احزان فاطمة

21 5 0
                                    

احزان فاطمة وفي شوال من السنة الثالثة للهجرة تشتعل معركة أحد قرب المدينة المنورة . وتنطلق فاطمة مع صفية عمّة النبي اله وشقيقة سيّد الشهداء الى ساحة المعركة أو قريباً منها وقد دارت الدائرة على المسلمين الذين تركوا النبي وحيداً يقاتل الا قليلاً منهم . ويصاب النبي بجراح شديدة وتنزف دماؤه لا يوقفها ضماد . وترى فاطمة أباها وقد جلته الجراح . فتوقف نزف الدماء القانية ثم تأخذ سيف النبي وسيف بعلها الوصي فتغسل عنهما الدماء ) لقد كان النبي لا يمثل كل وجود الزهراء ، ولا يمكن لأحد أن يسبر مديات الحب الذي تكنه فاطمة لأبيها العظيم . ألأنها كانت بضعته ؟ ( ۱ ) أم الأنها بهجته ( ۳ ) أم لأنها روحه التي بين جنبيه محمد هو كل شيء في حياتها ووجودها . . الهدف والغاية . . الرجاء والأمل . . والحب . . وكل ذرّة في كيانها تعيش من أجل محمد . . النبي . . الرسول . . الأب الرحيم . . والإنسان الكريم . . من أجل هذا ، فان الدنيا مضيئة بمحمد . . زاهرة بمحمد . . بهيجة بمحمد . والجبال ثابته لا تمور ، والبحار هادئة لا تفور ، والارض ساكنة لا تتزلزل من أجل محمد )  من أجل هذا عاشت فاطمة وقلبها على ابيها . . وقد كانت تحنو عليه مذ كانت صبية . . . وكانت امّاً صغيرة . . فدعاها سيد الخليقة : أم أبيها

فاطمة حوري الارض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن