على حافة ديسمبر التفت ورائي
وكلي حنين لعهد ولى زمنه
ضباب كثيف خلفه مع نوءه
ولحن حزين ورقصة حيارى
وكأنه تعمد أن يحجب عني
رؤية فوضى أشياء مبعثرة
تركها أمامي ليولي ظهره عني
أعدت ترتيبها في ذاكرتي المنهكة
نور فجر في الأفق تراءى لي
اخترق ذاك الضباب ليملأني
فينير لي طريقي وما تبقى مني
وأكمل دون كلل رحلة أيامي
هو قطاري ظل واقف ينتظرني
وقد طوى صفحات زماني
وكأنها ما كانت يوما تخصني
بلهفة قطعت تذكرة جديدة
لأتخلص من شبح الماضي
وأختار أحلامي بنفسي
فأضعها بحرص في حقيبتي
تسافر معي إلى وجهتي
ما عدت أثق بها لأتركها
فقد لا تعرف كيف تقتفى طريقي؟
أو قد تغتال على حين غفلة
فكم من حلم أجهض قبل ولادته
وكم من زهرة قطفت قبل آوانها
فذبلت وماتت وما انتشر عبقها
هي الآن الحياة أعادت دورتها
لنعيد ترميم انكساراتنا معها
ونعلن من جديد عن ميلاد آمالنا
بأجنحة الحرية محلقين
نحو الأفق وبالحب صامدين#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر (تابع)
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...