همسه قلب

17-انت لي وحدي

امجد عاد للمجموعة ولم يتقابل مع وليد ﻻن وليد كان قد خرج للقاء عمل جلس في مكتبة وعمل لساعات
ابتسم احمد
-والدتي اخبرتني الا مانع عندها وستأت هي وعمي لخطبتك من اهلك ابتسمت وتين
-حسنا هذا رائع
-سعيد انا جدا وتين ﻻجل هذا سعيد ان تكوني لي نهضت هي-انا لدي محاضرة مهمة بعد اذنك ومشت هي
-الي لقاء ساتصل بك مساء
احمد كان سعيد للغاية
جلس وليد علي طاولة مكتب امجد
-امجد رجاء ﻻتتصرف بجنون هكذا
-وليد عبد السلام وابن اخوة يريدان تفريقنا والدخول في وسطنا بهذة القصة
-المشكلة امجد ان وتين موافقة علية
احس امجد بالغضب يحرق قلبة
-هي ﻻتعرف شيئا صغيرة هي
-اخبرتها انها صغيرة وان امامها خمسة اعوام لتتخرج وﻻيمكنها الزواج الان
-ليس هذا هو المعني يا وليد الكثير من البنات يتزوجن اثناء الدراسة لكنة ليس مناسب لها ابتسم وليد بمكر
-اجل هو اكبر منها بكثير هو ربما في عمرنا انا وانت
-العمر ليس عائق وليد قالها ونهض للخارج ابتسم وليد.
مساء كانت هي خارجة من الكلية عندما اوقف سيارتة امامها ليمنع حركتها ابتسمت سلمي
-الله اكبر اتي المجنون الوسيم نظرت لة بغضب وتحركت نحوة
-ماذا تريد مني؟الم تسمع اني خطبت؟ ضحك هو
-خطبت!؟ الف مبروك والله اسمعيني وتين انت لي انا وحدي سوف امنع اي رجل من الوصول لك سوف احتفظ بك واحافظ عليك محمية لي كثمار تنضج حتي يحين قطافها صاحت هي
-اي غرور يحيط بك؟ واي جنون انت فية انا حرة كي اختار وقد اخترت ضحك هو
-ابتعد من طريقي ومشت هي لحقها هو وسلمي تفتح فمها كمن يشاهد حلقة من مسلسل تركي وصراع بين البطل وحبيبتة-وتين قولي لي ماتريدينة اضعة تحت قدميك ولو كان حياتي مشت هي وضع يدية علي رأسة
لحقتها سلمي
-تينا هل حقا مارايتة هذا الرجل يلاحقك وانت ترفضينة؟
صاحت بغضب
-هذا الرجل حقير منافق وجنونة النساء وان ترفضة امراة فهذة ضربة لكبرياؤة وغرورة وسوف ارية انا
-لكن...انا ﻻ اظن ان امراة رفضتة قبل اليوم هو مثال للجمال والرجولة والوسامة دكتور احمد ماذا؟ هل ممثل هو ؟
-رجل اعمال حقر ولد ووجد كل مايريدة امامة موجودا لكني الان لست موجودة لة
-ﻻ وماذا غني؟ اجل واضح واضحا جدا من سيارتة وملابسة كدت اتعثر و اقع وانا انظر لة نظرت لها وتين بغضب واسرعت الخطى منها فهي في وادي وسلمي في وادي آخر
عادت للمنزل نامت لمدة وعندما افاقت وجدت ريان مع الخالة جلستا معا
-تينا امجد...قاطعتها وتين
-ﻻ اريد الحديث عنة نهائيا ريان ارجوك بعد ذلك عاد الحديث لطبيعتة الأخري بعيدا عن امجد حاكم
عندما عاد وليد جلس معهم لمدة وبعد العشاء اوصل هو وتينا ريان للمنزل في الطريق تكلم معها وليد بعد ان اوصلا ريان
-وتين اتصل بي عبد السلام كامل ابتسمت هي واصل هو
-الرجل اعتزر لي وقال لي نحن ﻻنريد اختك لولدنا صاحت هي
-ماذا؟ انت ماذا تقول وليد؟ اكيد هذا صديقك تدخل في الامر وسوف اتزوجة وليريني هو ماذا سيصنع
-صديقي من؟
صاحت هي-امجد حاكم
-امجد وماهو دخلة ليتدخل بالامر؟ قالها وهو يحاول ان يربط الامور ببعضها صاحت هي
-ساتزوجة رغما عنة
-تينا عمة قال ﻻيريدك لة هل تريدية بعد كل هذا؟
مشت هي بغضب للمنزل وليد بدأ يشعر ان هنالك شيء ما وتحدي بين وتين وامجد وحلقة في الوسط مفقودة بينهما هو كادت ان تصبح واضحة امامة الان هو اخفي عن وتين ماصنعة امجد وكيف انة جعل مجموعتهم تخسر اليوم اثنان واربعين مليار في ساعة واحدة وان مجموعة الشرق لصاحبها عبد السلام وشريكة محمود حاكم كادت تلفظ انفاسها الاخيرة وحسب ماورد له ان خسارتهم حوالي خمسمائة مليار؟!!
دخل احمد المنزل عبد السلام كان يضع يدية علي راسة وياسر جالس معة
-مساء الخير نهض عبد السلام ونظر لاحمد وجميع الاسرة كانت تستمع للحوار
-استمع جيدا يا احمد هذة الفتاة ستبتعد عنها نهائيا ﻻنريدها نحن لقد اخبرت اخوها بذلك قلت لة نحن ﻻنريدها نظر الجميع لمايحدث بصمت ودهشة هويدا ونجلاء وياسر ولجين
-ماذا؟ انت ماذا تقول ياعمي؟ انت تمزح اكيد لست جاد في ماتقولة لماذا اصرف نظر عنها انا احبها ولاشيء يجبرني علي تركها
-انا اجبرك علي تركها ﻻنريدها نحن في العائلة ابدا وﻻنريد المشاكل التي حولها والتي ستأت لنا من تحت رأسها
-اي مشاكل ياعمي؟
-اليوم امجد القناص اتاني محزرا وقال لي ان نبتعد عنها شهقت لجين نظر الجميع لها واصل العم لقد رد علينا كما قال بعد نصف ساعة بخسارة خمسمائة مليار يا احمد ضربنا في السوق ضربة لن نتعافى منها قبل عام كامل او اكثر فعلها في نصف ساعة فقط
-لن اتركها هكذا قال احمد ابتسمت لجين
-في وضع كهذا ساعلن للجميع اني بريئ منك وانك ﻻتنتمي للعائلة صاحت هويدا
-انت ماذا تقول يا عبد السلام انت لست جاد
-الامر هكذا او هكذا انا لست مستعد لاشحذ وتنهار كل اعمالنا بسبب طيش ولدك يا هويدا
-انا لست طائش ومنذ الآن انا خارج وتارك لكم العائلة الموقرة جرت هويدا خلفة
-احمد انتظر انتظر يا ولدي واسرع ياسر يجري خلفة وابتسمت نجلاء ونظرت للجين التي كانت تبتسم قاد احمد سيارتة وتحرك ياسر خلفة ليلحقة بكت هويدا
-الحق بة ياسر
-سافعل ياخالتي ومشي خلفة
وتين كانت قد اقلقت نفسها في غرفتها بعد عودتهم مباشرة
سالت الخالة رقية وليد
-مالامر يا وليد
-هل اخبرتك ان هنالك دكتور سيتقدم لخطبتها؟
-اجل وقالت هي موافقة علية فماذا عكر مزاجها الان؟ ترك امين الصحيفة من يدة ونظر لهما
-الرجل اتصل بي ياخالتي يعتزر لي وقال لي هو ﻻ يريدها لابن اخوة وعمة هو منافسنا في السوق صاحت الخالة
-ربما اخذ عمة الامر من ناحية منافستكم لة لهذا رفض ﻻنة لايوجد احد يرفض وتين ابدا ﻻيوجد احد يرفض ملاك مثلها-اجل ياخالتي اكيد اخذ الامر من هذة الناحية
-لكنة غبي جدا وهو الخاسر حرام ان يكسر قلب ابنتي الصغير وضع وليد يدة علي جبينة فقد احس بانة متآمر ايضا في الامر وهو صنع ذلك لمجرد شك قد يكون غير صحيح ابدا
جلس امجد في حديقة منزلة يتمشي هنا وهناك رن هاتفة فكانت بنان لم يرد هو عليها واقلق الخط في وجهها ﻻنة تعب حقا من ملاحقاتها لة لكنة عاد واحس بالزنب ﻻجلها هو الان يمر بنفس احساسها الذي تشعر بة فلماذا ﻻيتعاطف معها كلاهما يحب من طرف واحد لكن هو كان عادل مع بنان وترك لها فرص كثيرة للتقرب منة لتثبت له انها السيدة التي يريد لكنها كانت كل مرة تزيد المسافة بينهما ووتين لم تترك لة فرصة ابدا للتقرب منها وﻻفرصة واحده وكانت تبعد اميال عنة كلما حاول الاقتراب منها لكنة امجد القناص وسوف يحصل علي حبيبتة مهما حاولت البعد عنة فهي لة لو فشل هو في اصطياد حبيبتة سوف يكون خسر اهم شيء في حياتة واكثر شيء احبة وارادة هو وهي كما قالت لة تماما ليست صفقة وﻻسيارة وﻻ لعبة هي اهم واغلي بشر في حياتة هي حياتة وروحة ونبض انفاسة...هل يبقى بشر بلا انفاس وﻻ حياة...هي لة وسوف يحصل عليها وسوف يعيشان معا وترفرف السعادة وطيور الحب حولها هو سيصنع كل مايستطيع لجعلها لة بل سيصنع اكثر من ما يستطيع ...
تابعوني
في صراع الثلج. النار ولمن الغلبة في النهاية لحب عاصف ام لغبار يغطي الخقيقة عن قلب وتين...
بليييييييس فوووووووت وكوممممممممنننننت
حبي واحترامي.