زفاف ..

599 14 4
                                    

مر شهر وانا لا زلت هنا في هذي الغرفه التي تشعرني دائماً بأنني كئيبة داخلها ،الى الان لم اراهُ ولَم المحه حتى انه لم يأتي لكي يطمئن علي ضربت حبيني بخفه على تفكري الساذج لم قد يأتي انه لا يحبني أبداً ، ايقنت الان وبكل تاكيد انه يحب إنجي بالطبع انها حامل بطفله يالي من بلهاء كيف احببت شخص لا يحبني وإنما قام بشرائي هذي ذلك الامر يعتصر قلبي الماً ، لا اريد تذكر ذلك وعندما اصبح باحسن أحوالي سأذهب رغماً عنه ، اذا رفض ذلك واراد المال سوف أرده له باي ثمن كان رغم انني اعلم انه طائل لكن لا يهمني ذلك كل ماريده هو الابتعاد عنه الى الابدا ...
تنهد بحزن لأنظر امامي صديقتي ميلا نائمه على الاريكه لم تتركني أبداً بقيت معي طيلة هذي المده ، ابتسمت عندما تذكرت حين أخبرتني عن حبيبها مارتن وانه قد طلب منها الزواج سعدت لذلك حقاً تمنيت لها السعادة ، وآنا التي تأتي الى هنا كل يوم وتخضر معها الطعام بحجه ان اكل المشفي ليس لذيذ معها حق في ذلك انه يجعل مني اريد التقيؤ ،،
تأوّهات بالم عند استلقائي على السرير فأنا اشعر بالم كبير في أنحاء جسدي كله قدمي  التي يالفها الشاش الأبيض ذراعي أيضاً لانها جرحت ، المكدمه التي على خدي لم يبقى سوى اثار قليله ، لقد رفضت من الممرضة بان تقوم بحقني بمسكن لألم لانني في الحقيقه اريد ان اراهُ ...
كنت اشعر به دائماً قريب مني من رائحته ،اشعر بقبلاته  رغم انني نائمه ، انها الواحدة ليلاً ولَم يأتي الى الان ،اعتقد انني اهلوس به لشدة شوقي له فأنا مشتاقة له كثيراً !! أو بسبب المسكنات  التي تجعلني دائما اشعر بالخمول تنهد بحزن كبير لتناسب دموعي على وجنتي لأقوم برفع الغطاء حولي لكي ميلا لاتستيقط وتراني بهذي الحاله ....

:
لقد اشتقت اليها كثيراً رغم انني اذهب الى المشفى يومياً  واراها عندما تكون نائمه گ الملاك اعلم انها لا تشعر بي بسبب تلك المسكنات اللعينه فهي هنا بسببي لن أسامح نفسي ان حدث لها شى انها حبيبتي اجل انا احبها اكثر شئ في حياتي ولن اسمح أو يصيبها مكروه ، سأجعلها تبقى معي الى الابد ولن اسمح لها بالذهاب .."هل ستخبرها بذلك " أردف بها مارتن وهو ينظر  الى ظهر ذلك الواقف امام النافذة شارد الذهن يفكر بها ...
هتف السكندر وهو يستدير " لا اعلم " ليتجه بعدها الى الطاوله الموضوعه بالجانب يأخذ سيجاره ويقوم بإشعالها ليجلس بعدها ،ينفث الدخان امام وجهه بكل برود
أردف مارتن "ماذا عن ذلك الوغد الفريد هل قتلته " ليبتسم الأخر بشر ليستقيم بعدها ليهتف "اتبعني مارتن" يقوم الاخر بالحاق به ... ينحني جميع الحراس الواقفين امام ذلك الباب الذي ينبعث منه روائح كريهه ، ليتقدم احد الحراس ليَفْتح الباب الحديدي ، ليدخل اليه ليستقر نظره على ذلك الواقع أرضاً الذي بالكاد تستطيع رؤيه ملامحه ...
يقوم السكندر برفعه " آراء انك لاتزال حياً " ليضحك الاخر بصوت خافت اثر الآلم ، ليقوم الاخر بلكمه بقوه حتى وقع أرضاً ...
الفريد محاولاً استفزازه "سمعت انها رحلت عنك مجدداً مسكين عزيزي السكندر ،انها تخاف منك " ليضحك بعدها
ليضغط على يده بكل غضب ليسدد له عدة لكمات ليقع أرضاً فاقداً للوعي من شدة الضرب ...
ليتجه الى الخارج والشرر يتطاير من عيناه ليوقفه صوت مارتن "الا يجب ان تقتله الان " ليتوقف ويستدير نحوه
السكندر "في القريب العاجل لكن قبل ذلك سأريه الجحيم "
ليتقدم منه مارتن قائلاً " اذا علم كرولس بذلك سوف يبعدها عنك " ليضغط على يده بقوه حتى أبيضت ليهتف وهو يصر على اسنانه بقوه " لن يتجرء على فعل ذلك لانني سارسله الى الجحيم هو الاخر " ليضع مارتن يديه في جيب بنطاله ليقول بمرح  " لم أتوقع انك سوف تصبح عاشقاً الى هذي الدرجه " ....
ليتنهد السكندر ليستدير قائلاً " معك حق مارتن فأنا احبها بل اعشقها لدرجه الجنون !! منذ ان رايتها اول مره شعرت انها مختلفه ليست كباقي النساء ، كنت دائماً احاول إقناع نفسي انها مجرد نزوه لانني لم اقترب منها أبداً ،  اكتشفت انني مغرماً بها حتى الجحيم " ليضع مارتن يده على كتف مارتن ليهتف "ماذا سوف تفعل " ليبتسم الاخر بخبث ليستدير راحلاً
ليلحق به مارتن مسرعاً " هيي انتظرني مهلاً لحظه " ....

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن