34-رقصة

13.5K 277 0
                                    


لم يتصور احد ان امجد حاكم يمكنة ان ينظم في خلال ايام فقط مثل هذا الزواج كانت الاجواء رائعة للغاية ابتسمت وهي تشاهد ريان بزفافها الابيض كانت في قمة الجمال
-آة..ريان كم انت جميلة وجرت لها عانقتها ابتسمت ريان
-شكرا لك حبيبتي الفضل في كل هذا يعود ﻻمجد هو من جعلنا سعداء هكذا تينا ارجوك ياحبيبتي حققي لة رغبتة ...هو يحبك جدا وانت اكثر مايريد صمتت وتين لمدة
-انا...عرضت علية ان..يحدث شيء لو تمكن من مساعدتكم وهو رفض ريان -ايتها الحمقاء الصغيرة الاتعرفين ان امجد لن يرضى ان يحدث ذلك هكذا هو يحبك جدا تينا
-دعينا الان من امجد ابتسمت ريان
-انت في غاية الجمال تينا مؤكد سيفقد امجد عقلة
-ليس امجد بل وليد انت كالملاك بالزفاف
-انا ووليد كنا معا تينا لكن امجد محروم منك
-اووف يا ريان يبدو انة لن يكون لك حديث غير هذا هيا وليد ينتظر والدها امسكها من يدها واسلمها لوليد الذي انحني وقبل يديها وجبينها فصفق الجميع الحفل كان رائع جدا وقفت شبينتها بقربها وشبين العريس ايضا كان هناك ومنذ حضور الشبينة ترك الشبين كل وظائفة ومهامة واصبح معها سحرتة هي..وافقدتة المقدرة علي التركيز كانت اليوم جميلة للغاية جلست ريان ووليد وبارك الجميع لهما الخالة عانقتة وهي تبكي
-الف مبروك ياولدي
-شكرا لك يا خالتي الله يحفظك لنا
-الله يرزقك ياولدي الاوﻻد الصالحين
-امين يا خالتي وعانقت ريان
-الف مبروك يا ابنتي لولف هو العالم كلة لن يجد ﻻ اجمل وﻻ اروع منك انك كالجواهر التي ﻻتصداء وﻻيزيدها الزمان الا قيمة
-شكرا لك يا خالتي الله يحفظك لنا
امين كذلك تقدم للمباركة لهما بنان اتت لتبارك لهما تحت ضغط امها تقدم امجد عندما شاهدها ووقف قرب وتين نظرت هي لبنان
مدت بنان يدها لريان
-الف مبروك انت الفائزة -شكرا لك بنان العاقبة عندك يارب
-شكرا ومشت وهي تنظر لوتين ابتسمت الخالة وهمست لها
-زوجك يحميك انت الاخري لو درت كل الارض لت تحصلي علي مثلة وتين فكوني عاقلة وﻻتضيعين الرجل من يديك -ماما ...
-اصمتي انا بعد الان لن اسكت علي دلالك ودلعك هذا هو لن يصبر عليك اكثر من ماصبر
-يصنع مايشاء قالتها وابتسمت ﻻنها عندما رفعت رأسها وجدتة ينظر لها كعادتة كلما تواجدت في المكان هو لاينظر لغيرها
ضحك وليد
-ﻻ اعرف ريان متي بدات هذة القصة لكني فجأة وجدت صديقي العزيز غارق حتي اذنية ضحكت ريان
-متي ﻻحظت ذلك انت؟
-ﻻ اعرف بدأ هو جنونة وانة يحب واحدة تظهر في احلامة وانها سمراء ﻻشقراء كالعادة وفي يوم حطم لي صورة والدتي وصورتها هي في المكتب كان كمن اصيب بالجنون اظنة اول يوم عرف انها تينا انا بدأت اشك في الامر وبصراحة كنت اظنهما يتواعدان من خلفي عندما رفض هو احمد وصنع الحرب مع اهلة لكني فهمت مؤخرا انة حب من طرف واحد
-ستحبة هي انا متأكدة يستحيل ان يحبها هكذا وﻻتحبة هي
-اتمني يا ريان ﻻن امجد رجل يعتمد علية وطالما انها وتين اختي وهو قال هو يحبها فأكيد صادق
-هل اعترف لك بانة حقا يحبها ؟ضحك وليد
-ﻻ لم يقلها حتي الان مباشرة ابتسمت ريان
-سيستحي منك
-من الذي يستحي؟ امجد! ﻻ اظن ذلك انتظري اشار لة وليد فاتي-مالامر وليد؟
-ريان تقول انك ربما تستحي مني لتصارحني بحبك لوتين ابتسم امجد
-ربما معها حق وليد هي اختك الصغيرة ضحك وليد
-والله لا اصدق ابتسم امجد
-فكر في نفسك وعروسك الان وعموما اجل انا احب وتين ياوليد احبها جدا قالها ونظر لوليد بتحدي وهو يبتسم كانة يقول لة هي الان لي ومن حقي ان احبها كما اشاء..وكيفما اشاء...
-وهي فتاة اللوحة؟
-انت تتزوج ام تريد استجوابي ياوليد ضحك وليد وريان
-اجل هي ياوليد
-الحمد لله انها هي وليست امراة اخرى لتجعلنا نفترق او نخسر صداقتنا يوما
-لن يحدث هذا ابدا وليد الله اكبر قالها امجد واستدار هو لها بعد ان ابدلت فستانها بآخر لانة كان شفاف جدا تبسم وليد وضحكت ريان علية
-الان الرقصة لكما
رقص وليد وريان لمدة معا الرقصة كانت رومانسية حالمة للغاية لفت زراعيها حول عنقة ووضع هو يدية علي وسطها كانا قريبان جدا وصفق الجميع لهما في نهاية الرقصة عادا للجلوس ابتسمت ريان
-وماذا عن الشبائن الن يرقصان؟
-اجل مع ريان حق هكذا قال وليد تلاقت عيناهما معا وتحرك هو لها انحني امامها
-هل تسمحين لي بهذة الرقصة حبيبتي الجميلة ؟ صمتت لمدة حتي ظن هو انها سترفض لكنها همست لة
-اجل ورقصت مشاعرة قبل ان يرقص هو تحركت هي معة وتعلقت انظار جميع الحاضرين معهما فقط. الفرقة كانت تعزف لحنا سريع الايقاع وليد نهض وتحرك للفرقة وكلمهم هو مع وصول قدمهيما لحلبة الرقص تغير الايقاع الي موسيقي حالمة هادئة جدا ولن ترقص الا بهدوء ..موسيقي تلامس القلب وتهمس لة بهمسات دافئة مفعمة بالحب وضع يدية حول وسطها وقربها منة هي تشعر بلمسات يدية حول وسطها تزيب عظامها تنهدت هي و لان ﻻحل غير ذلك برغم خوفها وحياؤها من انها في وسط الناس وضعت يديها حول عنقة احست بحرارة جسدة ورائحة عطرة وبشرتة مختلطة بعطر بعد الحلاقة تداعب انفاسها زوجها زوجها زوجها هو زوجها كانت الكلمات تتراقص في رأسها وهو يقربها منة اكثر شعرها الحريري ينساب علي يدية وعطرها الانثوي يداعب انفاسة ورائحة انفاسها تهد قلاعة تحركا مع الموسيقى التي اختلطت بارواحهما كأنها همسة قلب ♡♡وضعت راسها علي صدرة تماشيا مع الرقصة فهي ﻻتكاد تصل لكتفة برغم حذاؤها العالي تنهد هو كانه في حلم...حبيبتة بين زراعية وتراقصة همس لها في اذنها
-انة اسعد ايام عمري ياروحي ياحبي انا احبك جدا ياعمري لم تقدر علي رفع رأسها لة استحت هي لم تشعر بشيء كانما لا احد معهما في العالم فقط هي وامجد.. ضربت بنان الارض بقدمها وجرت للخارج الي اي مكان غير هذا ... عندما صفق الحاضرين لهما بحرارة عادت ارجلها تلامس الارض وعادت ﻻرض الواقع وتحركت لتبتعد دون ان تعطية فرصة لرؤية وجهها
-كانا رائعان جدا ثنائي ممتاز يا وليد
-معك حق ريان هما منسجمان جدا ابتسمت الخالة ووتين تقترب منها لتجمع شتات افكارها
-انتما ﻻيوجد ثنائي اكثر تجاوبا منكما وانسجاما انت وهو تينا افتحي قلبك وروحك لزوجك
-ماما ارجوك اتركيني جلست تلتقط انفاسها هي هربت بعد الرقصة..لكنها تجاوبت معة جدا كانت ناعمة رائعة بين يدية وهو يريدها بكل جوارحة وروحة
-امجد باشا بشان صفقة الحديد...
-هيثم باشا رجاء الان اتركني رأسي لايعمل ومشي هو للداخل بقي وحدة لمدة من الزمن بعدها عاد هو للحفل ثم مشي نحو وليد وريان
-كنتما رائعان جدا
-شكرا لك ريان
-هل انت حزين؟
-كيف يجب ان يكون رجل في وضعي الذي انا فية ؟
-سعيد ومتفائل هكذا قالت ريان ابتسم هو
-شكرا علي النصيحة ريان توجة هو للحفل
-لماذا تركت زوجك وذهبت وتين؟-الرقصة انتهت ماما
-وهل يجب فقط ان تكوني معة في الرقصة ان كان كذلك ارقصي مرة اخري معه
-هو لم يطلب مني ذلك
-ﻻنك هربت منة مباشرة بعد ان انتهت الرقصة يكفي وتين دلع ودلال علي امجد يكفيك
-اللعنة..انا تعبت منكم كل واحد منكم يراني يعطيني نصيحة امجد وامجد..
-يكفي مافعلة اليوم وتين ليجعل قلبك يلين
-حسنا جدا عندما اقابلة ساشكرة علي ماصنعة مع وليد برغم انة قال لي ان ماصنعة ﻻجل وليد وريان وليس لي
-اشكرية ان استطعت ان تشكرية كما يجب كأي امراة تشكر زوجها الذي انقذ زواج اخوها وصديقتها من الضياع
-اريد ان استنشق اوكسجين في الخارج انا وخرجت هي للخارج...تابعوني
بليسسسسس فووووت وكومنننننت
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن