19-انت..مصاب

12.8K 292 0
                                    


صرخت وتين برعب عندما استدارت لتري الرجل القادم خلفها وعلي بعد خطوات منة كان امجد تسمرت في مكانها برعب واسرع الرجل لها واسرع امجد قبض الرجل عليها ووضع سكينة علي عنقها صائحا بامجد
-تراجع ابتعد ﻻدخل لك بالامر. تكلم امجد بسرعة
-اتركها وخذ ماتريد من مال سوف اعطيك كل ماتريد كانت وتين ترتجف خوفا وقد جمدت الدموع في عينيها
-ﻻنريد المال نحن نريدها هي شهقت هي برعب تقدم الرجل الآخر منهما
-انظروا من اتي استدار الرجل وبسرعة ضربة امجد علي يدة لتقع منة سكينة وتحرك بسرعة لوتين لف وسطها بزراعة حاميا لها تقدم الرجلان منة في وقت واحد تكلم هو
-ابعدوها عن الامر وليكن الامر بيننا انا وانتم
-انت ﻻدخل لك واخرج من الامر او سنريك انحني هو وهمس لها في اذنها -خذي المفتاح من جيبي واذهبي بسرعة للسيارة
-وانت ؟
-قلت خذي المفتاح واهربي بسرعة حتي لاتعيقين حركتي
-ماذا تقول لها يارجل كلامنا واضح قلنا لك اخرج منها او ستندم
-لن اخرج منها دعوني اندم امتدت يدها التي ترتجف الي جيب بذلتة اخذت المفتاح باصابع مرتجفة وعندما رفع يدة من وسطها جرت هي حاول الرجال الجري خلفها اعاقهما هو ودارت المعركة اثنان علي واحد هي كانت تشعر ان المسافة التي تفصلها عن السيارة طويلة للغاية طويلة جدا استدارت لتراة يقاتل ﻻجلها اثنان احدهما مسلح والاخر ربما ايضا ..مسلح سالت موعها بسرعة اتصلت بوليد كانت تبكي نهض وليد بفزع وهي تخبرة بكلمات متقطعة وغير مفهومة
-الحق امجد..هنالك رجلان احدهما معة سكين وربما الاخر ..وليد تعال بسرعة ارجوك بسرعة...
-اين ؟...وتين اين انتم؟
-قرب ....قرب الجامعة في شارع كليتنا ... تعال بسرعة وبكت هي جري وليد
ضرب الرجل امجد بالسكينة في يدة صرخت هي نزلت تجري من السيارة عندما شاهدت ذلك جرت لمكان المعركة صاح هو
-اللعنة وتين قلت ﻻتأت ووقف هو امامها
- لكن ...انت.. انت مصاب ..
ضرب هو الرجل الذي حاول الوصول لها حتي تحطمت اسنانة ونزف فمة فسقط علي الارض وسكينة امامة فامسك بها امجد نظر الاخر للسكين في يدة وزميلة واقع علي الارض فجري هو اسرع امجد خلفة وترك الذي سقط علي الارض جري الرجل بسرعة كبيرة وﻷن امجد خاف ان يتركها وحدها مع ذلك الرجل برغم انة كان مصاب علي الارض وغير قادر علي التحرك عاد لها وقفت هي ترتجف انحني هو علي الرجل الذي علي الارض
-من انتم؟ ومن ارسلكم؟ الرجل كان يمسك فمة ويتألم اضاءت سيارة وليد المكان ونزل يجري لها-وتين مالامر؟ جرت لة اخذها بين زراعية وبكت هي تقدم هو
-امجد ...انت مصاب في يدك ماذا حدث؟
-احاول ان اعرف من هذا ماحدث ومن ارسلهما كانا اثنان
-هيا ﻻبد من ذهابك المشفي ساطلب اسعاف لك
-اتصل اوﻻ بالشرطة نهض الرجل حاول الجري فامسك بة امجد وتين كانت بقرب وليد ترتجف بسرعة وصلت الشرطة اخذوا الرجل امجد ووتين ووليد ذهبوا بسيارة وليد الي مركز الشرطة وهناك روي لهم امجد ووتين ماحدث وتحت الضغط تكلم الرجل واخبرهم انة من البلدة وهو مرسل من ابن عم مدام صفاء رحمها الله سعيد عبد الرحمن هو من ارسلهم الان لخطف الفتاة فقد حدث ورفضتة هي وتزوجت والدهم وتين كانت خائفة واخبرتهم بماحدث بعد ذلك اخذها امجد الي المنزل مباشرة واخبر ابوة وخالتة بماحدث وعاد ﻻمجد الذي ضمدوا لة جرحة في المشفي ثم ذهب هو ووليد للمنزل وتين جالسة وزراعي خالتها حولها
-هذا الرجل فقد صوابة تماما
-المشكلة هي ان الشرطة عندما اتصلت كان هو مسافر وغير موجود اصلا هو في دبي وبهذا اخلي هو تماما مسؤليتة تجاة الامر تكلم امجد
-والآخر فر الان ﻻبد من توفير حماية كاملة لكم ولوتين علي وجه الخصوص
تكلم امين
-انا السبب انا آسف يا ابنتي ابتسمت هي
-ﻻيهمك بابا هو ﻻول مرة يوجة الكلام لها منذ مدة كانت تري الدموع في عيناة ابتسمت رقية
-شكرا لك امجد انا مدينة لك لقد حميت ابنتي -ﻻشكر ياخالتي ابتسم وليد
-انا ايضا امجد حماني يوما
-دعونا من كل هذا الان نحن في المهم حماية الصغيرة هكذا قال امين نظروا كلهم لة
-مع عمي حق وتين وخالتي سوف تذهبان للاقامة في منزلي ﻻن بة طقم كامل للحراسة وشبكة من اجهزة الانزار صاحت هي
-ﻻ لن اسكن في منزلك
-تينا كلام امجد صحيح وحقيقي سوف تكوني آمنة هناك ومعك خالتي
-وانت وبابا؟
-انا قادر علي حماية نفسي وتين المهم هو انت
-عمي ياتي معكم هكذا قال امجد
-ﻻ انا لن اترك منزلي ابدا ساكون بخير هنا وسعيد عمرة لم يكن يريدني انا لوكان كذلك كان سوف يصل الي
-سوف اعين اثنان لحراسة الباب ﻻيهمكم -ﻻ اريد انا حراسة و قلت لكم سعيد ﻻيريدني انا كلامة كان واضحا سياخذ صفاء والان هو يراها في الصغيرة فتحت وتين فمها
-لن يصل لها وسيفقد روحة مقابل هذا اقسم علي ذلك هكذا قال امجد
منذ الصباح كانت سيارة الحراسة خلف السيارة التي تقود وتين والخالة الي منزل امجد وهي لم تذهب اليوم للكلية المنزل كان قصرا شيء لم ترى عيناها مثلة والغرفة التي اعدوها لها جميلة جدا وفي خدمتها خادمتان وغرفة خالتها مجاورة لغرفتها تماما وجميلة هي الاخري واطلالة المنزل كانت علي البحر مباشرة هو يحب البحر ويعتبرة مخزنا ﻻسرارة كل الخدم تحت امرها ولم تري هي امجد ابدا
نظر لة وليد بدهشة
-ماذا؟
-كما سمعت سابقي معك في منزلكم هل تطردني؟ ابتسم وليد
-تريد حراستي ام ماذا؟
-الاتريد استضافة صديقك في منزلك وليد؟ ضحك وليد وعانق هو امجد هامسا
-لقد منحني الله اروع صديق في الارض امجد ﻻ املك ما استطيع ان ارد بة جمائلك علي
-ليست جمائل وليد
-لكن يا امجد يجب ان يبقى احد في المنزل لحراسة تينا هناك انا واثق من طقم الحراسة واجهزة الانزار لكن ليطمئن قلبي كن معهم ارجوك امجد ودعني هنا مع والدي سكت امجد
ابتسمت الخالة
-لقد كبر في نظري بعد مافعلة تينا لاجلك
-انا لن يكبر في نظري ابدا اتعرفين انة هو الذي جعل اهل احمد يرفضوني
-وكيف ذلك؟-هددهم بان يحاربهم في السوق
-وانت هل تحبين احمد هذا حقا؟
-انت ماهو رايك يا ماما؟
-ﻻ اعرف لكني ﻻ اري اي حب في الموضوع
-اووف كلكم تروني صغيرة
-اجل صغيرة لكن لم تحبي احمد انت ابنتي ياتينا وافهمك.
امجد عاد مساء ودخل غرفتة دون ان يمر بقرب غرفهم فقط ارسل الخادمة لتسأل عن حالهم وتخبر الخالة انة موجود لو احتاجو لشيء
ابتسمت الخالة
-مهذب وعينة مع الارض عندما دخل صاحت بغضب
-من المهذب الذي عينة مع الارض ماما انة...حقير ولة مليون امراة وعيونة جريئة وحقيرة مثلة
-المهم هو معنا نحن مهذب
لم يستطيع امجد النوم كيف يقدر علي النوم وحبيبتة هنا تتنفس نفس الهواء والان هو هواء معبق برائحة انفاسها وعطرها تنهد هو ونهض ليقف في الشباك عندما غلبة النور فتح هو فمة عندما شاهدها في الخارج تتجول في الحديقة اسرع هو لينزل وصل بسرعة لها
-انت ماذا تصنعين هنا؟ نظرت لة بغضب
-اسرق فضياتكم
-وتين انا ...ﻻ اعني ذلك انا خائف عليك ان يكون المكان غير آمن لك هذا كل شيء بغضب همست لة
-ﻻ اريد ان اكون في منزلك
-اللعنة اللعنة وتين انت ...تجرحين شعوري بكلامك هذا انا...احبك اقسم لك كيف اثبت لك هذا قولي لي كيف نظرت لة ومشت بغضب للداخل
تابعوني
بليسسسسس فووووووت وكومنت
حبي واحترامي....

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن