مستنيه رايكم وتعليقاتكم على الفصل
ماتنسوش الفوتالفصل السادس
#ماضي
#فاطمه_علي_محمد
.....الفصل السادس.
.........
مهلاً أيها القلب.......... تلك الخفقات لم أعد أتحملها...... ماذا بك؟!!
هل من يسكنك يلهو ويتراقص على أوردتي، فيدغدغ مشاعري؟! .......
فإهدأ قليلا.!
أيها الغبيّ...... لا تُنصت لحماقتها...... إخفق...... بل إفتعل ثورة....... إضرمها نيران....... من تخفق لأجله يحتضن الموت.
..............
مستشفى عبد السلام
غرفة ياسين.
بدأت حالة ياسين في الإستقرار،
سمح له الأطباء بمغادرة المشفى، إلا أن حازم أصر على مكوثه فترة أخرى للملاحظة، والإطمئنان عليه.
دلف دكتور إيهاب الي غرقة ياسين، والإبتسامة تعلو ملامحه، ليهتف بود:
تمام جدا.... بقينا كويسين وممكن نخرج النهارده.
حازم بإصرار : لا... هيفضل كام يوم تحت الملاحظة بالمستشفى... هكون مطمن أكتر .
ياسين بتذمر :لا يابابي.... أنا عايز أخرج، مامي وحشتني.
يهمس حازم بمحبة :
هنقعد يومين بس عشان نطمن عليك أكتر.... اوك.
يهتف ياسين بتذمر طفولي :
انا كويث والله..
تتعالى ضحكات حازم لطريقة طفله :
أنا عارف إنك كويث والله، يومين بس عشان خاطر بابي
يهتف ياسين بقلة حيلة:
أوك
يستأذن إيهاب للإنصراف ومتابعة عمله، ليأذن له حازم بالإنصراف.
يلتفت حازم لياسين، ليردف بإصرار :
يلا عشان نكمل أكلنا وناخد الدوا..
يتذمرياسين، ليهتف بضجر :
كل شويه دوا، دوا، أنا زهقت.. مش هاخد حاجه تا....
.. يسعل ياسين بقوة ، يختنق، يتصبب عرقًا، يتنفس بصعوبة حتى تنقطع أنفاسه.
يدب الرعب بأوصال حازم يصرخ بصدمة :
ياسين.... ياسين.... دكتور.... دكتور.
يتوجه لباب الغرفة فيصطدم بإحدى الممرضات.، لتهتف بتوتر:
خير يادكتور.
يصرخ حازم بغضب جامح :
إبني بيموت يا بهايم، جهزوا الرعاية بسرعة.
يحتضن حازم صغيره بين يداه، كجثه هامدة، يركض به مهرولاً نحو غرفة الرعاية المركزة، ليصطدم بدكتور إيهاب.
يهتف إيهاب بصدمة :إزاي حصل كده!! ؟ كانت حالته إستقرت.
يصرخ حازم بغضب حانق :
مش وقته، إنقذ ياسين.
..........
غرفة الرعاية المركزة.
يضع إيهاب ياسين أعلى تلك الطاولة، يمزق ثيابه، يقوم بصعق ياسين بذلك الصاعق الكهربائي، مرة، إثنان، ثلاث ، أربع حتى يستعيد القلب نبضه مرة أخرى.
أنت تقرأ
ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)
Romanceمجهول يحاول قتلها، يتفنن في الإنتقام منها بطرق عنيفة، تحاوطها المخاطر من جميع الإتجاهات. تتخلى عن عشقها الأبدي غموض، تشويق. رومانسيه
