54-اريدك بقربي

13.5K 257 0
                                    


امجد ووليد تكلما عن العمل لمدة وريان جلست مع وتين وكانت تبتسم وهي تخبرها
-انا حامل
- الله ياريان افرحتيني جدا والله ساصبح انا عمة لطفل !
-اجل ياحبيبتي ويجب ان تجتهدي انت وامجد لتصبحين اما
-لكن نحن ظروفنا تختلف عنكم انا لدي جامعة
-هل منعتما الحمل؟
-ماذا؟ ﻻ انا لم اصنع لكن ربما امجد يعرف
-كيف ذلك تينا هل استخدم امجد حماية؟
-حماية؟ ﻻ ريان وضعت يديها علي خدها
-انا....احب الاطفال واريد الانجاب لكن ليس الان...
-ﻻتسبقين الاحداث وتكلما بهدوء في الامر وﻻتجعلين امجد يزعل الرجال يغضبون لوحاولت نساؤهم ايقاف الحمل تينا-وبالاخص الان ووليد سيصبح اب هو ايضا سيريد هذا كم شهر ريان؟
-شهر واحد حملت بعد شهر العسل انا ابتسم امجد وناداها
-حبيبتي الن تباركين لوليد؟ اكيد ريان اخبرتك ابتسمت هي ونهضت عانقت وليد
-الف مبروك لكما حبيبي
-شكرا تينا ان شاء الله العاقبة عندك صمتت هي ورد امجد
-آمين نظرت له وصمتت هي
بعد العشاء ذهب وليد وريان ووالدة لمنزلهم المجاور تماما لهم صعدت وتين وامجد للغرفة بعد الاستحمام كانت تسرح شعرها ابتسمت عندما قبلها هو ثم انتظرها حتي انتهت حملها للفراش ونسيت هي موضوع مناقشتهما استدارت لة ففتح لها السحاب وقبل عنقها بنعومة ثم ادارها لة قبلا بعضهما وتحركا للفراش عندما وصل امجد لحد الاثارة
-توقف امجد ارجوك امجد بدهشة نظر لها
-مالامر حبيبتي ؟
-انا...آسفة كان علينا ان نتحدث
-بالله عليك وتين هل هذا وقت كلام اللعنة...اغمض عيناة لمدة...استجمع هو شتات نفسة بعد ان اعطاها ظهرة لمدة والتفت هي بالملائة
استدار لها
-آسف تينا...آسف حبي..لم اقصد ان اصيح بك سامحيني حبيبتي مالامر ياصغيرتي ؟ داعبت يداه شعرها
-انا آسفة لم اقصد ازعاجك...لكن الامر يتعلق بذلك نحن لم نصنع اي حماية او مانع...
نظر لها بدهشة
-حماية اومانع وتين؟تريدين منع الحمل؟ ﻻتريدين ان تحملين طفلي؟ تسببين لي الاذى وتوقفيني في هذة اللحظة بالذات لتقولين لي ﻻ اريد ان احمل طفلك شكرا لك وتين شكرا نهض هو خطف بسرعة البنطال ارتداه بكت هي
-امجد اسمعني..
-ﻻ ..ﻻ اريد اي كلمة منك وتين اصمتي مني اقلق ازرار قميصة ليخرج نهضت بسرعة وقفت امامة بكت هي
-ارجوك امجد لاتتركني وحدي ارجوك دعني اخبرك امجد...
-ﻻ اريد وﻻكلمة منك تحرك هو امسك مقبض الباب انهارت هي علي الارض صاح هو
-وتين... اسرع لها حملها للسرير وﻻن جناحهما بعيد لم يسمعة احد عندما صاح
-وتين....تينا حبي...أفيقي آسف لم اقصد ياحبيبتي تينا افيقي حبي ارجوك.. كان يضع العطر علي انفها بدات هي تفيق
-آة ياروحي
-امجد ...
-روح امجد آسف..انا لم اقصد ذلك انا آسف ياعمري والله لم اقصد ساتصل بالدكتور امسكت له يدة عندما حاول النهوض
-ﻻ اريد دكتور اريدك وحدك هنا بقربي ابتسم هو
-انا آسف...
-ارقد قربي وضمني لصدرك...ابتسم هو رقد بقربها ضمها لصدرة نهضت هي لتصبح اعلاة خلصتة من ملابسة وفمها علي شفتية وعنقة
- لكن حبيبتي انت لست بخير
-انا اكون بخير كلما كنا معا وكلما مارسنا الحب تنهد هو كان سريع جدا هذة المرة وتركتة يصنع مايريد كما يريد هو بعدها رقد بقربها
-انا آسف ياروحي كنت اركز فقط علي نفسي ابتسمت هي
-انا لك حبيبي وانا كنت السبب اوقفتك في وقت اذيتك بة لذلك من حقك صنع هذا ....وانا استمتعت ايضا ابتسم هو واصلت هي بعد ان ضمتة لصدرها فوضع راسة بين نهديها
-احبك جدا...احب ان احمل طفلك وان اصبح اما ﻻكثر من طفل انت ابوة لكني فقط كنت افكر في انني طالبة بالجامعة والوقت قد يكون غير مناسب مع اني احلم ان احمل طفلا منك احب الاطفال جدا وانت تعرف ذلك
-انا آسف حبيبتي لم افهم الامر لكن اليست خمسة اعوام كثيرة علينا؟
-اجل حبيبي سوف احاول ان انسق الامر
-انظري ياحبي لو حملت الان ستكون وﻻدتك مع العطلة
-اجل لكن لو تأخر الحمل سافقد عام ربما
-لن يحدث سوف اساعدك وسنجتاز الامر حبي
-طيب حبيبي...لكن انت ركز علي صنع ذلك هذة الايام ابتسم هو بمكر
-اركز علي ماذا؟ ونهض ليقابلها وعيناة تلاقي عيناها ابتسمت بحياء
-امجد ....
-ياروح امجد...قولي لي اركز علي ماذا؟
-انت ﻻتستحي ابدا ضحك هو
-هيا تينا ابتسمت وهمست له بصوت خفيض حتي انة اقترب منها ليسمع
-ركز علي جعلي حامل ابتسم هو ثم ضحك بصوتة عضت هي فمها...
-هكذا ساركز اكثر ياحبي...وتناول شفتيها بفمة
صباحا احست هي بحركتة بقربها فتحت عينيها
-امجد....ابتسم هو-حبيبتي لماذا افقت اليوم ﻻ جامعة؟
-انت ذاهب الي العمل؟
-اجل حبيبة قلبي
-لا اريدك ان تذهب انا امجد....اريدك بقربي
-لكن ياحبي العمل
-وليد هناك انت لن تتركني بكت هي رفع لها ذقنها باصبعة
-ياروحي وليد شهر كامل يعمل وحده
-طالما انة يعمل شهر كامل لن يفرق يوم..امجد...
-روحي انا...
-تعال بقربي في الفراش نظر لها همست له
-هل ستجعلني ازعل؟
-ﻻ ياحبي
-حسنا تعال هنا بقربي ابتسم هو وصعد بقربها علي الفراش وفي ثواني استقر بهما الامر في احدي رومانسياتهما الصباحية ثم بعد ساعة نائمان بين احضان بعضهما....ولم يخرجا خلال اليوم ﻻي مكان حتي الطعام حملوة لهما في الداخل وتينا رفضت الطعام كالعادة وعندما اكتشف هو ان الطعام يجعلها تتقياء تركهما منة لكنة كان مشغول عليها وبعد ان ذهب الصباح اكلت هي قليلا لترضية كان مصر علي احضار الطبيب وهي رافضة حتي اقنعته انها لو حدث لها شيء مرة اخري لن ترفض احضاره للطبيب لها لذلك صمت هو برغم عدم اقتناعة بالامر
في المساء اتي وليد وريان لهما نظر لامجد
-ماشاء الله اين سيادتك الم تقل آتي اليوم؟
-لم انهض باكرا وليد قالها وابتسم ابتسمت وتين وضحكت ريان
-ولماذا لم تنام باكرا لتنهض باكرا مع اني اعرف انك قادر علي النوم ثلاثة ساعات فقط
-سيد وليد ﻻدخل لك بساعات نومي-طبعا لي دخل لان العمل ينتظرك وانت تتهرب
-لا اتهرب ...قلت لك لم اصحو باكرا
-حسنا نحن لسنا في مدرسة كان يمكنك الحضور متي صحوت ان كنت حقا تريد الحضور
-صحوت قبل ساعتين فقط
-هل هو نوم اهل الكهف وتين امجد متي افاق ابتسمت هي
-قبل ساعتين ضحك امجد وريان عندما نظر لها وليد وقال
-طبعا ..لن تقولي غير كلامة وربما تكوني انت سبب عدم مجيئة ابتسمت هي
-وليد هو يوم واحد وانتهي والحمد لله
-اجل انتهى لكن امجد لايتعود علي ذلك ﻻني اعرفة معك انت سينسى العالم كلة فدعية يذهب لعملة تينا احمر وجهها هي ابتسمت ريان وامجد
-انا ذاهب منزلنا
-ابقى للعشاء
-ﻻ اريد عشاء معك امجد رسمت البارحة لي جدول حافل وتركتني انفذة وحدي
-انا آسف وليد ابتسم وليد
-ﻻيهمك امجد انا والله امزح معكما
-جلسوا جميعا للعشاء وتين اكلت لكن القليل من الطعام فقط ونهضت امجد صمم علي انة سيحضر لها الطبيب مهما رفضت هي سيحضرة ﻻجل مصلحتها فهي ﻻتأكل ابدا.. ووجهها شكلة مريض حتي ان خالتها وابوها ووليد وريان كلهم سالوها ان كانت مريضة وهو سيتصرف معها
تابعوني
حبي واحترامي

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن