في النيابه
عسكري :تمام يا فندم
وكيل النيابه :جبت المتهم
العسكري :المتهم لقيوه مقتول في شقته يا باشا
وكيل النيابه :ايه ازاي حصل
العسكري :القوه اللي راحت تجيبه لقيوه مقتول في الشقه
عند مجدي وكوثر
دلف مجدي الي مكتبه وكانت كوثر تنتظره
مجدي :يلا يا كوثر احنا لازم نمشي ونسيب البلد بأسرع وقت
كوثر :في ايه يا مجدي
مجدي :حازم فاق وشهد على محمد
كوثر :بس حازم ما يعرفش حاجه عننا وكان كل تعامله مع محمد
مجدي :محمد مات
كوثر :ايه مات ازاي
مجدي :انا قتلته
كوثر :ايه قتلته
مجدي :ايوه حازم اعترف عليه ومحمد كان هيعترف علينا غير انه معاه تسجيلات وفيديوهات لينا وكان لازم يختفي من الوجود
كوثر :طب انت عرفت تجيب التسجيلات دي
مجدي :لا انا قلبت الشقه عليها مالقتهاش بس احنا لازم نهرب قبل ما يلاقوها
هنا دلفت زينه
مجدي :يلا يا زينه احنا لازم نسافر شقتنا اللي في اسكندريه وبعدين نسافر بره البلد
زينه :هنهرب ليه يا بابا
كوثر :اسمعي الكلام يازينه مفيش وقت
زينه :لا انا مش ههرب ما ينفعش اسيب حياتي هنا الجامعه واصحابي ومستقبلي
كوثر :احنا لازم نسيب البلد بأسرع وقت يا زينه وما ينفعش نسيبك هنا لوحدك
زينه :وايه الجديد مهو انا طول عمري لوحدي وانتم عمركم ما فكرتوا فيا سافروا انتم وانا هفضل هنا وما تخافوش عليا هعرف أعيش
اقتربت منها كوثر :سامحيني يا بنتي احنا الفلوس عمتنا وكرهي لبدر وآثار وسراج خلاني اعمل الحاجات دي
زينه :خلاص يا ماما مبقاش يفيد الكلام ده
مجدي :زينه عندها حق يلا احنا لازم نمشي في أسرع وقت
عند ليالي
كانت تجلس مع زين ورائد وساهر وعز ينتظرون اتصال من المحامي لمعرفه الاخبار
رن هاتف زين برقم المحامي
زين :ايوه يا متر ايه الاخبار
المحامي :الحمد لله حازم شهد ان بدر برئ وان اللي حاول قتله واحد اسمه محمد ويشتغل الشركه المتحده
زين :بتقول ايه بيشتغل في الشركه المتحده دي شركه كوثر ومجدي يبقى هما اللي ورا اللي حصل
المحامي :ممكن بس احنا مش عارفين حاجه
زين :ليه هما ما قبضوش عليه
المحامي :للأسف محمد لقوه مقتول في شقته
زين :يبقى هما اللي قتلوه لما عرفوا ان حازم شهد عليه
المحامي :هيبان كل شئ مع تحقيق النيابه
زين :تمام يا متر وبدر هيقدر يطلع امتى
المحامي :مجرد شويه إجراءات ويطلع
زين :شكرا يا متر
أغلق زين الهاتف
عز :بدر طلع براءه
ابتسم زين :ايوه الحمد لله حازم شهد انه برئ وان اللي حاول قتله واحد اسمه محمد وسرد لهم زين ما قاله له المحامي
ابتسمت ليالي ولكنها تسائلت لنفسها :معقول اكون فرحانه عشان هو طلع برائه
نفسها :لا انا فرحانه عشان حازم لسه عايش وعشان كنت خايفه يكون مظلوم وشهادتي عليه اللي تظلمه
ليالي :انا بغالط نفسي معقول اكون حبيته لا طبعا انا بكرهه هو اكتر انسان بكرهه في حياتي
ليالي :اقدر اشوف حازم دلوقت
عز :عايزه تشوفيه ليه يا ليالي مش كفايه اللي حصل لحد كده
ليالي :فيها ايه لما اشوفه هو كان هيموت وربنا نجاه وانا عايزه اطمن عليه
زين :خلاص يا عز ثم نظر لرائد :لو سمحت يا رائد خد ليالي تشوف حازم
رائد :تحت امرك يا عمي
ذهبت ليالي مع رائد
في منزل محمد كانت الشرطه تملاء المكان ويجمعون الادله لمعرفه القاتل
شرطي لرئيس الشرطه :تمام يا فندم ده تليفون المجني عليه واحنا لقينا كاميرات هنا في الشقه
رئيس الشرطه :كويس هاتوا الكاميرات عشان نفرغ اللي فيها والكاميرات اللي في المباني اللي جنب العماره والكاميرا اللي في مدخل العماره
شرطي اخر :تمام يا فندم لقينا المفتاح ده في جيب المجني عليه
رئيس الشرطه :ده مفتاح خزنه بنك اكيد الخزنه دي فيها حاجه مهمه
عند بدر في محبسه كان يجلس مع نفسه شاردا في ليالي :ياريتني قابلتك يا ليالي في زمن تاني وفي مكان تاني ياريت يرجع بيا الزمن تاني