51-رومانسية في روما...

17.6K 248 0
                                    


ايامهما مضت بسعادة في اسطنبول لمدة سبعة ايام في تركيا
-حبيبتي سنذهب غدا ايطاليا هل تريدين البقاء اكثر هنا؟
-ايطاليا...هي حلمي...
-حسنا جدا غدا بعصا امجد السحرية ستحلق الطائرة بنا الي روما...صفقت هي يديها وجرت لعنقة احتضنة هي فوضع راسة علي صدرها
نظرت هي للمضيفة التي تودعهم بغضب ابتسم هو وامسك يدها همس لها
-حبي ماهي مشكلتك مع المضيفات؟
-هم ﻻيختارون الا الجميلات لهذة الوظيفة كما انهن بنظري مجرد ..نساء حقيرات
-ابدا ياحبي البعض منهن نساء محترمات مثل اي مهنة اخري
-انظر لها كيف تتمايع هي-انا ﻻ اري غيرك ياحبي ابتسمت هي قبلها علي فمها صاحت هي
-امجد... نحن وسط الناس ابتسم هو
-هذة روما ياحبي...هيا السيارة تنتظرنا تحركا للسيارة كانت الشوارع جميلة للغاية قلاع وآثار وتماثيل روما...جعلت وتين تنظر بسعادة لكل الاشياء التي حولها ابتسامتها لم تفارق وجهها وتركها امجد وصمت لتتامل كل شيء بعد مدة مالت نحوة وهمست لة
-شكرا حبيبي...احبك انا جدا...ابتسم ورفع يدها وقبلها
الفندق اعجبها جدا...
بعد ساعتين من النوم افاقت هي ..ابتسم هو
-مالامر ياحبي نمت كثيرا جدا ابتسمت هي...
-ﻻ اعرف ربما لاننا سهرنا جدا البارحة لم ننام اكثر من ثلاثة ساعات ضحكت هي ثم واصلت واوقظتني عند الثالثة فجرا ضحك هو
-اجل لتنالي عقابك ابتسمت هي
-هل كان ذلك عقابا حبيبي؟
-اجل كان عقابا قالها وابتسم همست له بحياء
-معناها انا احب ان تعاقبني ابتسم هو
-ليس اكثر مني حبي لاحظت هي حركت انفاسة المطربة وعيناة مع فمها فاقتربت هي منة وقبلتة هي فتح كلاهما فمة دهشة لماحصل اول مرة تبادر تينا وتقبلة هكذا مرة قبل الان قبلتة لكن كان ذلك بسرعة الان كانت متمهلة وقبلتة لمدة نظر كلاهما للاخر وهمس لها
-كان ذلك بطعم آخر حبيبتي ابتسمت وعادت لفمة قبلتة هي تنهد هو لمدة حاولت البعد دفعها له قبلا بعضهما لمدة ثم دفعها للفراش وكانت له لمدة من الزمن كانا معا كرر هو ذلك مرتين ثم رقدا بقرب بعضهما همست له بعد مدة
-كنت قبل ذلك اشعر بالبرد لكن الان ﻻ ابتسم هو-هل فهمت الان قصد ريان
-ريان...كانت تقصد هذا يالها من...ضحك هو ابتسمت هي وبعد ذلك بساعة كانا في الخارج هي تجري وتضحك بسعادة وامجد معها عندما تضحك هي امجد كان يشعر بان ضحكاتها تستقر في اعماق قلبة سعادتها...هي قمة سعادتة وفرحة ابتسمت
-احب روما لكن هنالك من احبة اكثر
لف زراعية حول وسطها
-اي مكان تحبية اكثر؟ قولي لي ﻵخذك لهناك ابتسمت هي
-احبك انت اكثر من اي احد او مكان امجد ابتسم هو وانحني ليقبلها وفي وسط طرقات روما قبل هو شفتيها لمدة بحب...
نظرت له بابتسامة مشرقة
اتصل بهما وليد وريان
ضحكت هي عندما كلمت ريان
-كل شيء رائع ريان الاجواء حلوة للغاية
-وﻻبرد؟ ضحكت هي
-ﻻ ﻻيوجد برد ياريان فهنا روما ورومانسية ابتسم امجد
ضحكت ريان
امجد كلم وليد
-اعرف وليد ان العمل كثير عليك
-كن سعيدا امجد فكل شيء بخير
-انا اعرف ان كل شيء سيكون بخير طالما انك انت موجودا وليد ﻻحرمني الله منك
-وﻻمنك امجد ماهي محطتكم القادمة ؟
-باريس ابتسمت وتين
-حسنا الي لقاء امجد
-الي لقاء وليد
وكلمت وتين خالتها وابوهاجلس امجد بقربها وهي راقدة في الفراش
-حبي سمعتني اقول اننا سنذهب الي باريس
-اجل حبيبي
-ماهو رايك بالامس تلقيت دعوة اخرى من عادل وبانة يدعوانا لزيارتهم في منزلهم الريفي في باريس فهما ايضا في عطلة هناك وقد اعتزرا عن عدم حضورهم زواجنا في ذلك الوقت كان التوأم مصابان بنزلة برد ابتسمت هي
-اجل...حبيبي احب لقاؤهما ابتسم امجد
-حسنا حبيبتي بعد اسبوع سنذهب لهما ابتسمت بفرح
-هيا استعدي سنخرج للعشاء اريد دعوتك علي طعام ايطالي فالطعام الايطالي مشهور بروعتة الاكل اعجبها جدا وابتسمت لامجد
-احببتة حقا كان طعمة رائع للغاية ابتسم لها بعد العشاء تجوﻻ معا في الطرقات
نوران عادت هي واحمد بعد شهر العسل كانت سعيدة لكن زيارة والداها لها عكرت مزاجها
-حتي متي سترفضين الكلام معنا انت يانوران
-لا اريد اطلاقا ان اتحدث في هذا الامر مرة اخري ارجوكما اتركاني اتعود علي تلك الحقائق وهذة الايام رجاء ﻻتتدخلا في اي شيء انا عندي امتحانات واريد ان ازاكر ﻻنجح ارجوكم اتركاني ومشت هي للداخل نظر محمود ﻻحمد
-هل تحرض ابنتي علي؟
-اسمع هنا يامحمود حاكم لوﻻي انا لمارضيت نوران ان تقابلكم الان لكن هي حقا لديها امتحانات هذة الايام بسببكم لم تمتحن هي المرة الماضية وهذة آخر فرصة لها لتنجح فاتركوها لولم تنجح ستعيد كل العام وتتأخر عن دفعتها
-ومتي نهاية هذة الامتحانات؟ هكذا قالت خالدة
-ستستمر ثلاثة اسابيع حاولا مساعدتها ببعدكما عنها بعد ذلك سنحاول معا اصلاح الامور
-هل تعدني احمد؟
-اعدك عمتي فقط انتم عدوني ان تتركون كل شيء يمر بهدوء دون ان تتدخلا في الامر
-حسنا انا سانتظر حتي نهاية تلك الامتحانات وبعدها نرى ونهض محمود وتبعتة خالدة..
-قابلني ياعبد السلام لكن لم يكن ولدي الذي اعرفة كانت عيناة تلومني علي مافعلتة جعلني اشعر باني حقيرة واني لست امراة او ام جيدة بكت هي
-الله يعاقب الكل يا هويدا وربما خيرا لك ان يعاقبك الله هنا في الدنيا من عقاب الاخرة وربما لو نظرنا للامر انت خيرا من اختي...فقد كانت متزوجة وحتي في الدين عقابها هي الرجم هي كذبت علي زوجها وعلينا وزورت الانساب وخلطتها مافعلتة كان بشع للغاية وحتي محمود حاكم هو بنفس صورتها صحيح انها اخفت عنة انة والد نوران لكن ايضا عقابة كبير اتمني ان اذهب وازور نوران واحمد
-اجل اذهب لهما ارجوك عبد السلام كلاهما مظلوم
-ماهي اخبار ابنتك؟ ابتسمت هي
-هل. هل سامحت لجين ياعبد السلام
-لم اسامحها لكني...اب.. ياهويدا وهذة نقطة ضعفي في الحياة لا احتمل اي شيء علي اوﻻدي برغم ضلالهم..سالت دمعة من عيناة مسحها هو
تينا كانت تمشط شعرها وامجد يراقبها طوال الوقت حتي انتهت ووقفت بقرب الفراش
-هيا تعالي الي هنا هكذا قال امجد لها همست لة
-ﻻ
-ﻻتينا؟
-اجل ﻻ قالتها وابتسمت هي تحرك هو وجرت هي اسرع هو خلفها كانت تجري في الجناح وهو خلفها ضحكت هي وذات سرعتها فاسرع هو امسكها فصرخت هي وهي تضحك انقطعت انفاسهما ابتسم هو
-لم التحدي ياحبي؟
-ليس ﻻجل شيء لكن من اراد شيء يذهب لة وﻻ يقول لة تعال الي هنا ابتسم هو
-اجل حبيبة قلبي معك حق من اراد شيء يذهب لة والان انا طاردت ما اريد حتي حصلت علية فهل استحقة الان؟ ابتسمت هي ولفت يديها حول عنقة بدلال تناول هو فمها قبلا بعضهما لمدة ثم انحني وحملها وتحرك الي فراشهما... وكان موعدهما هناك معا هناك بين احضان سريرهما الكبير ونعومة الفراش وحرارة حبهما...
ومضت ليالي روما السبعة بسرعة لم يشعرا بالوقت يمضي...ﻻن دائما الاوقات السعيدة تمر سريعا...
-اليوم آخر ليلة لنا هنا امجد
همس لها ويدة تداعب عنقها بنعومة
-اجل ياحبي لكني اعدك ان نعود الي هنا مرة اخرى اعرف مدى حبك وتعلقك بهذة المدينة ساعود لها معك في عطلتك القادمة ابتسمت هي
-احبها كثيرا دون سبب امجد وكل مكان شاهدتة بها يشدني اكثر
-باريس رائعة ايضا ستعجبك واثق انا عادل مصر علي استضافتنا في منزله الريفي تينا ماهو رايك؟
-ﻻ مانع عندي حبيبي
-لو لم تحبي المكان سوف نبقي في فندق اعدك حبيبتي ابتسمت هي لة ووضعت راسها علي صدرة...
تابعوني ...
غدا لقاء وتين وامجد ببانة وعادل حاكم
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن