همسه قلب

35-لست ابوك

وقفت هي في الخارج بعيدا عن الضوضاء والاصوات والموسيقى الصاخبة حولها الاشجار ومقاعد للجلوس الكل يتحدث عنة كأنة البطل صانع السلام والمعجزات صاحب العصى السحرية التي يشير بها لكل شيء فيحدث لكنة حقا لم يقصر معهم واليوم كان انتصار آخر لة صنعة هو ويجب عليها عندما تراة ان تقول لة شكرا ارتعبت عندما سمعت الخطوات واستدارت برعب... كان امجد تنفست براحة
-انا آسف هل ارعبتك؟ كنت فقط قلق عليك خرجت وحدك ساتركك فقط ساقف بعيدا عنك حتي اطمئن عليك المكان مظلم
-لا ساعود ايضا كنت فقط استنشق اوكسجين بعيدا عن الضوضاء
-اعرف ان الامر متعب لك اذا كنت متعبة يمكنك الدخول الي احدي الغرف هنالك غرف تابعة للصالة وتين
-ﻻﻻ انا بخير انا...وقفت امامة حقا...اردت ان اقول لك شكرا علي ماصنعتة اليوم كان شيئ رائع منك لقد اسعدتهما واسعدتنا جميعا
-تينا..وليد اخي وصديقي وسعادتة تهمني ايضا توجة للكراسي الموضوعة وجلس هو علي احدها وصمت كلاهما لمدة عندما طال الصمت بينهما... قررت وتين صنع ذلك قبل ان تخونها شجاعتها قالت لة-ربما هكذا اعبر لك عن شكري اكثر انحنت وقبلت خدة اغمض عيناة لمدة ثم نهض هو لها وقف امامها
-اسمعيني وتين... انا لست ابوك وﻻ اخوك ولن اكون يوما لتقبليني هكذا اما ان تكون قبلتك لي حقيقية اولا قبلات
- ماذا تعني حقيقية؟ هل هنالك انواع للقبلات؟ وهل انا امزح الان؟
-ﻻ ﻻ تمزحين لكن اجل هنالك انواع كثيرة للقبلات واجل هنالك قبلات حقيقية لزوجك ومنها هذة وجزبها لة وانحني هو نحوها فتحت فمها في جزء من الثانية وهي تستوعب بعقلها مايعنية هو ومايصنعة... لتجد نفسها محاصرة علي صدرة ... رفع ذقنها باصابعة الخبيرة و...تلاقت شفتيهما وامتزجت لكسر من الثانية نظر كلاهما للاخر لم ترفضة!! لم تبتعد عنة انحني مرة اخرى لها اغمضت عيناها وتلاقت الشفاة قبلها متزوقا طعم شفتيها بتشوق هي قبلتها الاولي مع رجل وهو قبلتة الاولي مع حبيبتة بدات القبلة بخفة ثم تعمقت حتي تقطعت انفاسهما كانها امتزاج ارواح او كانها سمفونية موسيقية ...جديدة يكتشفاها معا وقف كلاهما ينظر للاخر ثم انزلت وتين بصرها للارض وجرت هي ابتسم هو ومرر لسانة علي فمة ليعود ويتزوق طعمها علي فمة لقد...حدث حدث!!...لقد حدثت اول قبلة لهما اسكرتة هي من شفتيها ...امتص هو رحيق الزهرة فثمل... حتي احس بانة يترنح لم يسبق لة ان شعر بهذا مع امراة اخرى.. نتفس بعمق وهمس لنفسة
-لقد قبلنا بعضنا...قبلت حبيبتي !! ابتسم وهمس كأنك مراهق امجد حاكم فجأة عاد الي ارض الواقع وتين اللعنة هي جرت وحدها لحقها هو جلست هي بقرب خالتها ترتجف هي
-حبيبتي ماذا هناك؟-ﻻشيء
-كيف ﻻشيء يا ابنتي انت ترتجفين
-انا بخير ماما ربما...اشعر بالبرد
-برد؟ الاجواء دافئة الليلة
-اتركيني ماما ارجوك اتركيني دخل هو خلفها تلاقت عيناهما وتحرك لها مباشرة وقف قرب طاولتهم كان معها والدها ووالدة ريان ووالدها بنان اصلا ذهبت منذ ان بدأت رقصتهما سالها هو
-حبيبتي انت بخير؟انزلت هي بصرها للارض وقالت لة بهمس
-انا بخير
-ماذا حدث لها يا ولدي؟
-كنت اشعر بالبرد ماما قلت لك ذلك ابتسم هو
-ربما مريضة انت يا ابنتي
-يا ماما ارجوك قلت لك بخير رفع لها يدها وقبل يدها امام الناس هامسا
-شكرا لك حبيبة قلبي ومشي هو احتارت هي هو يشكرها علي ماذا هل ﻻنها لم تخبر احد بما صنعة؟ لكن حتي لو علموا بذلك ماذا يعني ذلك؟ الجميع يريدها ان تكون زوجة لة وماذا تقول لهم هي؟ زوجي قبلني؟؟ من سيهتم لها هو كان مزاجة عالي جدا
-اري ان سيادتك سعيد جدا امجد باشا
-ولماذا ﻻ افرح اليوم زواجك ياصديقي
-والله كأن الامر بة شيء آخر
-ﻻشيء ابدا غير هذا وابتسم هو
-ان شاء الله العاقبة عندكما يا امجد
-امين يارب
عاد الجميع للنوم في القصر وﻻن وليد وريان لم يحجزا مسبقا فسوف يسافران غدا صباحا وتين ظلت تفكر طوال الليل واخيرا توصلت لافكار
في الصباح جلس الجميع للافطار معا حتي يودعوا وليد وريان المسافرين في رحلة شهر العسل-اتمني لكم التوفيق يا اوﻻدي
-امين يا ابي قال وليد ذلك ابتسم امين وقال لوتين
-وانت يا ابنتي متي ستعلنين زواجك؟
-انا يا بابا اريد صنع خطبة صاح الجميع -ماذا؟ ابتسم امجد ونظر لها
-لماذا انتم مندهشون هكذا؟ اجل اريد خطبة نتعرف بها علي بعضنا ابتسم امجد
-ﻻيهمك حبيبتي لك ماتريدين خطبة ومواعدة غرامية صاحت الخالة
-اي جنون هذا ياولدي انتم متزوجون
-من حقها ان تطلب هذا نحن لم نترك لها فرصة مثل صديقاتها لتخطب وتمر بالاحداث الطبيعية ولها هذا
-اريد ان امشي بلا حراسة وان اسكن في منزلنا مرة اخري ابتسم هو
-لك كل ماتريدين حبيبتي ضحكت ريان وعلق وليد-هذا جنون وتصرفات طفولية
-حبيبتي انا المدللة صغيرة دعوها فلها ماتريد هي .الخالة نظرت لهما بدهشة وريان تبتسم
امجد كان سعيد للغاية هي لم تقل ﻻ اريدة ولم ترفض الفكرة كان سعيد جدا ولو سالة احد الان ماذا تتمني سيقول انة يتمني ان يقبلها مرة ثانية ابتسم من افكارة
خالدة اخبرت عبد السلام
-انا ومحمود سنتزوج
-ماذا؟
-كما سمعت عبد السلام نحن نريد ان نتزوج
-بعد كل هذا العمر يا خالدة؟
-لم يمضي الكثير علينا نحن كنا نخاف ان يشك الناس بنا بعد القصص التي لفقها لنا فيصل رحمة الله لكن الان الناس نسوا القصة واصلا كنا نحب بعضنا وحتي نؤلف اسرة لنوران
-نوران مقبلة علي الزواج الان وهي وحدها سوف تؤسس اسرة يا خالدة
-هذا لو تحرك ابن اخوك وترك الفراغ ثم ..انت لماذا تحاول ان تضع العراقيل امامنا ياعبد السلام نحن سوف نتزوج الاسبوع القادم
لجين كانت قد خرجت من المستشفي لكن فقط صامتة وﻻتحدث احد ابدا عبد السلام كان يحاول ان يجد حلا لقضيتها لكن ﻻ فائدة
وليد وريان سافرا لقضاء شهر العسل وتين قررت الاهتمام بمزاكرتها فامتحانها بعد شهر وبضعة ايام
امجد اصبح الان عملة كثير للغاية لكنة فقط يفكر بسعادة ان الحياة بدأت تشرق من اجلة
-انت ﻻتفكر اصﻻ هذة الايام ﻻتفكر الافي نفسك يامحمود زواجك واولوياتك الخاصة فقط وتاركني لمشاكلي
-انا كنت مشغول جدا يا عبد السلام الفترة الماضية ولجين لم تترك لنا فرصة لنفكر باي شيء هي لم تكن واضحة وصريحة معنا حتي نتمكن من التصرف في الامر
-الان نحن تحت رحمة امجد حاكم
ابتسم وليد وريان تمرر يديها بنعومة علي صدرة فانحني ليقبلها لمدة همست لة بانفاس متقطعة
-ﻻ يوجد احد اكثر سعادة مني انا ياحبيبي
-وﻻ انا ياروحي انني سعيد جدا
كانت وتين تتمشي في الحديقة كعادتها عندما دخل امجد ابتسم لها
-مساء الخير
-مساء النور
-كيف كان يومك؟
-ممتاز ...انا انتظرتك ﻻخبرك اني اريد العودة غدا لمنزلنا
-تينا...لكن الن تنتظرين عودة وليد؟
-ﻻ لن انتظر الم تقل انت ان موضوع سعيد انتهي الي الابد؟
-اجل وهذا ما حدث فعلا لكني اخاف عليك جدا حبيبتي الان الكل عرف موضوع زواجنا ولاتنسي ان هناك بنان
-لن يحدث لي شيء
-حسنا لكن جلال سيكون معك
-انت وعدتني الا تكون هناك حراسة
-حبيبتي ياروحي سيكون قلبي مشغول عليك فقط جلال ...صمتت لمدة
-حسنا برغم ان لة لسان ﻻزع ضحك امجد
-صدقي هو قال نفس الشيء عنك ابتسمت هي فهي تعرف انها وجلال يتعاركان لكنها تثق بة مثل امجد فهو حريص عليها جدا...
تابعوني
خطبة ومواعيد غرامية وحب يستوي علي نار هادئة...
حبي واحترامي♡♡