ماضي للكاتبة فاطمة على محمد(مكتملة)

الفصل التاسع عشر

مستنيه تعليقاتكم وآرائكم..

ماتنسوش الفوت ❤️❤️
فولو بقا 😂

الفصل التاسع عشر.

#ماضي
#فاطمه_علي_محمد

قصر لينا.

تتنهد  لينا بعمق، وتغمض عيناها بألم :
رجعلي روحي
تهمس بصوت غير مسموع : رجعلي على.

لتهوِي لينا فاقده الوعي بأحضان حازم، ليبعدها حازم عنه قليلا، ويحاول إفاقتها بضربات خفيفه على وجنتها، لكن لينا بعالم آخر.

يحملها حازم بين يديه كطفلٍ صغير يغط بنوم عميق، ليصعد بها الدرج، يفتح باب غرفتها  ليضعها في فراشها برفق  كملاكٍ نائم.

يهاتف حازم الطبيب، بعد قرابه العشرون دقيقه يصل الطبيب ليدلف إلى غرفه لينا ليُطمئن حازم عليها.

يفحصها الطبيب بدقه، ليلتفت لحازم وينزع نظارته عنه بجديه، ليهتف بصرامه :

المدام إتعرضت لضغط عصبي شديد، وصراعات داخليه قويه، جهازها  العصبي مقدرش يتحمل كل ده  ففضل الإستسلام للإنهيار.

أنا إديتها حقنه مهدئه، هتنام للصبح،
بس ياريت ما تتعرضش لضغوطات وإنفعالات قويه.

يودع حازم الطبيب حتي باب القصر، يعود إلى تلك الأميره المستسلمه، يتأملها حازم بتمعن، ويشرد في الماضي البعيد، حتى يغلبه النوم، فيستلقي جوارها بالفراش.

......
صباحًا

تسللت أشعه الشمس الدافئه، لتداعب أعين لينا بخجل، لتفتح عيناها بتثاقل، وترفع يدها لتضغط على رأسها برفق في محاوله منها لإزاله ذلك الألم الشديد، تحرك يدها الأخرى  لتصتدم  بجسد ذلك النائم لجوارها، تلتفت بصدمه لتهتف بتعجب :
حازم!!!!! حازم....

يفتح حازم عيناه بهدوء ويهتف برفق :
لينا.... إنتي صحيتي...... .. حاسه بإيه دلوقتي؟

تضغط لينا على رأسها بقوه كمحاوله للتذكر لتردد بإستغراب :

إيه اللي حصل؟!!!!
أنا مش فاكره حاجه.....

ليقترب منها حازم بمكر ليهمس :
مش فاكره؟

لينا بإرتباك : لأ.... مش فاكره حاجه.

ليهتف حازم : أبدًا ياستي.... كنا بنرقص.... وأول مره تفتحيلي قلبك كده... ماكنتش أعرف إنك بتحبيني الحب ده....
بتقوليلي رجعلي لينا..... رجعلي روحي...... وفجأه أغمى عليكي..

جيبتك هنا وجيبتلك دكتور وإداكي حقنه  مهدئه.

تنتفض لينا من فراشها بفزع، وتدلك رأسها بعصبيه، لتهتف بتوتر :

أنا أسفه....... لو كنت قولت كلام يضايقك. بقلم /فاطمه على محمد

ينهض حازم من الفراش، ليقترب من لينا، ويلتقط يدها بيداه برفق،
لتنتفض لينا بقوه، وتسري رجفه شديده بجسدها، وتجذب يدها بعنف.