ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)

الفصل الخامس

مستنيه رايكم.... ماتنسوش الفوت

الفصل الخامس..
....
#ماضي
#فاطمه_علي_محمد
...
..... .....

عندما تتكاتف  جميع الظروف المحيطة بك
كي تحطمك.........

عفواً!!.
عن أي حُطام تتحدثون؟!! .......
فأنا كذراتِ بلورٍ مكسورٍ، منثورٍ  بفضاءٍ بلا نهاية..

فلا يستطيع مخلوق أن يُلملم شتات قلبي، ولا أن يجمع ذرات نفسي.

فيا خالق الخلق، اللهم أصلح ذات بيني..

...............
قصر لينا.. لندن
.......
تُداهم قوات الأمن الغرفة لتلقي القبض على توفيق، موجهه له  تهمٍ شتى؛ إنتحال شخصية، تجارة أعضاء، مخدرات، والعديد من القضايا بإنتظاره.

يهتف عصام بإنتصار :
إتفضلوا حضراتكم، المجرم موجود زي ما إتفقنا، وكل إعترافاته مُسجلة صوت وصورة.

يرمق  عصام توفيق بإحقار، هاتفا بتشفي :
خمس سنين مجهود وتعب، عشان نعرف  نوقع منظمة حقيرة زيكم.....

بس النهارده أقدر أرتاح، وأنا شايفك مرمى زي الكلب بين جدران السجن....

يلتفت عصام للقوات ويسلمهم التسجيلات :
إتفضل يا فندم دي التسجيلات.

يتسلمها أحد قوات الأمن ليردد :
أوك

ويُلقى القبض على توفيق ليواجه مصيره بين جنبات السجون
.........

يستدير  عصام كليًا نحو لينا، يزفر بقوة،

. لكن عن أي لينا نتحدث؟!!!
فمازالت لينا تعيش صدمتها، فلا تشعر بما يدور حولها، فهي مُغيبه عن أرض الواقع.

مهلاً يافتاه فالصدمات تتوالى تِباعا، فلنري قدرتكِ على التحمل..

يهتف عصام :لينا...... لينا......
لينا بذهول :نعم
عصام بإصرار :مش عايزه تعرفي باقي الحقيقة.
لينا بسخريه :حقيقه؟!...
                لسه فيه حاجه تاني.

عصام :لسه أهم جزء في الحكاية..

لينا بلا مبالاة:
مش هتفرق كتير.

عصام وهو يجذب يد لينا :تعالي معايا عشان تشوفي الفيديو ده.

تهتف لينا بتعجب :
فيديو إيه؟!!

عصام :هتعرفي كل حاجة حالا.
ويبدأ عصام بتشغيل ذلك الفيديو.

مكتب عبد السلام.

عبد السلام مشغولا بعمله فتقاطعه السكرتيرة لتخبره عن رغبة أحدهم   بمقابلته، وتسلمه كارت شخصي لذلك الشخص.
عبد السلام ينتظر دخول هذا الضيف.

يدلف رجلاً في بداية العقد الخامس مرتدياً حِلة  سوداء كلاسيكية.

يصافح عبد السلام هذا الضيف :
اهلا بحضرتك أستاذ (ويلقى نظرة  الي ذلك الكارت  بيده) رياض المنشاوي.