تهديد...

763 18 3
                                    

السكندر...

أقف امام النافذة الكبيره في أحدى ناطحات السحاب شارد الذهن بعد ان أخبرت احدى الخدمات بان تبعث لي فيديو لها ... كانت لطيفه هي تلذذ النوتيلا ... كنت سعيد لرؤيتها سعيده "اخشى ان اذيها" قال ذلك في نفسه ليدخل ذلك الغبي بدون طرق الباب كعادته "ألن تتعلم طرق الباب " قلت له وانا اتجه نحو كرسي المكتب "حسنا" ليقلب الاخر عينيه "مابك يارجل مكشر هكذا الم تسعدك تلك الفتاه " رد الاخر"اصمت مارتن ودعك من هذا الكلام وأخبرني ماذا حدث بتلك الصفقه (صفقات تبادل الاسلحه ) اجاب الاخر:لقد تم الامر " في اثناء حديثهما يسمعان أصوات ضجيج في الخرج ...لاول مره يحدث هذا ... من يتجرئ على فعل ذلك الا اذا أراد الموت ..."ابتعدي عن طريقي ايتها العاهره " لتفتح الباب بقوه ويدخل رجل اسود البشره ومعه اثنان "أسفه سيدي لقد دخل بالقوه ل" ليومئ لها مارتن بينما هو بنهض والآخر كثلج مكانه بنظر اليه ببرود "كيف تجرؤ على الدخول هكذا "لينظر الرجل اليه بغضب "لقد تأخرت كثيرا هذي المره !! لقد دفعت مسبقا " ليقول بصراخ "اين الشاحينه اذا لم تأتي هذا المساء سوف تندم " ليجوب في غرفة المكتب صوت اطلق نار "هذي المره في كتفك لكن المره القادمه ستكون في رأسك اللعين " كيف تجرؤ على تهديدي لقوم بلكمه على وجهه سوف اذيقك أشد انواع العذاب أيها اللعين لينهال علىيه بضرب ... ليقول بغضب :مارتن خذه من امامي الى القبو سوف أعاقبه على فعلته ... ليقول الاخر بتوسل : ارجوك ... انا اعتذر سامحني ارجوك... ليقوم مارتن بأخذه بمساعده احد الحراس .... ليتعالى صوت الرجل في المكان وهو يتلقى أشد انواع العذاب .....

عدت الى المنزل وانا اشعر بتعب شديد في اثناء دخولي تتقدم نحوي هي ترتدي منامه فاضحه وحطت يديها على عنقي "اشتقت إليك " لأقوم بنزع يديها عني وقالت لها بغضب "ابتعدي عني " لأقوم بتخطيها واتابع سيري نحو الأعلى ... في اثناء سيري رأيت آنا الخادمة التي ترافقها ...تخرج من الغرفتها ألقي نظره نحو ساعه يده 11:20 .... اتجهت نحو غرفتها بعد ان أخبرتني آنا ان نجلا تخاف النوم وحدها لذلك تبقي معها حتى تنام وتخرج بعدها ... فتحت الباب بهدواء أشعلت الضوء وتوجهت نحو السرير أقف بجانبه كنت انظر اليها بشرود الى شعرها المبعثر حولها بإغراء "انها ملاك" اصبحت ادقق في ملامح وجهها الطفولي شفتيها الورديه الممتلئة انفها الطويل خدودها التي تزيدها لطافه ... ذهبت نحو الاريكه المقابله لها جلست عليها لا اعلم كم مر من الوقت حتى غفوت ......

"ارجوك"... "ابي"... قطبت حاجباي بانزعاج اثر ذلك الصوت حتى استطيع فتح عيناي رايتها تتمتم بكلمات غير مفهومه تقدمت نحوها جلست بطرف السرير امامها كانت تتصبب عرقا "استيقظي...استيقظي " اصبحت اهزها برفق "اميييييي " اهدئي انه كابوس " لتبداء بالبكاء ... لتقوم باحتضاني بدون وعي وهي تبكي بينما وضعت رأسها على عنقي واردفت: السكندر ..(شهقه) .. انا .. خ خائفه ... كان قلبي بترقص فرحا عندما تلفظ اسمي "اهدئي انا هنا لا تخافي"
منذ متى وانا اخاف على احد ما لم اهتم لأحد وخصوصا اذا كانت فتاه ... كل النساء بنسبه الي مجرد عاهرات لكن هي ... شعرت بانتظام انفاسها وعلمت انها قد نامت وضعتها على السرير بهدواء واطفئت الاضواء ... دلفت الى غرفتي اللعينه ونزعت القميص لأبقى عاري الصدر توجهت نحو الطاوله لأقوم بسكب كأس لي جلست على الاريكه أحدق بالفراغ منذ متى وانا اصبحت ضعيف كهذا لا يجب ان يكون لي نقطه ضعف !!!

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن