الفصل السادس عشر

2.9K 82 4
                                    

مستنيه تعليقاتكم
ماتنسوش الفوت ❤️❤️
فولو بقا 😉
الفصل السادس عشر.

#ماضي
#فاطمه_علي_محمد

يصدح رنين جرس منزل على، يتجه على فاتحًا الباب، تتسع مُقلتي علي بصدمه، لكن سُرعان ما يتدارك الأمر فيعود لثباته :
إنتي؟!!!!!

لينا بثبات : ممكن أشوف لارا.
على بعصبيه : فيه حاجه تانيه إتسربت، ومش لاقيه حد تتهميه.

تخرج لارا من غرفتها لتتفاجأ بلينا تبتسم، لكن سُرعان ما تتراجع عن تلك الإبتسامه.

ترمقها لينا بحب : ممكن أدخل، ولا مش عايزانى.....
خلاص هارجع مكان ماجيت.

لارا : إزاي!!!.
محدش بيستأذن عشان يدخل بيته.

تدلف لينا إلى الشقه لينتابها رجفه خفيفه.
يصفع على الباب بقوه، يرمق لينا بغضب جامح.

تقترب لينا من لارا بحب، تلتقط يداها برفق : أنا أسفه......
والله ما كنت أقصد.... غصب عني.

لارا بتذمر : يا سلام ياأختي، كل حاجه غصب عنك.

والله لو ما حكيتي كل حاجه، وايه اللي خلاكي تعملي كده......
هفضل زعلانه، ومش هصالحك.

تحتضنها لينا بإشتياق :وحشتيني...... ماتزعليش..... هحكيلك ليه عملت كده.
تُشدد لارا من إحتضانها لرفيقتها بقوه، كمن وجدت طوق نجاه تعلقت به، وأقسمت ألا تتركه.

مَكثت الرفيقتان بأحضان بعضهما البعض لوقتٍ، لتتمرد تلك القطرات وتقسم أن تتحرر من محبسها.

يشرد على بتلك المجنوناتان بعشق متعجباً من قوه الرابط بينهما.

ينفض تلك الأفكار من رأسه ليتدخل بحزم :هنفضل كده كتير......
خير يا باشمهندسه لينا..... فيه حاجه؟!!!

تحاول لينا إستجماع قوتها وثباتها :
أبدًا ياحضره الرائد، أختي زعلانه مني وجايه أصالحها.
تحدقها بحب :عشان مقدرش على زعلها، وحبيت أفهمها الموضوع كله.

على بسخريه : والصراحه إنتي مابتحبيش تزعلي حد، دايما بتحبي توضحي قصدك للناس، دايما بتبرري تصرفاتك.

لارا مُقاطعه : يلا يا لي تعالي نقعد في أوضتي زي زمان، ونحكي للصبح.

أَقالت لي؟!!!!
ليتوقف الزمن عند تلك الكلمه التي أعادت النبض مُجددًا.

يتوتر على بشده، يتركهما مُتجهًا إلى غرفته.

تجذب لارا يد صديقتها تلك المُغيبه، الفاقده للإحساس بالزمان والمكان.

على بغرفته :
إهدي...... إهدي.... بلاش تضعف ويبان عليك.... لازم تجمد..... وتسقيها من نفس الكاس اللي شربت منه..... لازم تبين إنها مش فارقه معاك، ولا شاغله تفكيرك.....
لازم تبقى قدامها صلب... ماتجريش وتتخبي منها........ إجمد.

ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن