ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)

الفصل الثالث والعشرون

مستنيه تعليقاتكم وآرائكم.

ماتنسوش الفوت ❤️❤️❤️
فولوووووو👍

الفصل الثالث والعشرون.

# ماضي
# فاطمه_علي_محمد
....
تتراقص دقات قلب ذلك المشاكس طربًا لإعترف معشوقته بحبه، وإن كان  تحت مُسمي الصداقة.

بدأت تتقطع أنفاسه بتوتر، زائغ النظرات مابين عشقه، ورفيق دربه _أتلك خيانة لصديقه؟!!! _

زفر زفرةً قوية، فقد حان وقت المواجهة الحتمية، فلم يعتاد يومًا الكذب أو الخيانة.

تستقر نظراته بثباتٍ صوب رفيقه، يقترب منه بحذرٍ، يهتف بجدية:

على...... ممكن لحظة من فضلك.

يرمقه على بنظرات شك وريبة ، ليردد بإندهاش ممزوج بإستنكار :
لحظة!!!!.... ..... أفندم.

بدأ التوتر يتسلل لقلب ذلك العاشق، يردد :
تعالي معايا بس.... محتاجك في موضوع.

يزفر على بحنق جليّ ، ويردد :
ماشي.... تعالي لما نشوف آخرتها.

إبتعدا الرفيقان، تاركين المجال للارا ولينا،
تبادلتا نظرات الإعتذار، الإشتياق، الحنين.

لتأخد لينا المبادرة، وتقترب منها بخجل، وتهتف بخجل :
أسفة.... وحشتيني.

ترتمي لارا بأحضانها بقوة، تهتف بتذمر طفوليّ:
وحشتيني!!!... كده من بعيد لبعيد.

تُشدد لينا من إحتضانها، وتتعالي ضحكاتها الرنانة، لتردد بمرحٍ:
لأ ياختي..... مش من بعيد.!

تبعد عنها لارا قليلاً، ترمقها بعرفان وتردد :
ماكنتش أعرف إنك ممكن تعملي كل ده عشان توصليلي، شك....

تردد لينا بحنق مُقاطعةً إياها :
متكمليش.... إحنا أخوات... مفيش بينا  كلمه شكرًا دي.

لتُكمل بتوعد :
بعدين لسه ما خلصتش.... حسابي لسه هيبتدي  مع الحيوان ده.

بس السؤال اللي هموت وأعرف إجابته :
ليه عمل معاكي كده؟!!!!

تشرد لارا قليلاً، لتستعيد  بذاكرتها كلماته، لتهتف بتوتر :
بيقول حساب قديم.... عمره أكتر من عشرين سنة!!!!

تعقد لينا جبينها بإستنكار هاتفةً:
عشرين سنة!!!...  كنا أطفال يا بنتي....

ليقطع حديثهم صرخات الإستغاثة المُدوية، يلتفتا بدهشة لتعلو وجوههن علامات الصدمة، فعلي يطرح عصام أرضًا ، وينهال عليه باللكمات القوية، صارخًا  بغضبٍ:

ولا في أحلامك يا حيوان.... إنت فاهم.

عصام بألم : ليه يعني!!!
أنا قولت أعرفك من باب العلم بالشئ.

يلكمه على بغضبٍ جامح، صارخًا بإستنكار :
باب إيه ياحبيبي؟!!!!!

يُحاول كلا من لارا ولينا الفصل بينهما، فتجذب لارا على بقوة، صائحة بصدمة :
سيبه.... فيه إيه لكل ده؟!!!!