صدمه...

577 17 9
                                    

"انا اعتذر سيدتي لم اقصد ذلك " لتنحني النادله بعد ان اصطدمت بنجلا بغير قصد ، لتمسك الاخرى كتفها قائله بابتسامه "لا بأس " لترفع النادله نظرها اليها لتبادلها الابتسام "انتي لطيفه سيدتي " لتزين ابتسامه ثغرها لتقول "هل دليتني على طريق الحمام " لتومئ لها النادله "بالطبع سيدتي " لتقوم النادله بشرح لها طريق الحمام ...
"لقد التقينا مجدداً" لتنظر الى المراءه وتراء تلك الواقعة خلفها ومعالم وجهها يغطيها الغضب ، لتبتسم الاخرى وتستدير نحوها وتضم ذراعيها امامها لتكمل الاخرى "كيف تجرئين على فعل ذلك ايتها العاهره " لتمسك نجلا يدها عندما ارادت ضربها لتهتف بغضب "اني أحذرك  ورفع يديكِ لانني قداكسرها"  لتفلت بيدها بقوه لتضحك الاخرى بمياعه "آراء انكِ اصبحتي عاهرته المفضله " لتنظر اليها بانزعاج قائله "لست عاهرت احد "لتنظر اليها من اعلى أسفل لتكمل "لكنني استطيع ان آراء من العاهره !! لقد رأيتك قبل قليل وانتي تلتصقين في احد الرجال هناء " لتعلو ضحكت الاخرى في ارجاء الحمام لتهتف بخبث " معك حق ، لكن السكندر شئ مختلف ..و" لتقاطعها نجلا بغضب هي ترفع إصبعها امام الاخرى  "اياكي والاقتراب منه .. اني أحذرك ،لانني سوف أجعلك تندمين ،، هل تفهمين هذا " أنهت جملتها تاركه خلفها تلك التي تشتعل من الغضب لتغلق الباب خلفها بقوه ...

من تظن نفسها تلك العاهره لا اصدق انها كانت تنوي ضربي  جيد انني جعلتها تراء قيمتها جيداً اذا تجرئت وحاولت مجدداً لن ارحمها أبداً ... اللعنه عليها ماذا كانت تهذي به حول السكندر سحقاً لها لن اسمح لها بالاقتراب منه ابدا لا هي ولا احد غيرها ... كنت أحدث نفسي بغضب وانا اتجه نحو قاعه الاحتفال لاتوقف فجاء لاراء تلك اللعينه تلتصق به بينما هو يحادث احد رجال الاعمال كبير في السن ،سعدت انه لم يعيرها اَي اهتمام بالطبع هو قام بدفعها منذ البدايه ...
"آراء انكِ اصبحتي مغرمه " قطبت حاجبيها لتلتف الى مصدر الصوت شعرت بالصدمة حين رأت ذلك الواقف امامها اردفت بهمس "فكتور"  ليتقدم الاخر حتى اصبح امامها لتقول  "ماذا تفعل هنا " ليبتسم الاخرى بجانبيه ليهتف "انه عملي " لتقطب حاجبيها بعدم فهم لتعي بعد ذلك ماذا كان يقصد بكلامه ، لتقوم بتجانبه والذهاب ليوقفنا صوت فكتور "اياكي والوقوع له لانه سوف تندمين " لتستدير مره اخرى اليه وعلامه الاستغراب والحيرة على ملامح وجهها ،ليبتسم بخبث ليكمل "لم أتوقع انكِ بريئه أو بالاصح غبيه الى هذا الحد، انظري اليه " لتلقي نظره نحوه وتراء احدى النساء ملتصقة به تحاول اغراءه بشتى الطرق لتعود انظر الى ذلك الواقف امامها!! ليكمل الاخر بخبث اكبر " جميع النساء بالنسبة له مجرد للمتعه ، شخص گ السكندر من المستحيل ان يقع في الحب !! وخصوصاً اذا قام بشراء الفتاه " لتعقد حاجبيها بعدم فهم بينما قلبها يرتجف خوفاً تتمنى الذي تفكر به ليس صحيحاً ، ليقول فكتور مكملاً حديثه " اووه عزيزتي نجلا لاتخبريني انكِ لاتعلمي ذلك يالكي من مسكنه .. حسناً لا تقلقي سوف اخبرك ، عزيزتي نجلا اقصد ان السكندر قام بشرائك منا " لا اصدق مالذي سمعته هل تم بيعي ، هل قام بشرائي من هذا الحقير لا اصدق هذا اشعر بالم في قلبي اعتقد انه يتقطع الى اشلاء صغيره ، هل كان يحاول ان يوقعني في شباكه .. مهلا هو لم يحاول ذلك قط انا الذي وقعت له ؟؟ لتعود النظر اليه بعينان مكسورة ليهتف مره اخرى "اعتقد انه سوف يقوم بشراء احدى العاهرات واستبدالها بدل عنكِ " لم اسمع ماذا كان يقول أو بالاصح احاول عدم سمعه لكلماته السامه تلك لانه قد حطم ذره الأمل المتبقيه في داخلي، يبدوا ان معك فكتور حق بانه سوف يحظر فتاه اخرى ؟؟ هذي الفكره تمزق كياني آلى اشلاء ،انا هي الغبيه عندما أحببته يالي من مثيره لشفقه سحقا لي ولا قلبي اللعين هذا تباً لكل شئ   ، تجاهلت فكتور وتابعت السير بخطى بطيئة نحو المجهول ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن