1:طفله المدرسه

30.2K 386 5
                                    

كانت السيارة قد وصلت الي امام بوابة المنزل عندما كانت الطفلة تمر بالطريق عائدة الي منزلهم شاهدت السيارة المتوقفة امام منزل جيرانهم رمادية اللون هي تعرف صاحب السيارة تعرفة جيدا هو امجد الطويل المرعب صديق وليد اخوها لم تحدثة ضحك هو كان شاب طويل عمرة حوالي 21عاما
-وتييين شوكلاتة بالفلفل مرحبا كيف حالك يا اختي الصغيرة؟
-ﻻدخل لك بي ضحك هو خرجت تلك الشقراء ممشوقة القوام من داخل السيارة "بنان ابنة جيرانهم ومرافقة امجد الدائمة"
-ماذا تريد من هذة الطفلة المزعجة امجد نظرت لها الطفلة من خلال عيونها الزرقاء وصفعت الباب ودخلت ضحك امجد
-طبعها كالنار والفلفل الحار هذة الصغيرة
-امجد دعنا في المهم انت لم تعد تراني وﻻتهتم لي -بنان انا في الوقت الحالي لست حرا لدي امتحانات تقترب وركب سيارتة ومشي
-مرحبا هكذا قالت الطفلة عندما دخلت وابتسمت السيدة لها كانت سيدة في الخمسين من عمرها بشعر اسود وغطاه الكثير من الشيب
-لقد عدت ياتينا حبيبتي
-اجل ياماما
-كيف كان يومك الدراسي؟
-كنت اودعهم ياماما نظرت لها السيدة بحزن
عاد امجد للكلية وجلس بقرب وليد وليد عز الدين هو صديق امجد الاوحد برغم الفوارق الاجتماعية والاخلاقية بينهما وليد مهذب وعاقل بينما امجد هو الدونجوان كان السبب في صداقتهما غريب جدا فقد شاهد امجد شخص يمشي خلف ذلك الولد الذي هو يراه في الكلية معهم في دفعتهم كانت تحركات الرجل مريبة اثارت فضول امجد فمشي خلفهما وهناك في مكان مظلم اخرج الرجل سلاحة لوليد تدخل امجد بسرعة ودارت معركة بينهم فقبضا علي الرجل واخذا منة سلاحة وبعد اخذ الرجل للشرطة عرفوا ان السبب هو ثأر مطلوب من عائلة وليد حيث ان والدة وليد مدام صفاء رحمها الله تزوجت من ابية ورفضت ابن عمها فحدثت المشكلة والخلاف الذي بسببة هربت هي وزوجها الي هنا لكن هذا الرجل وصل اليهم ولم يخبر وليد اهلة وهكذا نشبت الصداقة بين الاثنان ومن يومها كلاهما هو الاخ للاخر ووليد مستعد ﻻعطاء روحة لامجد وامجد يعتبر وليد توأم روحة سأل امجد وليد
-مالامر وليد؟
نظر وليد نحوة وهو يقول
-تينا الصغيرة
-وماذا بها بخير وعلي احسن حال قابلتها الان عائدة من المدرسة
-انت تعلم ان امي ماتت عندما كانت تلد هي وتين وان وجود خالتي رقية معها عوضها عن فقد والدتها
-اجل وخالتك تحبها وترعاها علي احسن حال والصغيرة تحبها وتعتبرها امها
-اجل لكن الان خالتي مجبرة علي الذهاب الي بيروت ولابد لها من اخذ الصغيرة معها فبعد ان توفى زوج سهام ابنة خالتي وتركها وحيدة مع ثلاثة اطفال اصبحت هي تحتاج لوجود خالتي معها كي تساعدها عندما تذهب للعمل في تربية الاطفال
-تعني ان خالتك ستذهب
-اجل وستاخذ معها تينا وهذا مايحزننا انا وابي نحن لانقدر علي ابعادها عن امها التي ربتها وبعدها صعب جدا علينا -انت محق كلاهما صعب
-والدي ﻻيقدر علي الاقتراب من وتين هو يرى بها صورة امي هو لم يقل لي هذا لكني متاكد من انة يرى امي رحمها الله بها وهذا سبب بعده عنها
-صعبة علية جدا الواضح انة احبها
-جدا هو احبها جدا والصغيرة مع كل فجر يطلع تصبح نسخة عنها ربما ببعدها افضل لنا ﻻن والدي سيبتعد عنها كل يوم وهي ستكبر وتفهم وهو يحبها لكنة غير قادر علي التعبير عن هذا وسوف تظن هي انة يكرهها او يعاقبها علي موت امي لقد سالتني يوما هذا السؤال قالت لي هل بابا يكرهني لاني كنت سبب موت ماما فانكرت لها الكلام
-معك حق هي معادلة صعبة لكني اظن ان ذهابها مع خالتك افضل الحلول فكلاهما لاتستغني عن الاخري وكلاهما تحبان بعضهما والخالة تراعيها جيدا ومستواها المدرسي ممتاز بفضلها
-اجل اعرف هذا .هيا المحاضرة بدات كيف هي ابنة جيراننا ضحك امجد
-مزعجة كالعاده انا لولا انها ابنة جيرانكم كما وانها جميلة شقراء طويلة القوام وانا احب النساء الشقراوات طويلات القوام كنت تخليت عنها منذ مدة ضحك وليد
-هداك الله يا امجد ضحك امجد
-آمين جلست الخالة رقية بقرب ذلك الرجل الاشيب طويل القوام
-انت تعلم باني لن اقص ابدا يا امين في تينا تحدث هو بعد مده طويلة من الصمت
-انت امها يارقية التي ربت وسهرت وعلمت انت هي التي عوضتها عن الحنان الذي عجزت انا عن تقديمة لها
-انت تحبها يا امين كلنا نعلم ذلك ونعلم سبب بعدك
-انا ﻻ احملها اي زنب يا رقية لكني لا اقدر علي النظر لها حتي اتزكر صفاء فينفطر قلبي ليس الامر بيدي همست لة رقية وهي تمسك يدة
-انا آسفة امين
-ولماذا الاسف رقية هذة حقيقة الامر
- ستكون الامور كلها بخير ان شاء الله ياامين
-ان شاء الله
في المساء جلست وتين بقرب ريان صديقتها وابنة الجيران واخت بنان طفلة شقراء تكبر وتين بعامين
-هل ستذهبين مع امك حقا تينا؟
-اجل ريان ﻻ استطيع تركها غدا سوف نسافر انا وهي
-ستزورينا في العطلات تينا؟
-ﻻ اعرف ريان لكني اتمنى ذلك فتحت بنان باب الشارع ونظرت لهما
-الطفلتان المزعجتان ماذا لديكما؟لم تجبها ايا من الطفلتان فهما وبنان دائما ليسوا علي وفاق فهي تزعجهما سمعت وتين صوت خالتها تناديها
-تينا تعالي ياماما لتتعشي نهضت هي
-وداعا ريان ساذهب
دمعت عيني ريان
-وداعا وتين
ابتسمت خالتها حبيبتي حل الليل هيا لتاكلي وتنامي
-حاضر ياماما
-ودعت ريان؟
-اجل ودعتها
-سوف تتقابلان يوما ان شاء الله
-اتمني ان ﻻ اجد بنان عندما اعود ان شاء الله يتزوجها الغبي المرعب امجد ويذهبان من هنا ضحكت الخالة
-ولماذا امجد
-ﻻنة يوصلها بسيارتة هو اكيد يريد ان يتزوجها ضحكت الخالة
-هيا ياحبيبتي اغسلي يديك فعشاوك علي الطاولة دخلت الطفلة للداخل
ضحكت شهد صديقة امجد وهي تقول
-امتحان ماذا الذي يشغلك امجد انت بالتاكيد ستكون الاول
-حتي ولولم يشغلني الامتحان ﻻ اريدك شهد انت فقط صديقة لي وانا ﻻ اريدك اكثر من هذا ومشي هو للخارج ناداه وليد-الي اين يا امجد انحني هو نحو وليد وكلمة في اذنة
-ذاهب الي المنزل لدي سهرة مع عاهرة
-لعنك الله يا امجد ضحك امجد علي وليد ومشي
دخل هو المنزل يسحب في يده واحدة ترتدي شورت قصير جدا يبرز ارجلها حتي فخذيها وبلاوزة بفتحة كبيرة علي صدرها ادخلها غرفتة نظر ذلك الرجل لة كان في العقد الخامس من عمرة عمه محمود سلمان حاكم والذي تزوج امة مباشرة بعد عام من وفاة والدة امة هي مدام ليلي حاكم ابنة عم والدة هو وعمه علي خلاف دائم لكن كل واحد يترك الاخر علي راحتة ادخل هو المراة لغرفتة ودخل فتح محمود باب غرفتهما هو وليلي ودخل كانت مدام ليلي سمراء جميلة ﻻيظهر عمرها الحقيقي نتيجة للاصباع والاهتمام
-ولدك كل مرة ساحب عاهرة معه للمنزل
-محمود ﻻدخل لك بامجد هو يصنع مايشاء
-انت سبب افساده ياليلي وانا اخزرك ان تسجلي كل املاكك لة هو سفية وسوف يضيع كل شيئ
ضحكت المراة بغنج عندما مرر يدية علي نهديها وهمست لة
-انت رجل تدمر كل دفاعات المراة تاوهت هي بنعومة تحت ضغط يدية ولفت يديها حول عنقة فتناول فمها بشفتية

تابعوني
يلا تشجييييع فوووووت وكومممممممنت علشان نواصل
حبي واحترامي FAD-1990

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن