3-لوحة

16.3K 340 2
                                    


خرج امجد من مكتب وليد فقابل بنان تحركت لة
-صباح الخير امجد
-صباح النور بنان
-امجد انا اريد الحديث معك وحدنا
-بنان ﻻيوجد حديث يزكر ارجوك بنان انظري لمستقبلك بعيد عني وتزوجي نظرت لة وقد سالت دموعها
-انت ...انت تمزح صحيح تمزح مؤكد انك تمزح رفعت ابتهاج سكرتيرة وليد راسها لهما وقد وجدت فرصة للشماتة في بنان المتكبرة الحقيرة التي تري نفسها عليهم هي المقربة ﻻمجد حاكم وابنة جيران وليد عز الدين تحرك هو وجرت هي الي مكتبها حطمت الكوب الزجاجي وحملت جزء منة وقطعت اوردتها ابتهاج الفتاة اللعوب كانت تريد الشماتة بها فقررت ان تات لها لتراها وتضحك فتحت الباب بعد الطرق ودخلت وصرخت فجمعت كل الموظفين اسرع الجميع للمكان وليد وامجد الذي اتصل بالاسعاف وهناك كان اهلها يقفون برعب امها وابوها وريان اختها الجميلة الشقراء التي تدرس الان القانون في السنة الثانية
-كيف كيف صنعت هكذا ولماذا؟
-اهدئي ريان
-كيف اهدأ وليد وهي هكذا ؟
-ستكون بخير فقط ادعي لها ريان
-يارب يارب قالتها وعيونها تلمع بالدموع
امجد كان ايضا هناك معهم الحمد لله عند المساء كانت هي بخير وافاقت وادخلوا لها اهلها وذهب وليد وامجد
بعد ان تركها اهلها مع ريان
-اتصلي بامجد قولي لة يحضر لي الي هنا ريان-رقمة ليس معي
-حسنا جدا اتصلي بوليد الذي تحبية صاحت ريان وقد احمر خداها
-انت..انت ماذا تقولي انا..انا ﻻﻻ احبة ضحكت بنان
-ياصغيرتي الحلوة عيناك ترقص عندما يزكر احد اسمة فقط انظري لنفسك في مرآة وقولي وليد هيا اتصلي بة او سانهض من مكاني اقسم لك ساخرج
-انت مجنونة حسنا ساتصل بة لكن اعلمي باني ﻻ احبة ﻻتتوهمي ضحكت بنان وخرجت هي طلبت الرقم
-مرحبا وليد ابتسم هو
-اهلا ريان كيف حالك؟
-انا بخير وليد انا اتصل لاطلب منك ان تكلم امجد لياتي لرؤية بنان لقد اقسمت ان تخرج وهي مريضة لولم يات لها
-لاجل هذا تتصلي مسكين انا قلت ربما من اجلي ابتسمت هي
-خسنا ﻻجلك فقط سوف اكلمة ابتسمت هي
-ريان هل تقبلين الخروج معي..اعني هل تقبلين دعوتي علي مشروب قالها ووضع يدة علي راسة ابتسمت هي
-اجل
-اجل؟ رائع رائع جدا متي تنهين دراستك غدا ؟
-عند الخامسة
-ممتاز سامر بك في الخامسة والنصف -حسنا الي لقاء واقلقت الخط ابتسم. ليد بسعادة وعادت هي لبنان
-كلمت وليد؟
-اجل وقال سيخبرة
-اجل واضح انك قلت لة ﻻن عيناك تلمع فرحا
-اوووف منك يا بنان وخرجت ريان ضحكت بنان
-سوف اذهب لها يا وليد لكنب اريد لهذة الفتاة ان تعرف اني ﻻ اريدها واحترم انها ابنة جيرانكم واخت حبيبتك الصغيرة
-شكرا لك لكن ريان فتاة مهذبة وليس كما تفكر
-ممتاز رائع جدا ﻻبد من ان تحكي لي غدا نتيجة اللقاء هذا حتي الحق وافصل بدلة للزواج نظر لة وليد فضحك هو
جلس هو بقرب بنان التي مثلت لة التعب والمرض الشديد وكانت تمسك في يدة فاطر للجلوس معها لساعات ثم عاد لمنزلة بعد ساعات لينام
كان هو يقف بمكان هو يعرفة قبل الان وقفت هي امامة بعيون واسعة زرقاء لم يرى هو بعمرة بهذة الزرقة وحولها رموش كثيف وطويلة تقف حارسا في ابواب العيون الناعسة خوفا من ان يقوم احد بسرقة الجوهرتين اثناء نوم عينيها الناعسة وانف صغير ناعم وفم ناعم وصغير وممتلئ كحبات الكرز تاوة هو بشوق لتقبيلة واسنان كحبات اللؤلؤ تظهر من ابتسامتها الرائعة وشعر اسود كالحرير منساب بكثافة وكسل علي ظهرها وحتي خصرها وصدر تقف نهداه بتحدي لقلوب الرجال وعيونهم وخصر اقسم انة قادر علي لفة بيداه تنهد هو وتراجع للوراء ليحدق باللوحة التي امامة تتحداة ان يكون قد شاهد اجمل منها تاوة هو استدار ليرى المكان وعندما عاد ليروي عيناة منها كانت قد تبخرت اخذ يجري في المكان باحثا عنها حتي افاق هو نهض كالمجنون نظر لساعتة كانت الثالثة صباحا عاد هو للنوم
في الصباح ذهب هو للمكان الذي شاهد بة الصورة. طرق باب مكتب وليد ودخل -صباح الخير. ونظر للمكان
-صباح النور ابتسم هو
-يبدو ان مزاجك رائق
-جدا بالامس شاهدت ملاك في مكتبك
-ملاك في مكتبي؟
-في الحلم ضحك وليد
-وهل يري امثالك الملائكة؟ ضحك هو
-فتاة كالمكلاك
-اجل قلت لي فتاة ممتاز جدا ضحك هو
-انا جاد شاهدت لوحة لفتاة لم ارى اجمل منها لوكانت هنالك فتاة حقيقية كهذة كنت جعلتها عشيقتي الدائمة
-هداك اله يا امجد-امين لكن من رسمها ابدع بها حقا ﻻنة ﻻتوجد اشياء حقيقة كهذا
-دعنا من احلامك وهيا للعمل
-اجل هيا للعمل مع اني اشك في قدرتي علي نسيانها .
عند الخامسة والنصف توقفت سيارة وليد امام مبني الجامعة خرجت ريان نزل هو وسلم عليها مصافحا
-مرحبا ريان
-اهلا وليد
-كيف حالك ؟
-انا بخير
-تفضلي وفتح لها باب السيارة فركبت معة
كانت هي صامتة حتي سالها هو-كيف هي الدراسة معك؟
-الحمد لله بخير
وعادت لصمت فسالها هو
-كيف هما خالتي حياة وعمي سالم؟
-بخير الحمد لله ابتسم هو وسالها سؤال اربكها
-هل انت هادئة دائما ام معي فقط؟
-معك فقط قالتها لة وهي تنظر بحياء ليديها ...ابتسم هو ونظر لها وسالها -لماذا؟ سكتت هي وقد احمر وجهها ابتسم هو واوقف السيارة امام كافتريا نزﻻ معا قال لها هو
-انا لم اتناول غدائي هل تتنازلي وتتناولين الطعام مع رجل مسكين مثلي؟-كنت سوف اتناولة في المنزل
-حسنا تناولية معي ارجوك طلبا معا الغداء ثم بعد ذلك الحلوى والقهوة تكلم هو
-لم تردي علي سؤالي
-اس سؤال؟
-لماذا انت عادئة معي وحدي؟ احمرت هي فزاد ذلك من جمالها تاملها هو وابتسم همست لة
-ارجوك لن ارد ﻻ اعرف كيف اكذب ابتسم هو
-ريان انت ابنة جيراننا ورفيقة اختي وانا لن اقبل بك اي سوء كل ماهناك اني اريد ان نتعرف علي بعضنا اكثر لنحدد ان كنا سوف نستمر معا ام ان نفترق ويبقى بيننا الاحترام متبادل فماهو رايك؟ ابتسمت هي-لو كنت رافضة لما خرجت معك ابتسم هو
-رائع جدا سوف نخرج معا ونتكلم بالهاتف حتي نتعارف اكثر وبعدها لو اتفقنا نصنع مباشرة خطوة للامام ثقي بي اكوني علي علم اني ساحافظ عليك واحميك
-انا اثق بك وليد ابتسم هو
عاد وليد للمكتب يبتسم نظر لة امجد
-رائع جدا اراك مبتسما وهذا يسعدني
-انا سعيد جدا
-كيف كان اللقاء؟
-ممتاز جدا سوف نتعرف علي بعضنا
-فقط هذا ما خرجت بة -وبماذا كنت تريدني ان اخرج امجد هو موعد مع امراة اريدها زوجة لي وام ﻻطفالي فكيف سيكون
-ﻻ اعرف ﻻني صراحة لم يسبق لي الخروج في موعد كهذا
-اتمني ان يخرجك الله راكعا علي ركبتيك خلف امراة يارب يا امجد تحبها وتصدك وتعزبك بحبك لها وتريك النجوم نهارا ضحك امجد
-اعرف بانة مستحيل حدوث ذلك ﻻني ﻻ احب وﻻ اركع لامراة ولاتهز واحدة منهن شعرة من راسي التي اعجبتني حقا مجرد لوحة علي حائط رسمها فنان مبدع
-سوف ارى غرورك يتحطم تحت قدمي امراة انا واثق
-برغم انك الاقرب لي لكن يبدو انك لم تفهمني
-سنرى يا امجد
-دعك مع طفلتك تلك ابتسم وليد
-طفلة طفلة تعجبتي
هل حقا سيركع القناص يوما ﻻمراة؟؟
هل هي لوحة ام حقيقة؟؟
لوكانت حقيقة ماذا سيصنع القناص؟؟
تابعوني
بلييييس فوووووت وكوممممممنت
حبي واحترامي
FAD-1990

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن