47-الزفاف

17.4K 284 0
                                    


ابتسمت ريان
-يداك متعرقتان
-ريان...قلت لك والله انا قلقة جدا
-ستكون الامور بخير فكل شيء رائع خالتها كانت هناك مع وليد وابوها يستقبلون الضيوف امجد متوتر يروح ويجيء ويتصل بوليد وريان كل دقيقة
-اليوم زواج ابن اخي قالوا والزواج مجهز بطريقة كلاساطير
-الم تقل لي انة ﻻيستقر مع امراة واحدة كيف اقتنع بهذة؟-ﻻ اعرف ربما تاب هو والدة ايضا بعد زواجة اصبح ملتزم كانت لدية كم علاقة قبل الزواج
-هل كان يحب مدام ليلي؟
-كثيرا جدا ابنة عمنا وتربت معنا
-كلاكما احبها
-هي احبت اخي وتزوجتة ...
-وانت بالطبع كنت غيران من اخوك
-خالدة كل هذا انتهي واصبح مجرد ذكريات...كلاهما مات
-ماشاء الله ماشاء الله قالت ذلك ريان وهي تنظر لوتين بفستانها الابيض كالملائكة كانت جميلة جدا..رائعة...ابتسمت هي
-هل جميل هو ريان...؟
-انت جميلة جدا تينا الزفاف رائع عليك ما احلاك اليوم سيفقد امجد عقلة ابتسمت هي وبدات المراة تصلح لها مكياجها مرة اخرى رن هاتفها
-هذا امجد للمرة الالف ابتسمت المراة
-عندة حق عروسة جميلة للغاية قولي لة خمسة دقائق فقط وننتهي
-مرحبا امجد...
-ريان هل انتهيتم؟-اجل وساتصل بوليد ليأتي
-رائع جدا سارسله بسرعة ضحكت ريان
-حسنا الي لقاء
ابتسم وليد وتقدم نحوها قبل جبينها
-الف مبروك ياحبيبتي انت جملية للغاية
ماشاء الله انت رائعة ياحبيبتي..دمعت عيناها همس لها
-ﻻ ﻻ يا تينا ﻻدموع اليوم ابدا..هيا
قاد وليد السيارة وركبت ريان معهما في الخلف
نهض والدها وهو يراها
-ماشاء الله تبارك الخالق...كادت انت تبكي
-ﻻ..ﻻتبكي يا ابنتي ان شاء الله سعادة وفرح دائم لك قبل جبينها وهمس لها
-هل تسمحين ﻻبوك المقصر في حقك ان يسلمك هو لزوجك يا ابنتي؟ اعرف ان وليد احق مني بذلك لكن اسمحي لي ابتسمت هي
-انت..غير مقصر بابا وانا سعيدة ﻻنك ستسلمني انت لة ابتسم وليد وخرج نظر لة امجد
-ماهذا اين هي وتين؟
-آتية
-الم تحضرها؟-احضرتها وسيسلمك لها ابوها ﻻن لديها اب كما تعرف ابتسم هو ووليد عندما اطلت هي صفق جميع الحاضرين وتوقف هو عن التنفس...كانت..جميلة..للغاية اكثر من كلمة جميلة كانت فوق الوصف كأنما اعطوها الجمال كلة لها فاخذت منة هي نصيبها ثم توزع علي باقي البشر رفرف قلبة بين ضلوعة وتعلقت عيناة بها كل مايصبرة ويجعلة اكثر تعقلا انها اصبحت لة ومنذ هذة الليلة ستكون معة...تقدم هو منهما تنهد هو وقفت امامها
-انا...بعمري لم ارى جمال كهذا...ابتسمت بحياء قدمها والدها لة انحني هو وقبل يديها صفق الجميع له عزفت الموسيقى وتحركا معا...
جلسا وانضمت لهما ريان ووليد الخالة كانت تبكي ودخلت بسرعة للداخل حتي ﻻتبكيها معها عادت مبتسمة وقبلتها
-ماما...
-حبيبتي الف مبروك يا ابنتي يارب السعادة والفرح والتوفيق والنجاح لقد حقق الله لي حلمي ورايتك عروسا احلي من القمر صافحت امجد
-الف مبروك ياولدي وفقكما الله-آمين ياخالتي آمين
كل شيء كان يكاد يصل لحد الكمال الحفل ضم رجال اعمال ووجهاء المجتمع والطبقة المخملية منة
كان هو ينظر لها
-امجد...انت...تجعلني اتوتر هكذا ابتسم لها
-آسف ياروحي لكني ﻻ استطيع ابعاد عيناي عنك ابتسمت هي تقدمت ريان ووليد
-اﻵن رقصة العروسان
-ويلي متوترة انا وسافسد الرقصة
-لن يحدث ذلك هيا تينا سيكون كل شيء بخير حبيبتي ثقي بي نهض كلاهما فصفق الحاضرين موسيقى حالمة رائعة تبعث الدفء للقلب والروح فهي تتغلغل في القلب وتلامس الروح تشابكت اصابع يدهما اليمني ولفها بيدة اليسرى وضعت هي اليسري علي صدرة وتحركا مع الموسيقى.. همس لها
-الا تشعرين بقلبي ... ابتسمت بحياء
-اجل هو يخفق بشدة
-هو يهمس لك احبك...نظرت لعيناة همس لها-احبك جدا ياروحي اخفضت بصرها بحياء ﻻمست شفتية برقة خدها فوضعت راسها علي صدرة لتختفي من تعليقات الناس اللذين سمعت هي صافراتهم وتصفيقهم لما فعلة هو
ضحكت ريان
-صديقك يقاوم بشدة...
-اجل اري ذلك
-امجد....كن هادئ ابتسم هو
-انا هادئ جدا
-وماذا كنت ستصنع لو كنت غير هادئ؟
-بعد ان نكون وحدنا ساخبرك احمر وجهها بشدة ابتسم هو ...
-امجد..
-آسف حبيبة قلبي صفق الجميع لهما مع نهاية الرقصة وعادا للجلوس وليد وريان رقصا ايضا
الحفل شهد الجميع بانة كان جميلا للغاية وانتهي الحفل توجة العروسان الي منزلهما
-ماما الن تأتين معي؟
-حبيبتي بعد نهاية شهر العسل انا سأكون معك في منزلك هيا اذهبي الان مع زوجك وقاومت رقية دموعها -المعني اني لن اراك الا بعد ذلك؟
-ستكوني سعيدة ياحبيبتي مع زوجك انا متأكدة من ذلك
عانقها وليد مودعا وهمس لها
-ﻻتبكي ابدا حبيبتي
ثم عانقتها ريان
-سيكون الامر رائعا تينا افرحي وعيشي ايامك
عانق وليد امجد مودعا
قاد امجد السيارة وسالت دمعة من عينها
-روحي؟! مالامر؟
-كلهم ودعتهم انا ..
-ياحبيبتي ستعودين اليهم ...غدا سوف نسافر وبعد ان نعود سوف نكون كلنا معا هيا ﻻتبكي امتدت يدة ومسح لها دمعة فرت من عينها نظر كلاهما للاخر وغضت هي طرفها هي الان تواجة امر آخر حياؤها من امجد ابتسم هو
المنزل كان فخم للغاية
انحني لها امجد
-اهلا وسهلا بك في منزلك
-الله ما اروعة امجد.... هو جميل للغاية
-تعالي لترية من الداخل المنزل كان فخم جدا...كل شيء بة كان رائع جدا....تجولت معة في الغرف باعجاب كان مكون من ثلاثة طوابق ومساحاتة واسعة للغاية وبة مصعد كهربائي وحديقة كبيرة جدا
-هو كبير للغاية
-لدينا طقم كبير من العاملين تينا و...قد تكون اسرتنا كبيرة نظر كلاهما للاخر وابتسم هو
-هيا لاريك جناحنا لم ترية حتي الان
دخلت معة الجناح كان بة ثلاثة غرف ومع كل غرفة من التي رأتها هي حمام خاص بالغرفة فتح لها ابواب الغرفة الرئيسية فتحت هي فمها
كانت كالاحلام غرفة هي لم تحلم ان تكون ليلة زفافها في مكان كهذا ... وماتبقي من عمرها تشعر بالرومانسية اضائتها خافضة كانت وتنبعث منها رائحة عطرة...وعلي الفراش ورد منثور... ويتوسطها سرير واحد كبير جدا ..يسع عائلة...الارض مفروشة بسجادة ناعمة تغوص القدم بها...وقف هو خلفها بصمت تركها تنظر فقط للغرفة ثم ابتسمت لة
-رائعة جدا امجد...
-المهم عندي هي انها اعجبتك حبيبتي واي شيء ﻻ يعجبك ساغيرة لك اختاري عفشك وحدك وانا جاهز استدارت لة
-وليد قال لي انك دفعت المهر لة وهو وضعة في البنك باسمي لكن يا امجد اليس كثيرا جدا ان تدفع...قاطعها هو
-هو قليل قليل عليك جدا ياحبيبتي ولن نناقش الامر هذا الان حبيبتي... طرقات علي الباب
-ادخلي اسماء
دخلت اسماء فهي الوحيدة التي احضرها امجد الي هنا هو يريد ان يكونا وحدهما وبعد سفرهم سيحضر جميع العاملين الي هنا
-سيدي العشاء جاهز لكما هل احضرة هنا؟
-انا...لست جائعة
-ﻻ ياحبيبتي ستاكلين لكن يا اسماء فقط خمسة دقائق نبدل ثيابنا خلالها ثم جهزي الطعام ضعية لنا في الصالون التابع للجناح
-خاضر ياسيدي استدار هو لها
-هيا ابدلي ثيابك حبيبتي هل اساعدك؟
-انا...ﻻ..ابتسم هو
-فقط سافتح لك السحاب قليلا كانت مرعوبة هي لكن ﻻيوجد غيرهما واسماء تعد الطعام وستقول ان هنالك شيء طالما ان زوجها معها هو سيفتح لها السحاب
-قليلا فقط امجد ليس كلة
-حسنا حبيبتي فقط قليلا استدارت هي لة امتدت يدة للسحاب امسك بة وسحبة ببطء لكنة علق
-مالامر امجد؟
-حبيبتي اهدئي هو عالق ساحاول ان افتحة اطمئن عملت يدة علي السحاب وسحبة ببطء لم يتحرك وﻻ سنتميتر واحد فضغطة اكثر وسحبة بقوة فانفتح السحاب...لكن كلة...فتح هو فمة.. في ظهرها الناعم...
تابعوني...
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن