من تظن نفسها ... لكي تنعتني بالعاهر ،هي العاهره هنا انا اطهر وأشرف منها ... هذا رائع نجلا لقد رديتي على كلامها بصفعه لن تنسها مدى العمر ... اذا اسائت التصرف مره اعرف كيف أردها ... الا تخجل من نفسها وهي تقبله "هذا مقرف" كنت أحدث نفسي اثناء سيري ذهبت نحو المطبخ سألت احدى الخادمات "ماري هل تعرفين اين آنا " لتجيب انها لا تعرف دلتني للبحث خارج في الحديقه أو انها تنشر الغسيل ... شكرتها وتوجهت للبحث خارجا... كنت أقف في ساحه القصر انظر يميناً وشمالا لعلي اعثر عليها ذهبت الى الجهه الاخرى نحو الحديقه كنت أسير توقفت فجأه عندما رأيت المستودع داهمتني الذكريات في هذا المستودع عندما دخلت اليه اول مره وحبسني ذلك الاحمق هنا ... قشعر بدني اثناء تذكري ... نفضت تلك الأفكار من رأسي وتابعت بحثي "اين تلك الخرقاء تختفي فجاه وتعود فجاه انا متأكده انها تخفي شي يجب عليا معرفه ذلك " انها ليست هنا أيضا اين هي ياترى ....
في اثناء عوده نحو الداخل يأتي ذلك الصوت الحنون "نجلا يابنتي تعالي لكي تأكلي " نظرت اليها بابتسامه تزين ثغري "آتيه" جلست على الطاوله بدأت بفتح كاس النوتيلا وأخذت قطعه توست أصبحت أتلذذ بطعمها الرائع "اممممم" متجاهله ذلك الذي يراقبها بابتسامه صغيره "طفله"....
استقامت من الطاوله قائله : أشكرك ِ سيده مريم... لتبادلها الاخرى الابتسامه :على الرحب والسعه ... لتقول مره اخرى "اذا رايتي آنا اخبريني " ردت الاخرى "حسنا يابنتي " لتذهب نحو الأعلى تحديدا غرفتها
في اثناء سيري رأيت تلك الحقيره كانت تمشي بمياعه "انها ترتدي قميصه " رمقتني بنظرات لم استطع فهمها ... تخطيتها وتابعت سيري ... الا تخجل اذا رائها احد كهذا ... لقوم بضرب رأسي "يالي من حمقاء انها عاهره لن تهتم " كنت اجول في الغرفه ذاهبا وإيابا ... وانا افكر ... وأفكر ... الا ان دخلت تلك الخرقاء .. قالت : سمعت انكي تبحثين عني ... قالت لها "اين انتي آنا بحقك بحثت عنكِ في كل مكان من هذا القصر اللعين ... آنا: اهدائي نجلا لما كل هذا الغضب ..... ردت الاخرى : اين كنتي انا متاكده انكي تخفين شئ عني ... آنا بتعلثم : م.ماذا .. قد .. أخفي ... لتجيب الاخرى :لا اعلم يبدوا انكي لا تعتبرينني صدقتك ...
آنا : بحقك نجلا مالذي حدث لك لقد كنت في السوق مع بعض الخدمات ... لقد أخبرتني احد الخدمات انكي قمتي بصفع إنجي ... نجلا بحيره : ماذا ... لحظه هل تقصدين تلك العاهره التي أتت اليوم ... لتومئ لها آنا بمعني "نعم" انها تستحق ذلك .. لتقوم بسرد كل محدث معها ...
********
ميلا...كنت أتجول في ارجاء القصر ... كنت متفاجأ للغايه بان هذا القصر كبير ... لماذا يعيش وحده ... لايوجد غير الخدم هنا هل لديه أهل ياترى "هذا غريب" كان القصر يتكون من ثلاث طوابق غرفتي في الطابق الثاني صعدت نحو الأعلى دخلت جميع الغرف كانت جميله ونظيفه كل غرفه لديها نفس التصميم واللون ... رأيت احدى الخدمات امامي تخرج من احدى الغرف ابتسمت لها بينما هي فعلت المثل ...تابعت سيري الى الدور الاخرى الذي توجد فيه غرفتي تجولت هناك حتى وصلت الى غرفته أدرت مقبض الباب وخلت حتى رائحته داعابت أنفاسي ...
انها في كل أنحاء الغرفه "انها منظمه " يبدوا ان هو شخص مرتب ونظيف كانت بالون الأزرق القاتم "جميله" اصبحت افكر باشياء غريب ... يجب عليا الرحيل من هنا ....
تجولت هنا وهناك الي ان وصلت الى ساحه القصر كان مليئ بالحراس .."انهم وسيمون"
لكن ليس ك واسامت مارتن ... ابتسمت على حماقتي ... ذهبت نحو الجهه الاخرى
"لم أكن اعلم بان هذا القصر الكئيب لديه حديقه حميله وأزهار رائعه " تمنيت في تلك الحظه لو ان نجلا معي كانت سوف تكون سعيده للغايه لانها تحب الأزهار ... تنهدت بخزن وقررت العودة ... في اثناء سيري سمعت صوت رقيق "ابتعد عني " قطبت حاجباي وقررت تتبع هذا الصوت كنت أسير في اتجاه الصوت حتى رأيت رجل يحاول الاعتداء على فتاه لديها عيون خضراء واسعه وشعر اسود يصل الى خصرها ... بعد ان مزق ملابسها من الاكتاف كانت تبكي وهو يحاول تقبيلها ...
"ابتعد عنها أيها الحقير" قلت جملتي وانا ادفعه عنها وبعدها صرخت عليه حتى أتى بعض الحراس ... تحدث احدهم : ماذا حدث يا سيدتي ... قلت له : هذا الرجل حاول اغتصاب هذي الفتاه ... لقوم بأخذه بعد ان اخبرني بانه لن يفعل شى حتى يأتي السيد مارتن ... اخذتها نحو غرفتي كانت ترتجف وتبكي بحرقه ... اجلستها على الاريكه "اهدائي ارجوكِ انتي الان بأمان " ردت الاخرى: انا . شهقه ... خائفه ... لو لم تأتي لكان اكمل فعلته الشنيعة .."مااسمك"
لتجيب الاخرى : انا ... مينا ... "اسمك جميل مثلك ... لتبتسم الاخرى ... ذهبت نحو الخزانه وأحضرت لها ملابس "لان هي اذهبي واستحمي وتعالي ارتاحي " لتقول الاخرى : لكن ... "بدون لكن هيا وانا سوف احضر لك شئ تشربيه " لتومئ لها الاخرى بإيجاب ... كنت انتظرها حتى تنهي الاستحمام ... لتخرج بعدها كانت سوف تذهب بعد ان أخبرتني انها خادمه ولا يجوز لها البقى معي وانارفضت هذا لأنني أريدها البقي معي... في اثناء حديثنا سألتها "منذ متى وانتي تعملين هنا " لتجيب مينا :منذ شهر تقريبا ... كنت ابحث عن عمل لأنني اريد تأمين المال من اجل جدتي المريضه ...بحثت كثيرا الى ان اتت فتاه تعمل هنا هي تسكن معي في الحي وأخبرتني بالعمل هنا ووفقت بسرعه ...
"كيف حال جدتك الان " لتنظر الي بحزن :لقد توفيت الأسبوع الفائت ... "انا أسفه على هذا لترقد بسلام " لتومئ لي بحزن .... بعدها سألتها على ذلك الحقير "هل تعرفين ذلك الحقير اقصد " لتقاطعني باكيه :لا اعرفه فهو منذ ان أتيت الى وهو يريد ان أقيم معه علاقة وانا رفضت ... لقد هددني كثيرا اذا لم اقبل سوف يقوم باغتصابي ... حاول اغرائي بالمال .. لقد حاول التعدي علي كثير وانا لا اعرف كيف استطيع إنقاذ نفسي منه ... ارجوكِ انا خائفه " لتقوم بالبكاء بمرارة ... احتضنتها وانا امسد على ظهرها حتى هدأت لتغظ بنوم عميق ... أخذت الغطى الى فوقها بقيت في الجانب الاخر من السرير ... كنت حزينه كثيرا عليها لو لم آتي في الوقت المناسب لاغتصبها ذلك الحقير سوف اخبر مارتن ...غفوت و انا افكر ... ..........
أنت تقرأ
أحببت برئيه
Misteri / Thrillerمن انت .... و أين انا .... هل تريد قتلى ..... لا اريد .... ابتعد عني :..