ضيفه....

1K 24 2
                                    

يطرق باب عرفتها ... لتقوم بفتحه نجلا ....
اردفت الخادمة : سيدتي السيد ينتظرك على طاولة الافطار ... ردت الاخرى : ليست لدي شهيه للاكل ... ، الخادمة : أرجوكي سيدتي السيد سوف يغضب لتجيب نجلا : حسنا انا آتيه .....

لتنزل اليه .. ترى ذلك البارد كما أسمته  يترئس الطاوله اردفت في نفسها ؛ ماهذي الملابس الكئيبة الا يوجد لديه ألوان غير الأسود الذي تشبه قلبيه الاسود احمق ....
أردف : اجلسي ...؛ نجلا بغضب : ماذا تريد لا اريد الاكل ... "ضرب الطاوله بيده بقوه "
لا أعيد كلامي مرتين ... لتبلع الاخرى ريقها من هذا المتوحش ... جلست في احد الكرسي تنظر الى صحن الاكل امامها ...
ينظرلها بطرف عينه : "كلي" لتجيب الاخرى : ليست لدي شهيه للاكل ...
أردف بغضب "الا تفهمين لا أعيد كلامي "
تقوم بامسكاك الملعقة بأيدي مرتجفه ... لتبداء الاكل .....

تسمع رنين الهاتف .. .. رد على الهاتف : نعم  ماذا هناك ... ماذااا ..... انا قادم .... لتتنهد بارتياح لقد رحل ....
اردفت : اين آنا لم أراها اليوم .......
انها ليست بالمطبخ ... سوف اذهب الى الحديقه قد تكون هناك ... تفزع عندما رأت المستودع مرت عليها ذكرى ليله البارحه ... تفر هاربه حتى أصدمت ب آنا ... ياإلهي انا أسفه آنا لم انتبه ... لتجيب آنا : لا عليكي ... ماذا يحدث معك هل هناك شي ... ردت الاخرى : اممممم لا شئ ...
آنا: استيقظت في الصباح ولَم اجدكي اين ذهبتي ... لقد أخبرتني احدى الخادمات انها رأتكي مع السيد وهو يحملك كنتي فاقده للوعي .... ردت نجلا : امممممم ... ااا..
آنا : مابكِ هل تخفين شئً عني هل حدث لكِ شئ ....    تجلا : حسنا سوف اخبرك كل شئ أخبرتها كيف كان يعذب الرجل بقطع أصابعه وكيف وضعها في الغرفه المظلمه
*********
تدخل في حوض الاستحمام الدافئ لكي تريح أعصابها بعد اليله البارحه ..... .......
تقوم بتنشيف شعرها بعد ان ارتد ملابسها بنطال اسود مع كنزه صوف حمراء اللون طويله الأكمام ... لتسمع صوت ضجة الخادمات في الأسفل .. ماهذي الضجه مالذي يحدث سوف اذهب و ارى ....
لتنزل الى الأسفل لترى إمراءه كبيره في العمر ... عينها خضراء  شعرها الأبيض ذات خصل رماديه ... التجاعيد على وجهها وأيديها ... يبدوا انها كنت جميله ... يخرجها من شرودها صوتها : من انتي يابنتي ..
نجلا بارتباك : ااا.. انا نجلا ... . لتجيب الاخرى : هل انتي خادمه جديد لم يسبق لي ان رأيتك هنا من قبل ... نجلا في نفسها : ماذا قالت خادمه ... لترد عليها : معك حق سيدتي فأنتي لم تريني هنا من قبل لأنني اتيت منذ فتره ... اومأت لها الاخرى بإيجاب
********
في اثناء تسريح شعري سألت آنا : من هذي السيدة آنا ...   لتجيب آنا بابتسامه زينة ثغرها .. انها السيدة مريم هي من قامت بالاعتناء بالسيد هو يعتبرها كاوالدته .... كانت مسافره منذ شهر والآن لقد عادت هي تهتم بشؤن القصر والخدم هنا ....
ردت نجلا : هكذا .. اذا لقد ظننتها والدته ...
هي الان ضيفه هنا صحيح ... أجابت الاخرى : لا .. انها تعيش معنا هنا  .... اممم
******
اين ذهبت تلك الخرقاء فهي تختفي كثيرا لا ادري اين تذهب ... ياإلهي اين سأجدها ...كنت اريد منها ان تأتي معي الى الحديقه الخلفيه ... ليخرجها من تفكيرها صوت يقترب نحوها ... ماذا تريدين يابنتي على من تبحثين ... نجلا : في الحقيقيه انا ابحث عن آنا يا سيدتي ... قالت الاخرى : قد تجدينها في المطبخ ... لكن لم تخبريني ما اسمك ولا أتعرف عليكي ... ردت نجلا بابتسامتها الجميله : انا نجلا يوسف سيدتي
تعرفتا على بعضهما ..... بعدها رحت لكي تبحث عن آنا في المطبخ ...

نعم نجلا هل هناك شئ سمعت انكِ تبحثين عني ... نجلا بغضب طفيف : اين تختفين هكذا ... أجابت آنا : أسفه نجلا انتي تعلمين ان لدي اعمال كثيره ... ماذا كنتي تريدين ... نجلا :  كنت اريد ان تأتي معي الى الحديقه الخلفيه لنتمشى قليلا اتحدث اليكي .... في اثناء سيرهما نحو الحديقه أردفت نجلا : هل هناك شئ آنا انا اعلم انكي تخفين شئ عني .
آنا بارتباك : لا ... لا شئ ماذا قد اخفي عنكي انتي صديقتي الوحيدة وانا أخبرتك كل شئ عني بينما انتي فعلتي المثل ... لتومئ لها نجلا بإيجاب وابتسمت لها... وقالت أتعلمين آنا لقد تحدثت الى السيدة مريم انها لطيفه للغايه ... أليس كذالك ...
آنا : معكي حق نجلا انها طيبه جدا ....
********
      
       ميلا....
عندما استيقظت وجدت نفسي في مكان غريب .. ... كانت الغرفه واسعه وجميلة السرير الذي انا عليه كيبر جدا وجميل ...
ذهبت نحو الباب وفتحته كان الحمام كيبر
ذهبت الى الباب الثاني حولت أدارت المقبض ... انه مغلق اين انا ... رأت النافذة انها مغلقه أيضا ما العمل الان كيف اخرج من هنا ... اين هي نجلا انا قلقه عليها .... ياإلهي ساعدني ... ذهبت نحو الباب وقمت طرقه اكثر من مره : من هذا اللعين الذي احضرني الى هنا ... افتحوا الباب ... أخرجوني من هنا .. أرجوكم ... افتحوا الباب جلست على الارض وانا ابكي ... لا ادري كيف وصلت الى هنا اين انتي نجلا ... اااا

سمعت أصوات إناث تأتي من الخارج : "من هذي الفتاه الذي احضرها السيد "
" انها جميله ".      "يبدوا انها ضيفه "
"لا ... اعتقد بأنها احد عاهراته "
"اذا كانت ضيفه أو عاهره لماذا يحبسها في الغرفه "
"سيدي لقد اسيقظت وهي الان تطرق الباب "

انتفضت من مكاني عندما سمعت صوت رجولي خشن ... ليفتح الباب فجاة وظهر امامي مالم اتوقعه ابدا ....
***********
كان يترأس الطاوله بهالته المرعبه بينما كانت السيدة مريم بالجانب الأيمن ونجلا بالجهه الاخرى ... كانت تنظر الى صحن الطعام امامها بشرود ... لتسمع صوت السيدة مريم : السكندر يبدوا انك لم تهتم بنفسك في اثناء غيابي بني .. انظر كيف أصبحت نحيف ...
نجلا في نفسها: اذا اسمه السكندر ... ماذا قالت السيدة لقد اصبح نحيف يبدوا انها لا ترى حجمه ابدا ... يخرجها من تفكيرها صوت السيدة مريم : نجلا لماذا لا تاكلين يابنتي ... هل هناك شئ ... نجلا :اا.. اممم
مريم : هل تريدين شئ احضره لكي تأكلي ...
نجلا بإحراج : هـ ... اا.. نا .. اريد نوتيلا مع الخبز المحمص ...
مريم : لما لم تخبريني يابنتي سوف احضرها لكي لتذهب بعدها ... لتنظر الى ذلك الوقع  على رئس الطاوله .. اردفت : لماذا تنظر الي هكذا ... يبدوا انها المره الاولى الذي ترى فيها فتاه تطلب نوتيلا ... بنظر اليها ببرد ....
لتأتي مريم وبيدها صحن داخله الخبز المحمص وكأس النوتيلا ... قدمته الى امامي .. شكرتها بعدها ..
**********
شو رأيكم بالبارت💎💎💎💎
لاتنسو الفوت + كومينت + المتابعه ...... طلبا وليس أمرا 💎💎💎💎💎💎💎💎🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن