الفصل الحادي عشر

3K 82 17
                                    

مستنيه تعليقاتكم... فوت للفصل ❤️❤️ ماتنسوش فولو 😘
الفصل الحادي عشر

#ماضي
#فاطمه_علي_محمد

........
تقف لينا على حافه الجسر بكل ثقه، ناظره لتلك السياره، تبدأ بالعد:
١
٢
٣
بوووووووم

يدوِي صوت إنفجار قوي....... ترتفع ألسنه اللهب..... يتطاير دخان كثيف كغيوم يوم ممطر في شتاء بارد.

تشرد لينا في تلك النيران المستعره... يظهر إنعكاس تلك النيران بمقلتيها...
بل ذلك الجحيم الذي تُعده لأعدائها.

كانت تلك المطارده  إشاره لخروج ذلك الوحش الكاسر، الذي طالما حاولت إخماده....... لكن قد سبق السيف العذل....... وزأر ذلك الوحش  ليدمر كل ما يقابله بطريقه.

إحذروا أيها الجبناء، فالأيام القادمه لا تنذر بخير.

تجمهر أُناس كثيره للإطلاع على ذلك الحادث، وكيفيه حدوثه؟!

أحد الأفراد  :لاحول ولا قوه إلا بالله.... إيه اللي حصل ده؟!

آخر: مستحيل حد فيهم يكون لسه عايش.

آخر :عايش مين!!!!! دول زمانهم اتفحموا...

لم تكن تلك الكلمات سوي وقود يُشعل ذلك الجحيم، ويشعر لينا بالإنتشاء.

تتوجه لينا لسيارتها مُطلقه صافرات النصر، تقودها بحماس شديد،
تُجري إتصالًا هاتفياً برجالها لتُلقنهم  تعليمات المرحله القادمه.

...........

قصر لينا
تحديدا بهو القصر.

يجلس حازم على الأريكه مُطالعًا إحدى المجلات العلميه.

يبدأ هاتف حازم بالرنين.... يُجيب مسرعًا.
حازم :الووو
المتصل :........
حازم:جهزوها للعمليه بكره.
المتصل :.........
حازم بعصبيه: ده قراري..... أنا اللي هعمل العمليه.
المتصل :.........
حازم بحده: انتهى النقاش، بكره الساعه ١٠ تجهزوها للعمليه، يُنهي حازم الإتصال غاضباً.

يُلقي حازم كل مايجده حوله بغضبٍ جليّ، ويَكسر ماحوله بجنووون.

زينب مهروله لتعرف سبب تلك الضجه ، تنصدم لما ترى.
زينب بتردد :خير يا دكتور،.

يلتفت لها حازم  وتتطاير شرارات الغضب من عينه : غوري من وشي.... مش عايز حد هنا.

تَفِر زينب هاربه إلى المطبخ متمتمه: إيه الجنان ده؟!... ده شكله أخد عدوى من لينا هانم.... صحيح أبو بلاش كسر فيه. ماهو مش دافع حاجه.

حازم بغضب صارخًا : يازييينب،،،، إنتي يا زفته.
ينتفض جسد زينب بقوه، تركض إليه برعب : أيوه..... أيوه ياحازم بيه.
حازم بعصبيه : نضفي الزفت ده.
ترتجف زينب بقوه حاا..... حاضر.
تلتفت زينب قاصده المطبخ.

حازم صارخا:رايحه فين
زينب برعب :هجيب حاجات أنضف بيها...
يتركها حازم مُتجهًا لغرفته، تقابله مزهريه عملاقه. فيُلقيها أرضًا...

ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن