الفصل الثالث

5.6K 102 21
                                    

مستنية تعليقاتكم ...
ماتنسوش الفوت...
#ماضي
#فاطمه_علي_محمد

الفصل الثالث.

.........
يدوي أصوات طلقات نارية....
الرصاص كزخات أمطار الشتاء  بليلة حالكة الظلام،
لابد من حمايه تلك الفتاة...

يتطلع يمينا ويسارا.......
يضعها بمكان آمن بعيدًا عن مرمى الرصاص.

يتعامل مع هؤلاء المرتزقة بإحترافية ومهارة لا مثيل لها.
يُصيب شخص، ويراوغ الآخر.
تدور معركة أخرى... صرنا نجذم لأجل من ستحسم.
.... يضغط  زر بساعة يده، فيدوي إنفجار،
إثنان،
ثلاثه........

. نعم..
لقد قام بتفخيخ هذا الوكر أثناء ذهابه وعودته لإنقاذ تلك الرهينة....
........

      هدوء تام يسود ذلك الجبل المخيف.
إنعكاس ضوء القمر يتراقص بمُقلتاه.

ينتزع  ذلك القناع من  وجهه.

يالهذا الجمال...!!!!
ماهذا الحُسن؟!

هل حقا مازال أمثال هذا الأمير بعالمنا؟!
أم أنه أمير هارب من زمن أباطرة العصر الروماني.

لا ياسادة.....

   إنه الرائد.. على ابراهيم.. فتى أحلام سيدات المجتمع المخملي، فجميعهن يتودون لنيل شرف صحبته بأحدي الحفلات، فهذا حلم صعب المنال.

صاحب  الأعين الرمادية...
حقا؟!
لما نراها كأسين من فضة مع إنعكاس ضوء  القمر  الذي يُغازلها على إستحياء؟!

(سبحان من خلق هذا الجمال.)
صاحب بشرة خمرية تزينها لحية خفيفة..
مفتول العضلات.. قوي البنية...
وسيم لأبعد حد.......

إنه فريد من نوعه... فلا نبالغ إن قولنا  عنه..
آخر أمراء الحواديت...

..........

تبدأ الرهينة في إستعادة وعيها تدريجياً لتهمس بخفوت:
ممممممم.... أنا مين؟!.... أنا فين؟!... أنا مُت وبتحاسب؟!

تفتح عيناها ببطئ، 
لتبتسم ببلاهة وهي ترمق  على بنظرات إعجاب :

إيه ده؟... أنا دخلت الجنه... صح؟!
..
تُزين تلك الإبتسامة ثغره، لتظهر تلك الغمازات.. كأنه ينتقص جمالاً...

تتنهد  تلك الرهينة بهيام، هامسة برقة:
هو فيه كده في الدنيا؟!!!

إيه القمر ده،إنت جيت منين ياإبني؟!

ليردف على بنبرة  ساخرة :
ابنك!!!!!!
             ماشي.... يلا يا ماما،عشان أوصلك لبيتك...

يتحرك على مسرعا، وتحاول تلك الفتاة اللحاق به.
الفتاة :إستنى بس....... مش تقولي إنت مين...... نتعرف طاااااه.

تكمل باسترسال :
انا إنجي الشاذلي.... بنت رجل الأعمال هاشم الشاذلي.... عمري ٢٧ سنة..... مخطوبة بس ممكن أفرقع أمه  عادي يعني..

ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن