همسه قلب

49- اسطنبول ..والجناح الملكي

بدأت هي تفيق صباحا احست انها ليست وحدها في الفراش لكن كيف تكون ليست وحدها من سيكون معها في غرفتها؟ فتحت عينيها ادراتهما في المكان ليس غرفتها ..وهي ليست وحدها هي تضع راسها علي زراع ...امجد تلاقت عيناهما ابتسم هو تذكرت هي كل شيء وهل ماحدث ينسى؟ ردت علي ابتسامتة بابتسامة خجولة نهض هو وانحني نحوها صدرة عاري ويدة تداعب خدها بنعومة
-صباح الخير حبيبتي
-صباح الخير ابتسم هو
-هذا احلى صباح يمر بي ياروحي ابتسمت لة لاحظت هي انحدار الغطاء عنها حاولت سحبة عليها ابتسم هو وعيناة تراقبها
-انت بخير روحي؟
-بخير قبل هو جبينها وعينيها وخديها ثم نزل لشفتيها عضت فمها فعاد هو لتقبيل فمها هامسا -عندما تصنعين هكذا انت تدعيني ﻻصنع هكذا
-جاد انت؟
-اجل ولعق شفتيك ايضا يجعل زوجك يشتهيك ابتسمت هي
وعادا لتقبيل بعضهما لمدة ثم همس لها
-يجب ان نكون جاهزين بعد ساعة لنذهب حياتي
-سنذهب الي اين اوﻻ؟
-تركيا هل تريدين ان نغير ذلك؟
-ابدا حبيبي انا سعيدة جدا...
رغما عنة امجد قاوم رغبتة في العودة للفراش واصبحا جاهزين والآن جلال يوصلهما للمطار
وليد اتصل بهما هو وخالتة وريان
الطائرة كانت خاصة بهما وحدهما كان بها فقط ثمانية مقاعدة
-نحن وحدنا امجد
-اجل حبيبتي وطوال الشهر سنكون وحدنا ابتسمت هي المضيفة قدمت لهما مشروب دافئ حال وصولها ابتسمت
-امجد باشا اهلا وسهلا بكما
-شكرا لك
-اي امر تريدانة ياباشا ؟ قالتها بابتسامة فقالت لها وتين
-الان فقط نريد ان نكون وحدنا ابتسم هو ونظر لها
-حسنا كما تريدين يا هانم وذهبت المضيفة نظر لها متسائل فقالت لة
-لماذا تنظر لي هكذا؟ ابتسم هو
-ﻻشيء
-لوكان الامر علي كلامي مع مضيفة الطيران فهي لم تعجبني ابدا..وﻻ تسال عن السبب هنالك اناس نكرههم بلاسبب ضحك هو
-طيب حبيبتي كما تشائين كانت تجلس في المقعد المجاور لة تماما حركها نحوة همست لة
-امجد...
-انا اشتقت لك لن استطيع ان انتظر كل هذة المسافة
-لكن...نحن في الطائرة و..معنا مضيفة وطيار ومساعد طيار ابتسم وهمس لها
-لن يحدث شيء لو قبلنا بعضنا هم يعرفون اننا عرائس جدد وهذا اول صباح لنا ولن يدخل احدهم دون ان ينبهنا تينا....ابتسمت هي مال نحوها وتلاقت الشفاة قبلها هو بعاطفة..جعلتها تشعر ان زوجها كل يوم يزداد تعلقا بها واكد هو علي احساسها عندما همس لها
-حبيبتي...كلما لمستك احتاج للمزيد منك لم اكتفي منك كاننا لم نخرج قبل ساعة واحدة من الفراش...وكأني لم المسك بعد فما هو الحل لهذا قولي لي ؟ابتسمت وهمست لة بحياء
-امجد... انا...ﻻ اعرف...
-لكني اعرف...الحل هو ان ابقي بقربك علي فراشك وبين احضانك طوال عمري ابتسمت هي رفع ذقنها متأملا وقبل خدها وعاد لشفتيها -آ...آسفة ..انا كنت...اريد..بغضب نظرت لها وتين فقالت المضيفة...
-لم اقصد ازعاجكما اردت احضار مجلات لكم
-مجلات لعرائس؟ شكرا لك هكذا قالت وتين
-اكرر اسفي وبسرعة اختفت المراة
-هذة المراة تريد حرق اعصابي
-حرق اعصابك؟ لماذا ياحبي؟ قالها بمكر نظرت لة بغضب ابتسم هو وقربها منة وهمس لها في اذنها
-انت تشعرين بالغيرة تينا؟
دفعتة هي منها
-غيرة؟! طبعا ﻻ اغار ولماذا اغار انا منها؟ ابتسم هو
-الاتحبيني؟
-احبك حبيبي لكن مادخل هذا بالامر؟
-والله؟ حسنا رائع جدا ضغط علي الزر دخلت المضيفة مبتسمة وعقدت وتين زراعيها بغضب علي صدرها
-في خدمتك سيدي
-احضري لي قهوة لو سمحت تريدين شيء حبيبتي؟ ادارت ظهرها لة ولم تجيبة ابتسم هو
-وقهوة للهانم ايضا
-ﻻتحضرين لي اي شيء
-القهوة ممتازة و...
-ﻻ اريد كان امجد مبتسما وينظر لها
-حاضر ياهانم
-روحي مالامر؟ لم ترد هي ابتسم هو
-حبي ليس جيد ان تزعلين مني في اول صباح لنا انا ماذا فعلت؟ صاحت هي
-انت تلعب وتحضر تلك الحشرة ﻻني قلت لك ﻻ احبها
-حبيبتي انت فقط ﻻتحبينها وممكن مع ذلك ان تخدمنا صاحت هي
-انا لوكنت اعرف اني ساجدها هنا ماكنت اصلا رضيت واتيت تلبس ملابس قصيرة وتتمايع وتتمايل لك ابتسم هو ورفع حاجبة
-حياتي انا ماذا صنعت انا جالس مكاني فقط دخلت المضيفة تحمل القهوة نظرت لها وتين
-ارجعيها هو غير راية نريد ان ننام وستمنعة النوم نظرت المضيفة ﻻمجد الذي ابتسم وقال لها
-اجل مع الاسف
-ﻻيهمك ياباشا نحن...
-مع السلامة هكذا قالت لها وتين..فتحت فمها ومشت نظر كلاهما للاخر وهمست لة بتحدي
-اجل...انا اغار عليك امجد حاكم هل لديك مانع؟ ابتسم هو
-ابدا ...بالعكس احب هذا لكن اعلمي ياحبي اني لم تعد تهمني او تأثر بي اي امراة غيرك وعليك ان تعلمي ان رجال عائلتنا يخلصون لامراة واحدة فقط طوال عمرهم حتي ابي كان مثلي ولم يخلص الا ﻻمي وهي احبتة جدا وتزوجت عمي من اجلي انا فقط كنت انا صغير جدا لكن محمود حاكم لم يكن رجل صالح لكننا نحب امراة واحدة ولدينا سر في عائلتنا كل رجل احب امراة ستحبة حبيبتة مهما حاولت الفرار منة صاحت هي
-هل انت جاد في هذا؟
-اجل حبيبتي عندما تشاهدين ابن عمي وامراتة ستعرفين ذلك
-لكن ماذا لو احب احدكم اكثر من واحدة؟
-مستحيل ياحبي نحن فقط نحب ونخلص لواحدة ابتسمت هي فمال نحوها وقبلها.. وفي غرفة القيادة
-السيدة ﻻتحبني ابدا وﻻتريدني ان اكون حول زوجها ضحك الطيار
-عروسان جديدان هما يا امل وقصتهما مشهورة
تكلم مساعدة
-هذا بالاضافة لانة امجد حاكم يعني وجهاهة ومال ومكانة وحتى هو الاخر يغار عليها عندما كنا في ارض المطار احد الرجال نظر لها فرايت الشرار يتطاير من عيني الباشا حتي خاف الرجل فغضضت بصري برغم انها جميلة وﻻ يوجد رجل يقاوم النظر لها
-حسنا اذهب وانظر لها ياعمار وساريك ضحك الطيار
-هل تري يا امل كل امراة تغار علي حبيبها..
وضعت راسها علي صدرة قبل هو شعرها
-آسف ياعمري انا ...فقط كنت اريد ان اشعر بحبك لي وغيرتك علي
-انا..احبك واغار عليك جدا...حبيبي..ابتسم هو تقدمت المضيفة بعد ان قالت قبل دخولها معلنة عن صولها لهما من بعد
-حمدا لله علي السلامة ابتسم امجد
-شكرا لك... نزﻻ وتينا تلف يدها حولة كان كل ماحولها يوحي بالجمال والتالق وجدت هناك سيارة في انتظارهما وفي دقائق خرجا من المطار فهي مع امجد حاكم...وﻻتاخير في اي شيء لة تحركت السيارة بهما ابتسم هو
-هل اعجبك المكان؟
-الله كم هو رائع وجميل...جميل للغاية كانت تنظر من شباك السيارة لماحولها ابتسم هو
- سوف نشاهد كل شيء ابتسمت بفرح وظهر التألق في عينيها الفرحتان
السيارة توقفت بهما امام فندق فخم للغاية امسك يدها واسرع الحمالون حملوا الحقائب لهما
تقدم هما للاستقبال
تكلم هو بالتركية نظرت له بدهشة
-مرحبا هنالك حجز باسم امجد حاكم ابتسم الرجل ورد بسعادة
- امجد باشا حاكم حمدا لله علي السلامة تفضل سيدي جناح العرائس الملكي اقامة سعيدة
-شكرا لك اعطاة المفتاح وحمل الحمال الحقائب همست له هي
-امجد...انت تتكلم التركية ؟
ابتسم هو
-هيا حبيبتي واكتشفي ماهي قدرات زوجك ضحك كلاهما
فتح الباب ادخل الحمال الحقائب واعطاة امجد بعض الاموال فاشرق وجهه وقال لة كلمات بالتركية ضحك امجد عليها وسمعتة يقول لة
-آمين
-ماذا قال حتي اضحكك هكذا ؟ ابتسم هو وتاملها بحب
- هل اعجبك الجناح؟
-امجد...-تعالي ياحبي لترية دخلا معا كان الجناح فخم للغاية تاملتة باعجاب....انساها ما قالة الحمال
تابعوني
حبي واحترامي♡♡