ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)

الفصل الخامس عشر

مستنيه تعليقاتكم...
ماتنسوش الفوت 🤔 فولو ❤️❤️❤️😂

الفصل الخامس عشر.

#ماضي
#فاطمه_علي_محمد
.......

مستشفى عبد السلام.
غرفه العمليات.

يتنهد حازم براحه : الحمد لله... الحمد إنتهت العمليه بنجاح، يلا خدوها للعنايه ٢٤ ساعه.

يخرج جميع من بالغرفه، ليلتفت له الطبيب المساعد :
الحمد لله يا دكتور، ربنا سترها وعداها على خير، بس كان الأفضل لو دكتور تاني هو اللي عمل الجراحه ل سلمي، عشان ميحصلش اللي حصل.

يدفعه حازم للخلف بقوه، يثبته على الحائط واضعًا ذراعه فوق رقبته بغضب :
لو سمعتك بتتكلم في الموضوع ده تاني...... مش هيحصل كويس..... إنت فاهم.

الطبيب بحشرجه : فاا.... فاهم.
يتركه حازم مُغادرًا الغرفه.

يهوِي الطبيب أرضًا ويسعل بشده : كح كح كح.... لا.... ده اتجنن، حالته ماعتش يتسكت عليها.

...........
شركه لينا.
يدوي صوت صرير عجلات سياره قوي.
تترجل لينا من سيارتها بغضبٍ جلِيّ، تتطاير شرارات الغضب من عيناها.

تدلف إلى الشركه بعصبيه، تصطدم بإحدي الموظفات بقوه :
إنتي غبيه..... مش تفتحي وتشوفي ماشيه إزاي...... يلا غوري على شغلك.

تنهار تلك الفتاه باكيه وتهرول إلى مكتبها.

تستقل لينا المصعد الخاص بها، قاصده مكتبها، تفتح الباب لتتفاجأ ب شذى تعبث بأوراقها.

لينا بغضب : بتعملي إيه هنا؟!
شذى بإرتباك : ب ب بحط لحضرتك الملفات الخاصه بالمناقصه الجايه.

ترمقها لينا بسخط صارخه : المكتب ده ممنوع حد يدخله وأنا مش موجوده.... مفهوم.... يلا على شغلك.

شذى بتوتر : مفهوم حضرتك..... وتهرول مسرعه إلى مكتبها.

.........
منزل على.

يقتحم على غرفه الرياضه الخاصه به بغصب، ليفرغ  ذلك الغضب والعصبيه بالملاكمه.

يبدأ الضرب بقوه، ترتسم صوره لينا على كيس الملاكمه، يغضب أكثر ويزداد شراسه، هكذا لساعات.
حتى إستغاث جسده صارخًا من فرط المجهود.

ينتبه على لصوت إرتطام باب المنزل بقوه، يخرج مُندفعًا ليتفقد الأمر، يجد لارا تنهار باكيه على الأريكه، يهرول إليها مسرعًا.

: فيه إيه يا حبيبتي؟!.... مالك؟!
حد عملك حاجه؟!
حد زعلك؟!!!

ترتمي لارا بحضن أخيها الذي لطالما كان لها الحصن المنيع الذي يحميها من قسوه الحياه، تبكي بقوه.

يضمها أخيها، ويربّت على كتفها  ليشعرها بالآمان..... حتى هدأت تمامًا.
إهدي يا حبيبتي، مالك؟!!