الفصل الأول

12.6K 157 10
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..........

الفصل الأول.
..........

# ماضي
# فاطمة_علي_محمد ..

ليست  الأشياء كما تبدو.  هناك دائما وجه آخر للحقيقة.
تعمق في معرفة من حولك. لتستطيع الإختيار بعناية... من يكمل معك الرحله؟!!! .
.........
رُفعت حاله التاهب القصوى... الجميع يسرعون إلي مكاتبهم قبل وصولها الي مقر الشركة...

فهاهي دقات الثامنة تعلن عن وصول المرأة الفولاذيه.... لينا عبد السلام.

. مركبة فضائية تصف  أمام هذا الصرح العملاق.

ليهرول السائق   فاتحًا  بابها ،
فتهبط منها تلك المرأة الفولاذية بطالتها
الخاطفة للأنفاس.

ماهذا الشكل الحاد؟!
الشعر الفحمي الطويل... المكياج الحاد... الثياب الرسمية الكلاسيكة (جيب سوداء قصيرة، جاكت أسود مفتوح، أسفله قميص أبيض ضيق يبرز مفاتنها)..

لما لا؟!! وهي تنافس أعتي رجال الأعمال في الشرق الأوسط.

هدوء قاتل... لتعزف هي بدقات   حذائها سيمفونية مرعبة لكل العاملين بالشركة.

نظرات الرعب تملئ وجوه الجميع، من عامل النظافة إلي المدير المالي..

بعيون حادة كالصقر، رمقت تلك السكرتيرة الحسناء،  فإنتفضت  بقوة، ودبت رجفة قاتلة بجسدها البض، فهرعت لتفتح باب المكتب.

مكتب!!!! 

أي مكتب هذا.؟!!
إنه أشبه بقصر ملكي لأحد أباطرة العصر الذهبي.

دلفت "لينا" إليه  بكل تعالي وكبرياء، ليركض خلفها طقم السكرتارية  بكامل قوته، وكذلك المدير المالي للمجموعة.

ويضع كل منهم تقرير وافٍ  عن حركة العمل في الساعات السابقة..

فتزداد ملامح وجهها تجهمًا، لتهتف بصرامة :
باشمهندسة لارا وصلت؟
شذى (السكرتيرة ). فتاة حسناء. خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، متفوقة ودئوبة بعملها، لكنها  مُبتذله الثياب، والحياة ،  والمادة عندها بالمقام الأول.

أردفت شذى بجدية :
وصلت يا فندم وف طريقها لحضرتك.

إشارة واحدة من سبابتها كانت تأشيرة مغادرتها  للمكتب  .

ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن