ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)

الفصل الثامن عشر

مستنيه تعليقاتكم وآرائكم.
ماتنسوش الفوت ❤️❤️
فولو ووو بقا 😍😍
الفصل الثامن عشر.

#ماضي
#فاطمه_علي_محمد

.....

فندق أسوان.

تهبط لينا إلى المطعم، تجد عصام يُشير إليها لتنضم إليه، تتفاجأ بعلي يرتدي التيشيرت الذي يتوسطه نصف القلب الآخر.

تشتعل لينا غضبًا من ذلك الأحمق، تلتفت بكامل جسدها لتغادر المطعم، فيوقفها صوت ذلك المشاكس :

إحنا هنا يا لولو تعالي.

يرفع على كأس الماء ليرتشف بهدوء، حتى لمح لينا تنضم إليهم، يبدأ يسعل بقوه شديده، حتى أدمعت عيناه، بدأ عصام يربت على ظهر على حتى هدأ قليلا.

انضمت لينا لهم لتتناول فطورها، حتى جذب على يد عصام بقوه ليغادرا الطاوله، يدفعه على للحائط بعنف ، يضغط على علي أسنانه بحنق :

بقى إنت ياحيوان توقع العصير على هدومي، وتقولي هجيب طقم تاني من الإداره،، تقوم رايح جايب من لينا  الطقم  اللي كان حازم هيلبسه.
بقلم /فاطمه على محمد

يومأ عصام برأسه مرارًا وتكرارًا  بموافقه : حصل......... كل اللي بتقول عليه ده حصل..... والله كده أحلى، لايقين على بعض أكتر.

يجذب عصام يد على تجاه الطاوله مُرددًا بمرح :
يلا ياعلوش متبقاش معقد كده.

يجذب عصام مقعده ليجلس هاتفًا بسعاده :
إزيك يالولو.... إيه رأيك في الفندق؟

تُضيق لينا عيناها، وترمقه بحنق :
تمام..... والفندق تمام.

لتجذبه من ياقته وتهمس جواز أذنه بغضب :
بقى طقمك طلع صغير عليك..... وجاي تاخد طقم حازم...
ماشي. حسابك تِقل قوي.

يمط عصام شفتاه بإستياء :
يعني حسابي معاه ولا معاكِ...... عايز أفهم.

ليجد لكمه قويه على ظهره : منور ياحبيبي...

يتألم عصام بقوه ليهتف بحنق : إيدك تقيله..... أنا لحقت أوحشك.

يبتسم على بتصنع : يلا ناكل..

يبدأ الجميع في تناول فطورهم بصمتٍ قاتل ،، إلا من بعض مشاكسات عصام لهم.

........
مُنظم الرحله.

برجاء الإنتباه.
أولا : حمدالله على السلامه، نورتوا أسوان، أتمنى تكون الرحله  كانت سهله وممتعه ، إقامه سعيده للجميع.

ليضيف المُنظم بتوضيح :
الكل دخل غرفته، شاف اللبس اللي إحنا مجهزينه.

عندنا مبادره  إسمها (بنكمل بعض)، يعني كل ثنائى (couples) معانا يكمل بعضه، زي مامرسوم على التيشيرتات.

فيه منافسات قويه بين كل اللي موجودين معانا سواء كانو أصدقاء أو متزوجين.

أتمنى الإنسجام والترابط بين كل ثنائى، عشان يكون الفوز حليفكم.