همسه قلب

23- فضيحة...ووثيقة

اشرق الصباح بما يحملة من جديد وتجديد ...والكل تحرك الي عملة بروتينية مثل المدربين علي ذلك...
عبد السلام كان يشغلة جدا غياب محمود الغريب حتي اتصل بة محمود واخبرة انة يحتاج لعطلة ﻻسبوع
-انت ماذا بك محمود؟
-ﻻشيء ابدا انا مرهق فقط و هذا كل شيء احتاج لعطلة
-حسنا لكن ماذا بشأن ما خططنا لة من اجل ابن اخوك؟
-تصرف انت وحدك يا عبد السلام واقلق هو الهاتف وجلس في كرسية كان في منزلة الامر محير لة جدا وهو مندهش ممايحدث معة هو ارسل العينات الي بريطانيا لتحليلها وغدا هو ايضا سوف يسافر الي هناك .
وتين كانت تشعر بتحسن قليل في مزاجها ﻻن نوران كانت هذا اليوم قد سافرت مع اصدقاؤها ولم تأت الجامعة فحمدت هي الله علي غياب نوران منها فلاينقصها وجودها وماتثيرة من مشكلات
عبد السلام كان قد شرع في تنفيذ المخطط الذي قررة هو وعبد السلام ويبدو ان هنالك شخص ما ويد خفية قد تدخلت في الامر وبدأت في اشعال هذة الفتنة..ﻻن عبد السلام وجد اطراف الفتنة مشتعلة قبل تدخلة...تري من فعلها؟؟
ريان كانت قد وجدت لها عمل كمتدربة عند محامي صديق لوالد امجد توسط هو لها عندة وهذا اول يوم عمل لها هناك
الاستاز فاروق الخطيب رجل قانون معروف جدا وهي سعيدة بالعمل معة والرجل معروف بتشجيعة للشباب الطامحين وهي سوف تثبت لة انها جديرة بالمسؤلية
-ريان اليوم بدأت عملها
-ممتاز جدا
-حقا انا ﻻ اعرف كيف اشكرك امجد علي كل ماتصنعة معي
-لو كان الامر علي ريان فيجب ان تعلم انا وهي اصدقاء رفع وليد حاجبة ضحك امجد
وتين عادت للمنزل واتصل جلال بامجد واخبرة بعد انهاء المكالمة كلمة وليد
-امجد يكفي هكذا يجب ان تعود وتين وخالتي
-انت ماذا تقول وليد حتي الان لم يحل الامر والرجل الثاني هرب وحتي الان لم يعثروا علية وصالح اعترف لنا انة وصاحبة يعرفان مكان اقامتكم وكل شيء عن تحركاتكم وحتي الان لم نعرف م يخطط لة سعيد عبد الرحمن
-نحن نتعبك معنا امجد
-انت ماذا تقول وليد هل تمزح انت
سكرتيرة امجد حنان اعلنت لة عن اقتراب موعد مقابلة فذهب وليد مكتبة ليواصل اعمالة وتين جلست بقرب خالتها -اوووف
-مالامر ياحبيبتي تينا؟
-انا اشعر بعدم الراحة ياماما من حبستي في هذا المنزل وحراسة مشددة عند خروجي اريد ان اكون حرة كما كنت في الماضي اخرج الي حيث اريد ومتي ما اريد وايضا ﻻ اريد البقاء في هذا المنزل يا ماما اريد العودة لمنزلنا
-اهدئي يا ابنتي كل هذا خوفا عليك وحرصا علي سلامتك انت يا ابنتي شاهدت ما حدث ولوﻻ وجود امجد الله وحدة يعلم ما كان سيحدث الله وحدة نجاك ياحبيبتي وامجد كان السبب
-انا تعبت من مدحكم المتواصل لة امجد امجد كأنة الرجل الخارق صانع المعجزات
-مالامر يا ابنتي ماذا لديك ضدة؟
-ﻻشيء ابدا ونهضت هي
-انا خارجة الحديقة مشت للخارج
عبد السلام عاد للمنزل وجد هويدا ونجلاء تتعاركان كالعادة فصاح بهما صمتت كلاهما دخلت لجين نظر هو لها
-انت اين كنت حتي الآن؟
-انا...انا.. بسرعة ردت هويدا
-كان لديها موعد مع طبيب الاسنان
-هويدا انا لم اتكلم معك انت فاقلقي فمك هذا واخرجي من الموضوع
-انا كنت حقا مع طبيب الاسنان يا بابي مواعيدي الان كانت معة
مشي عبد السلام للداخل ابتسمت نجلاء
-رائع جدا خداعك انت وابنتك مقنع جدا
-اسمعي هنا يازوجة ابي خيرا لك ان تشغلين نفسك بشيء آخر غيرنا انا ومامي واﻻقسما بالله اريك
-ماذا ستريني يا عديمة الاحترام بسرعة اسرعت لها هويدا
-تريها ماذا قسما بالله اصبعك ترفعية لها اقطعة لك
-اتركيها لي يا مامي فانا اعرف كيف اتصرف مع هذة الاشكال من الناس
-هل تظنان اني اخاف منكما صاح عبد السلام من اعلي السلام
-كل واحدة تذهب لغرفتها ﻻ اريد سماع صوت واحدة منكم مشت كل واحدة لغرفتها بعد كلام عبد السلام وكل واحدة تتوعد الاخرى
دخلت لجين غرفتها فدخلت امها خلفها
-اين كنت انت حتي الآن انا فقط قلت ابعد ابوك وزوجتة عنك
-انا كنت مع اصدقائي يامامي وكنت سوف اخبر بابي بذلك لولا اني خفت ان يقول انك كذبت علية .
امجد عاد للمنزل ونام بالحبوب المنومة وفي الصباح افاق الجميع كالعادة للذهاب لعملهم ووتين اخذها جلال
وليد عيونة اصبحت معلقة في الصحيفة والخبر المكتوب بها خبر بالخط العريض
[رجل الاعمال الملياردير المشهور يستضيف اخت صديقة الفاتنة في منزلة] بسرعة قراء وليد الخبر تحت العنوان
{رجل الاعمال الملياردير المشهور جدا الوسيم معشوق النساء الشهير بحبة للجميلات واستضافتهن في منزلة يغير من مزاجة هذة المرة وميلة المعروف للشقراوات ويستضيف الفاتنة السمراء اخت صديقة وساعدة الايمن في منزلة } رمي وليد الصحيفة وهو يصيح
-اللعنة اللعنة ماهذة الحماقات خرج بسرعة من مكتبة يحمل الصحيفة وهو يصيح في ابتهاج
-اتصلي لي برقم رئيس تحرير هذة الصحيفة الان حالا وبسرعة امجد الذي كان داخل نظر لوليد الغاضب
-ماذا هناك ؟ وليد صاح وليد
-هل قرأت صحف هذا الصباح؟
-ﻻ
-حسنا انظر لهذة امسك امجد الصحيفة وبدأ يقرا ثم ضغطها بين يدية حتي تمزقت
-اللعنة انا لن اسكت لن اتركهم
-قلت لها تطلب رقمهم لي
-سوف اذهب لهم في مكانهم
-انا آتي معك
في السيارة ركب امجد مع وليد كانا صامتان
-وليد صحيفة كهذة لن تخرج اي خبر نظر لة وليد
-ماذا تعني؟
-اعني اني آسف حقا لم اكن اتصور يوما ان تصرفاتي الطائشة سيستخدمها الناس كسلاح يضربونك انت بة وليد انا...
-انت ماهو ذنبك الان امجد
وصل هما لمباني الصحيفة
ادخلوهما مباشرة لمكتب رئيس التحرير
-اهلا وسهلا لقد انار مكتبي ماذا تشربان؟
-نحن لم نأتي لنتضايف هكذا قال وليد
-نحن هنا لنعرف معني هذة الاكاذيب التي تنشرها صحيفتكم ابتسم الرجل
-امجد باشا صحيفتنا لم تنشر اي اسم ﻷحد هو حتي الان كلام عام ونحن نملك دليل علي كلامنا صاح وليد-دليل؟ دليل ماذا يا منافق اقسم بالله انا اقاضيكم واسرع ليضرب الرجل امسكة منة امجد
-انتظر وليد نحن معنا ماسوف نقاضي بة الصحيفة هيا وليد صاح وليد
-اقسم بالله لن ارحمك يا عثمان عبدالله ساريك خرج امجد ووليد ابتسم عثمان بعد خروجها
قاد امجد السيارة لأن وليد كان غاضب للغاية
-الحقير اقسم بالله لن ارحمة انا
-دعنا نفكر بهدوء وليد الان هو بعد مشكلتنا معة هذة اكيد لن يوقف النشر
-ساقتلة انا اقسم بالله اقتلة
-وليد اتصلت بة ريان فاقلق الخط واتصلت فاقلقة مرة اخري
ادهش الامر ريان تري ماذا بة لم يكلمها منذ الصباح وعندما كلمهتة اقلق الخط؟الخالة رقيقة وضعت الصحيفة علي الطاولة وخلعت نظارتها وضعت يديها علي خدها
حرام حقا ما تعانية هذة الصغيرة في كل هذا هي لازنب لها وحرام حقا
ريان خرجت من مكتبها وتوجهت بسيارة اجرة الي مجموعة حاكم اوقفوها ومنعوها الدخول
-انا خطيبة وليد عزالدين فقط انتم قولوا لة ريان. سوف يدخلني
اتصل الرجال بوليد
-وليد باشا آنسة اسمها ريان قالت خطيبتك صمت هو لمدة
-قل لهم يدخلوها وليد ريان قادرة علي تهدئة اعصابك
-ادخلوها
صعدت ريان بالمصعد الستة طوابق بعد ذلك ادخلتها حنان مكتب امجد حال دخولها نظرت هي لهما
-مالامر ماذا هناك؟
-الم تقرئين صحف اليوم؟-ﻻ ماذا بها؟ ناولها وليد الصحيفة صاحت هي
-ﻻ الله الا الله ماهذا النفاق حرام عليهم
-انا لن اتركهم اقسم علي ذلك خالتي معهما يجب ان نخبر الصحف بذلك
-لن يؤثر بهم هذا هكذا قالت ريان صاح وليد
-انت معنا ام معهم ريان؟
-الاتعرف انت مع من انا؟ انظر وليد هنالك حل واحد للامر
-ماهو؟
-وثيقة بها انت تثبت احقية وتين بالتواجد مع امجد وبهذا تطالبون بقضية لرد الشرف ومقاضاة الصحيفة
-وثيقة ماذا؟
-زواج فتح امجد فمة ووليد وقال امجد وانفاسة تعلو وتهبط وقد لمعت الفكرة في رأسة
-زواج؟؟
-زواج ؟..زواج من؟ هكذا سأل وليد-امجد ووتين
تابعوني....
بليسسسسسسس فوووووووت وكومممممنت
حبي واحترامي..