همسه قلب

33-ورقة سعيد..

كانوا جميعا قد قرروا النوم في القصر بعد اصرار وتين علي وجودهم والكل اعصابة مشدودة كانت جدا ففي هذا اليوم سيتزوج وليد الفتاة ابنة سعيد او سيجد امجد حلا للمشكلة ولم يظهر حتي الان اثر لحلة للامر فقط هو لم يقضي الكثير من الوقت في القصر بعد العشاء ريان ووليد ذهبا معا للغرفة المعدة لهما 
-اريدك ان تعرفي ريان اني احبك جدا واني لم احب غيرك بعمري ولن احب غيرك ابتسمت هي
-هذا كل ما يهمني في الحياة ياحبيبي وضعت راسها علي صدرة..
عندما عاد امجد كانت جالسة في الحديقة ابتسم هو
-هل اخترت فستان للزفاف؟
-انت اين كنت كل هذا؟ ابتسم هو
-هل زوجتي بدأت تمارس حقوقها؟
-انا حتي الان لست زوجتك امجد كلانا نعرف هذا انا اسأل حتي اعرف ان كنت توصلت لحل  للموضوع ابتسم هو
-افسدت علي متعت الامر اطمئني وتين كل الامور ستكون بخير في الصباح بعصا سحرية المهم هل اشترت ريان الفستان انا احضرت بدلة لوليد
-امجد...انت تمسك في الامور الفارغة ضحك هو ثم ابتسم وهمس لها بصوتة الرجولي-حبيبتي احب نطقك ﻻسمي
-كل منا يغني علي ليلاه وحاولت المشي هي ضحك امجد
-حبيبة قلبي حاولي النوم باكرا غدا اريدك احلي واحدة في الزواج لقد وزعت الدعوات هزت رأسها ﻻنفع فية ومشت للداخل لكنها نامت علي عكس خالتها ووليد وريان وحتي امجد ظل ساهر لكن لسبب آخر..
لم تنهض من فراشها ولان اليوم هو العطلة فلاجامعة عندما طلبت منها الخادمة النهوض للافطار خرجت لتري الجميع
-صباح الخير رد عليها الجميع
-صباح الخير والدها ايضا كان قد نام هنا ريان عيونها حمراء واضح انها بكت قبل قليل وليد متوتر والخالة كذلك وواضح عدم نومها امجد مبتسم بسعادة..ماذا ورائة؟؟ لم يبدأ الافطار عندما رن جرس الباب الخادمة فتحت الباب نهض امجد دخلت الخادمة وكلمت امجد في اذنة ابتسم هو وقال لهم
-آسف لكن سنؤخر الافطار وربما افضل لانكم ﻻشهية لكم الان تفضلوا الي غرفة الجلوس الجميع تحركوا الي هناك
كان في الغرفة رجلان وسيدة وفتاة شابة لم تعرف وتين منهم احد وتعرف الباقون علي سعيد عبد الرحمن من بينهم بلا وعي منها امسكت ريان بيد وليد ونظرت بعداوة للفتاة فمؤكد هي العروسة امسك هو يدها ابتسم امجد مع حركة ريان هذة
-تفضلوا بالجلوس اهلا وسهلا ياسيد مصطفي ومدام نجوي وانسة إسراء شرفتم تكلم الرجل الاكبر
-شرف الله مقدارك يا ولدي الخادمات قدموا لهم المشروبات ابتسم امجد
-سعيد هنا ﻻنهاء الامر نهائيا صاحت وتين
-انت سعيد؟ انت حقير وتافهة ومجنون وتسبب التعاسة للجميع ولاتشعر
-تينا اهدئي رجاء هكذا قال لها امجد تكلم مصطفي الرجل الكبير
-نحن آسفون يا ابنتي عمك سعيد سيعتزر الان
-انت وتين ابنة المرحومة صفاء؟انت اصغر من ابنتة العجوز المتصابي هكذا قالت نجوى نظرت لها وتين بدهشة تكلم سعيد
-انا آسف لكم جميعا وتاكدوا اني لن اسبب لكم بعد الان اي ازعاج  ولن ترون وجهي تكلم مصطفي كان رجل اشيب في العقد الثامن من عمرة
-انا اضمن لكم ذلك وكلمتي هي عهد وميثاق يا امجد باشا وانت تعرف حتي الان اني اصنع كل ما اعد بة ابتسم امجد
-اجل ياسيد مصطفي ونهض الجميع بعد ان اشار لهم مصطفي بيدة
-ابقوا للافطار-شكرا لك امجد باشا ﻻنك اطلعتني علي كل شيء والي لقاء وابتسم وصافح امجد واعطاة ورقة قراها امجد وضحك خرج سعيد وراسة للارض الجميع ينظرون كانهم في فيلم سينمائي اقلقت الخادمة الباب ابتسم امجد
-انتهت المهمة هيا للافطار صاحت ريان
-امجد...امجد ماذا يحدث انضم لها وليد متسائلا
ضحك هو عليهم 
-مايحدث ان لدي عصا سحرية وناول وليد ورقة
-امجد حقا ماذا يحدث ناولة امجد الورقة التي اعطاها لة مصطفي قراها بصوت عالي
-انا سعيد احمد عبد الرحمن صديق اقر واعترف اني قبل ثلاثة عشر عاما ارسلت رجل ليقتل وليد امين عزالدين واني قبل اسبوعين ارسلت من يخطف وتين امين عزالدين واني هددتهم اني لن اتركهم لولم يتزوج وليد امين عزالدين  ابنتي الامضاء
سعيد احمد عبد الرحمن صديق صرخت ريان وجرت لتعانق وليد ثم امجد ابتسم وليد
-دائما انت... امجد... دائما من يحميني دائما من سياندني دائما من يقف خلف ظهري انت امجد تعانق الاثنان بكت وتين
-انت اخي وصديقي وليد نحن ليس لنا غير بعضنا مسح وليد دمعة فرت من عينة ابتسم امين وهو يمسح دموعة
-كيف صنعتها يا ولدي
-تعالوا ساروي لكم مع اني جائع جدا لم اتناول شيء منذ غداء البارحة
جلسوا كلهم
-انا ارسلت تحري ليبحث لي خلف سعيد عبد الرحمن علمت ان لدية ابنة واحدة وانة متزوج من سيدة تدعي نجوي مصطفي المأمون والدها كبير ورأس عائلة غنية جدا ومعروفة تزوجها هو بعد ذهاب خالتي صفاء رحمها الله بعامين فقررت ان اعرف هل هي علي علم بالامر ام ﻻ ﻻنة لايمكن ان ترضي امراة بتصرفات كهذة من زوجها المهم وصلت للسيد مصطفي وتحدثت معة استنكر هو الامر وحلف انة لن يتركة ونجوى ايضا ستنال عقابها لو كانت تعلم وصامتة وبعدها طلب حضور نجوي وعندما حضرت صدمها الامر جدا وتأثرت لدرجة انهم احضروا لها طبيب بعد ذلك وعدني السيد مصطفي انة سوف يحضرة لحتي عندي ليعتزر لنا عن ماحدث منة وقال انة سوف يحضر لي شيء يثبت بة ان سعيد لن يعكر صفو حياتنا ابدا والان يا ابنائي انتهت القصة وطوينا الصفحة انا جائع اكاد اموت جوعا ضحك الجميع وقالت لة رقية وعيونها تدمع
-إن لم تاكل انت فمن يأكل ياولدي عشت وحماك الله ابتسم هو ونظر لوتين التي كانت تبتسم وعندما نظر لها ابعدت بصرها عنة
-حسنا دعونا نذهب للطعام هيا لانكم بعده سوف يذهب كل واحد منكم لعمل شيء ما لاتنسوا اليوم حفل الزفاف بسرعة نهض الجميع للافطار ابتسمت الخالة
-لماذا ﻻنزوجك انت وتينا ايضا اليوم نظرت هي لخالتها ولم تستطيع ان تقول شيء
-انا ووتين يا خالتي لن نتزوج مع احد سيكون زواجنا وحدنا اليوم فقط من اجل وليد وريان ابتسمت ريان
-انا مهما قلت او فعلت لن اوفيك حقك امجد
-الامر ﻻيستحق ريان ونحن اسرة وانت لم تقصري معي عندما احتجت لك-انت شخص رائع..انت اروع من هذة الكلمة امجد
-ريان ...بصراحة بدات اغار من كثرة مديحك له هو لدية الكثير جدا من الاشياء السيئة هو احمق ولو غضب يضرب من امامة فتحت وتين فمها صاحت رقية
-وليد انت تخيف اختك ضحك وليد
-آخر شخص يمكنة ضربة هي وتين ﻻتجعلوني اخرج خزانة اسراري نظر الجميع لوليد ونظر لة امجد فابتسم لة بتحدي ابتسم امجد ونظر لريان التي قالت بسرعة
-اقسم لك امجد اني لم اخبرة بشيء ضحك امجد
-انا اعرف انة عرف وحدة هو قادر علي فهمي دون كلام
-انت كنت تعرفين ريان بالامر؟ هكذا سالها وليد
-هو اخبرني وحدة لكني ايضا عرفت قبل ان يعترف لي ضحك وليد-اتاك باكيا ام كيف كان؟ نهضت وتين وقد احمر وجهها وابتسم امجد وريان ووليد عليها صاحت الخالة بهم
-انتم تتكلمون عن ماذا ﻻ انا وﻻ وتين وﻻ امين نفهمكم ضحكت ريان
-وتين تفهمنا ياخالتي.
-ﻻ ﻻ افهمكم
-طيب تعالي نفهمك
-شكرا لك ريان لدي اشياء مهمة وهيا يكفيك اكل سنذهب الكوافير ..
تابعوني
حبي واحترامي