21-كل الطرق تقودني اليك

12K 257 0
                                    


وليد كان جالس سارح لمدة
-مالامر وليد؟
-ماهو زنب وتين في الامر حتي يدخلها ذلك الرجل في تلك المشكلة القديمة
-هو رجل مجنون فقط
-اريد ان اذهب لة بعد عودتة من سفرة مباشرة
-ساذهب معك نظر لة وليد وابتسم
ومثل الليلة السابقة قضت هي الليل في ارق وعدم مقدرة علي النوم وجلست مع خالتها لمدة لكن الخالة تنام باكرا
هي كانت لم تنم بعد عندما عاد امجد كانت تتمشى في الحديقة وكان اربعة من الحراس منتشرين في الحديقة إقترب هو منها وابتسم
-مساء الخير يا اميرة نظرت لة بغضب وعقدت زراعيها حول صدرها
-لن يوصلك كل هذا الي شيء معي ابتسم هو فظهرت اسنانة البيضاء اللامعة
-وماذا يوصلني لشيء معك وتين قولي فانا مستعد لصنع اي شيء؟
-ﻻشيء تصنعة انت يهمني ابدا
-اللعنة ..ﻻيمكن ان تكون امراة بكل هذا الجمال والرقة قاسية هكذا
-هذة انا فابتعد عن طريقي
-مع الاسف وتين كل الطرق تقودني اليك الم تحلمين بي يوما رفعت هي عيناها لتتاملة..ﻻ..مستحيل ان يكون هو الذي في الحلم اسمر...طويل اجل لكن ليس هو..
-قولي لي الم تحلمين بي؟
-ﻻ لم تحلم بك ولن افعل يوما ومشت هي للداخل امسك هو يداة رغما عنة عنها ﻻنها حين مرت بقربة يدة كادت تدفعها الي صدرة ليروي شوقة لها ...وضع يداة بقوة في جيبة حتي ﻻتتحرك لها هو لن يستطيع الاستمرار في الصبر فلصبرة حد معين
استحم هو بماء بارد واخذ قرص من الحبوب المنومة ونام هو بعد ساعة من ذلك كانت تجلس في الحديقة مشرقة كشمس الصباح..بجمالها واشراقتها
تقدم هو منها ابتسمت لة وابتسم هو جلس بقربها
-مالامر امجد؟
-تعبت منك انت ﻻتهتمين لمشاعري وتين ضحكت هي
-نحن فقط في حرب امجد-لماذا الحرب ياحبي احبك وتعرفين ذلك الان قولي لي انا كيف اجعلك لي؟ ضحكت هي
-تجعلني لك الم تقل اكثر من مرة بأني لك؟
-اجل انت لي لكنك عنيدة واكثر عنادا من الصخر ابتسمت وهمست لة بدلال
-انا هكذا دائما ولن اتغير يوما همس لها
-ساحبك مهما كنت مال هو ليقبلها ابتعدت عنة هي
-ﻻ.. صاح هو بجنون
-ﻻﻻ حتي متي ﻻ وتين ارجوك
تقدمت سيدة منهما هي مدام ليلي حاكم امة
-امي!...من اين جئت؟ ابتسمت السيدة لهما
-اطمئن امجد الامور سوف تحل نفسها بنفسها كن هادئ جدا ياولدي السيدة الصغيرة هذة مهما قاومت فللقدر كلمة هي التي تحدد المواقف -ماهو المعني امي؟ ابتسمت ليلي ومشت استدار هو نحو وتين لم يجدها صاح هو
-اين انتم اين انت وتين وتين نهض بفزع ونظر لساعتة الثالثة كالعادة رقد هو يفكر في الامر ماهو المعني هو ﻻيفهم كلام امة عاد هو للنوم ونام مرة اخرى افاق في الصباح باكرا وجري لساعة كانت هي قد افاقت فتح فمة دهشة هي نفس الملابس التي شاهدها عليها البارحة في الحلم اللعنة هو يغار عليها عندما يراها ترتدي اي ملابس جميلة يشعر ان غيرة من الرجال سيراها مشت هي للداخل عندما شاهدتة وطار شعرها خلفها اللعنة هو يحب شعرها يحب ان يعبث بة وينشرة علي وسائد الفراش عندما يثبت جسدها اسفلة في فراشة اللعنة عليك امجد وعلي افكارك مشي هو للداخل استحم هو بماء بارد برغم برودة الطقس وبعد ان اطمأن علي ذهاب وتين ذهب لعملة وكالعادة تركها تفطر هي والخالة وحدهن
في الكلية لم تتكلم مع احمد الذي حاول ان يكلمها فرفضت هي ذلك نوران شاهدتها تنزل من السيارة وصاحت بجلال ﻻنة تكلم معها عن شيء بخصوص حمايتها
-انا تعبت منك ومن سيدك ومن طاقم الحراسة اتمني العودة الي منزلنا
جلست هي وسلمى المحاضرات كانت طويلة للغاية ومرهقة جدا
ضحك وليد
-ﻻ اثر لعمك وﻻ عبد السلام
-ﻻ اعرف بم يفكران لكن ﻻبد من ايجاد شيء يردان بة الضربة الماضية
-ﻻ اظن ذلك فقد وجهت لهما ضربة مجنونة امجد انت لم تقل لي حتي الان كيف حدث و كنت متواجدا لحسن الحظ قرب الكلية؟ تلعثم امجد
-انا...كنت مار من هناك ...ماهي آخر التطورات في موضوع البرج
-الامور جيدة قالها وليد ونظر لة باستغراب فامجد يغير الموضوع والامر واضح جدا
لجين كانت قد بقيت في المنزل منذ الصباح لم تخرج ولم تهتم لموضوع ان لديها ثلاثة مواد لم تنجح بها وفقط تفكر في موضوع امجد هويدا ونجلاء جالستان بهدوء ﻷن عبد السلام ومعة محمود اتيا للمنزل ﻷن لديهما عمل في مكتبة بالمنزل وكذلك لوجود خالدة كامل معهم
انتهت المحاضرات وخرجت وتين فتح لها جلال الباب وركبت تينا.. نوران حسمت امرها وقررت المشي خلف السيارات لتري مالامر...
تينا كانت سارحة وتفكر وهي في طريقها للمنزل
-هنالك سيارة تمشي خلفنا هكذا قال احد الرجال
-تلك الفتاة التي خرجت من الكلية دعونا نتصل بالباشا
رد امجد
-الو نعم
-سيدي فتاة خرجت من الكلية تمشي بسيارة خلفنا ابتسم امجد وسرح
-ليست مهمة ﻻتهتموا لها واصلوا سيركم
-حاضر سيدي .نزلت هي من السيارة واسرع الحراس يصطفون حتي دخلت هي ابتسمت نوران ومشت لتقف قرب فيلا اخرى مقاصدة للقصر قرعت الجرس فتحت الخادمة لها
-مرحبا هل هذا منزل السيد طارق سليم؟
ارادت الخادمة اقلاق الباب
-آسفة لو سمحت لقد وصفوة لي في هذة الناحية وانا غريبة من هنا هل هو ذلك المقاصد لكم الذي حولة الحراس؟-ﻻ ذلك منزل امجد باشا حاكم
-ماذا؟ ابتسمت هي
-شكرا لك شكرا ساتصل بهم ليصفوة لي مرة اخري ومشت هي كانت سعيدة للغاية منزل امجد حاكم هو معروف جدا بانة يأخذ النساء الي منزلة ووجودها معة هذة هي القشة التي ستقصم ظهر البعير سوف تضرب بها لجين واحمد معا
محمود ابتسم علي الغداء لخالدة الجالسة بقربة همس لها حتي ﻻيسمعة احد
-البارحة ذهبت باكرا
-محمود ليس وقتة همس لها
-اشتقت لك جدا هويدا نظرت لهما وابتسمت فهي تعرف بعلاقة محمود حاكم وخالدة والتي كانت سبب طلاقها من زوجها قبل موتة وجدها مع محمود رفعت خالدة حاجبها بتحدي ونظرت لهويدا فهي ايضا تمسك شيء علي هويدا سمعوا جرس الباب وفتحت الخادمة دخلت نوران ابتسمت امها
-حبيبتي تعالي لتاكلي هيا ابتسمت نوران
-رائع جدا انكم هنا جميعا والسيد احمد سيسمع منكم اكيد الانسة التي تريدون خطبتها لابنكم موجودة الان في منزل امجد حاكم وهي تقيم عندة منذ يومين عمو محمود ابن اخوك يأخذ النساء لمنزلة لمناقشة مشاريع السلام اليس كذلك؟ ضحك محمود بعلو صوتة صاحت لجين بها
-انت منافقة نظر الجميع لها ابتسمت نوران
-حسنا تأكدوا من ذلك بسرعة جرت لجين ﻻعلي نظر الجميع لها بدهشة ابتسمت نوران بانتصار
-مامي انا ذاهبة منزلنا هل آتية معي نظرت خالدة لمحمود ونهضت
-اجل اتية معك هيا وذهبت نوران وامها ادخلوا القهوة لمحمود وعبد السلام في المكتب تكلمت هويدا مع نجلاء
-لا اعرف ماتريدة ابنة خالدة هي وامها منا كل مرة نوران تأت لتخريب مزاج لجين
-لجين ماهو دخلها بالامر ومالذي يعكر مزاجها هل هي تضع عينها علي امجد حاكم؟ نظرت هويدا لنجلاء وقد لمعت الفكرة في راسها ثم قالت لنجلاء
-انت ماهو دخلك في الامر؟ بغضب صاحت نجلاء
-الم تسأليني انت ايتها المراة المعتوة حقا والله ماهو دخلي انا بكم لتحترقي انت واوﻻدك صاحت هويدا
-احرقك الله في نار جهنم
-احرقك الله انت وابنتك في ساعة واحدة.
ضحك محمود وقد لمعت الفكرة في راسة وقال لعبد السلام
-وجدتها ...وجدت فكرة سوف نرد بها علي امجد هو ووليد معا
-اي فكرة؟
تابعوني..
حقا اي فكرة.؟؟؟
بليس فوووووت وكوممممممنت
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن