"انا لا اعرف شخصا لم أراه "صدى صوته من احدى أركان تلك الغرفه الظلمه التي لاتنير سوى ضوء خفيف يقع في المنتصف التكاء بذراعيه على الطاوله التي أمامه وينظر الى ذلك الواقع أمامه يضع قدم فوق الاخرى ..."والان اخبرني لما وجدت الجثه امام منزلك " تحدث جايك وهو يضع يده على الطاوله ...
السكندر ببرود "لا اعلم "
جايك بانفعال "اخبرني الحقيقيه أيهاللعين"
السكندر "انا لم أقم بقتل احد ... وهل تراني سوف اخاف منك ... ستندم على هذا أيها الفاشل "
********
فتحت عيناي على أشعه الشمس الدافئة نهضت بكل نشاط وحيويه لانني نمت جيدا لان ذلك الاحمق لم يكن موجود انا سعيده للغايه واخير نحو الحريه ... توجهت نحو الحمام استحممت وارتدت ملابسي المعتادة جينز ازرق مع كنزه رماديه بأكمام قصيره تصل الى منتصف فخذي ... توجهت نحو الأسفل والابتسامة تشق وجهي كانت آنا تنتظرني على الطاوله جلست عليها أخذت بعض التوست ووضعت عليه بعض من الزبدة لتقوم آنا بسكب العصير لي اردفت "ماكل هذي السعادة اليوم "نظرت اليها وضحكت بخفه لأجيب عليها "في الحقيقيه لان ذلك المختل ليس هنا " لتضحك آنا "اذا سمعكِ لن يرحمكِ ابدا "رفعت كتفاي بمعنى لا اهتم ... لتكمل "الستِ قلقه عليه "لأنظر اليها بعينان تملئها الحيره "لما قد اقلق عليه فاليذهب الى الجحيم " شربت بعض العصير وقضمت التوست لأنظر الى ذلك الكرسي الذي يجلس عليه دائما انتابني شعور غريب لا اعلم لماذا هل لانني سوف اذهب ام انه سوف يبقى في السجن ... ضربت جبني بخفه على تفكيري الساذج لايجب ان افكر بهذي ألطريقه لا يجب ان احزن ابدا ...
انهيت الافطار وذهبت نحو ساحه القصر انظر الى البوابه افكر كيف سأتخلص من ذلك الحراس انه الذي منعني من الخروج المره الماضيه ،ابتسمت بسعادة اخيرا أمل ان تنجح الخطه ،أسير ناحيه وانا ابلع ريقي بتوتر أتمنى الا يكتشف ذلك ...
"سيدي هناك احد الحراس في الحديقه يريد ان يريك شئ لا اعلم مالذي وجده هناك ... "ابتسمت له وأحاول ان أبدي طبيعية أمامه ... ليقطب حاجبه بحيره "ماذا ..يريني" قاطعته قائله "لا اعلم لقد كنت ذاهبه الى هناك لأكنه أوقفني وطلب منى ان اخبرك ان تذهب اليه " بقي لثوانً ينظر الي وانا واقفه أمامه "حسنا سوف اذهب واراء " انتظرت الى ان يختفي من امامي متجه ناحية الحديقه سعدت كثيرا نظرت ناحيه اليمين كان يوجد حارسان احدهم يلقي بظهره ناحيتي والآخر يقف أمامه يبدوا إنهما يناقشا أمرا مهما وأما الباقي لقد رحلوا مع السكندر عندما أتت الشرطه ليلة البارحه ... نظرت ناحيه الباب "انه باب الحريه وخيرا " تقدمت منه بسرعه قبل ان يكتشف الحارس خطتي وجهت صعبه بفتحه بالبداية لفتح اخير اخرجت راسي واجول بعيناي يميناً وشمالاً لأخرج منه واغلق الباب خلفي سعدتي لا توصف سرت عدة خطوات حتى ابتعد عن القصر ابتلعت ريقي بقليل من الخوف لاسلك طريق اليمين ... كنت اركض واركض كاحدما يقوم بملاحقتي لااعلم كم مر من الوقت وانا اركض ...توقفت وانا ألهث من شدة الركض نظرت حولي كنت أقف على الرصيف يبدوا انني وصلت الى الشارع الرئيسي عرفت ذلك من خلال السيارات التي تسير ذهبا وإيابا تنهدت بحزن لأني لا ادري الى اين اذهب لا اعرف اين انا اصبحت تراودني أفكار غريبه ، شعرت انا احدما خلفي تمالكني الخوف لأقوم بالركض بعيدا ... نظرت الى خلفي وانا اجري للآراء انها سياره سوداء كبيره تبدوا باهظة الثمن ...، اجري بسرعه كبيره الى ان وصلت الى طريق مقطوع لتأتي السياره من خلفي لتصبح امامي ،ليفتح الباب... ارتجفت أوصالي عندما رايته يخرج منها ،عيناه حمراء من شدة غضبه ،بعض من خصلات شعره تتدلا على جبينه ، قميصه الاسود الذي سوف ينشق من ذراعيه لضخمة عضلاته إزاره العلويه مفتحه لتبين عضلات صدره انها جميله ... "تبا لي "مالذي افكره به الان يبدوا انه يفكر كيف سيقتلني ساموت لامحاله نظرت الى يده التي برزة عروقه من شده ضغطه عليها ... دق قلبي بعنف كانه سوف يخرج من مكانه كانت نبرة كافيه لأعلم بأنني سوف اموت اليوم "كيف تجرئين على فعل ذلك ماذا تظنين نفسكِ" نظرت الى عينيه كدت ان ابكي تمالكت نفسي تحدثت كالمجنونة "ظننت انني قد تخلصت منك ... بانه قد حكم عليك بالإعدام " اصبح يضغط على يده اكثر حتى ابيضة تمالكني الخوف انه مرعب رايته يتقدم نحوي اكثر لايفصل بيننا سوى مسافه قليله ،شعرت ان معصم يدي قد كسر لامحاله من شدة ضغطه عليه ، ليسحبني نحو السياره "دعني ماذا تريد مني " لم يسمع ماذا قلت له ليدخلني الى السياره ليصفع الباب بقوه ...
اصبح يقود بسرعه جنونية "خفف السرعة هل جننت " لينظر الي بطرف عينه انه غاضب حد الجحيم ،حاولت جمع شتات نفسي لاكي لا أريه ضعفي ابدا تحدثت اليه بصراخ "ماذا تظن نفسك دعني اذهب أيها اللعين" شد شعري ليقربني اليه وانا احول الفلاته من قبضته ،انفاسه الحاره تلفح وجهي ليمسك بفكي ليكمل قائلا بصوته الغاضب "اياكِ ولعني لأني سوف أقم باقتصاص لسانكِ اللعين هذا " ليفلت بفكي بقوه بينما يده الاخرى لازالت تشد على شعري، نظراته كانت غامضه لم استطع فم شئ ليترك شعري بقوه حتى رجعت الى الخلف لممت شعري وخصلاته المتناثرة حول وجهي ... لتتوقف السياره فجاه حينها علمت انني عدت الى السجن مره اخرى ...
اصبح يجرني خلفه بسرعه لندخل من البوابه الضخمه ، تجمد الدم في عروقي عندما رأيت الحراس غارقين في دمائهم لأنظر اليه وهو لا زال يمسك يدي ويسحبني خلفه لاتوقف وأحاول سحب يدي لينظر الي بحاجباه المعقودان تحدثت اليه ببكاء "هل تريد قتلي كما فعلت بهم.." وجهت نظري الى الواقعين ارضا ... لااعيد نظري اليه وانا امسح دموعي التي لاتريد ان تتوقف عن الهطول بخلف يدي الأكمل "ماذا تريد مني دعني اذهب (شهقه) لما قتلتهم لا ذنب لهم بشى (شهقه) هل سوف تقتلني مثلهم... دعني اذهب ارجوك" ،يشدني اليه اكثر ،أردف بصوته المرعب جعل القشعريريه تسري في أنحاء جسدي وصولا آلى أطراف أصابعي "ليس بهذيالسرعه "ابتلعت ريقي عندما لمست أنامله خدي لكي يمسح الدمعة ...ليكمل الطريق وانا خلفه كالبلهاء لاتعلم ماذا سوف يحدث معها في اَي لحظه هل سوف يقوم بقتلي وبيع أعضائي ام تعذيبي ... عندما لمحت القبو مر شريط ذكرى ذلك اليوم الذي احتجزني في تلك الغرفه المظلمه ،اصبحت ابكي بهستريه "السكندر ارجوك ليس تلك الغرفه مجدداً انها مظلمه ..انا أعدك انني لن اذهب مره اخرى "لم أعد اشعر بشئ كل شئ يدور امامي ؛اصبحت الرؤيه ضبابية لم تستطع فتح عيناي شعرت انني سقط على شئ صلب لكنه دافئ رفعت يدي لاتحسس ذلك الشئ "انه كتفه " لتسقط يدي ويرتخي كل جسدي ...********"لماذا لم تخبرني بذلك " أردف بها مارتن وهو بنظر الى ذلك الواقع أمامه يدخن سجارته ببرود كالذي لم يكون قبل ساعات سو يحكم عليه بالسجن ..
******
"سيدي لقد خرج من السجن لعدم وجود دليل قوي يثب..."
أردف بها الرجل بتعلثم خوف من جبرت سيده لم يكمل حديثه حتى وقع ارضا جثه هامدة ،جعلت من الواقف بجانبه ترتجف فرائصه رعباً ...ليقول بصوته العميق "انت تعلم ما تفعله لا داعي لان أعيد كلامي "
"ح...حاضر ،س..سيدي" قالها الرجل الاخر وهو يرتجف رعباً
وهو ينظر الى الجثه أمامه يخشى ان يحدث له ذلك ... ليخرج مسرعاً من امام ذلك المتوحش ...
"ستصبحين ملكي عما قريب لن يمنعني احدا عنكِ " أردف بها وعيناه متركزة على الصوره التي بين يديه ليبتسم بشر ليضع الصوره على الطاوله ويرجع راْسه الى الخلف يفكر بخطط خبيثه لتخلص من الأشخاص الذين تمنعه عنها ...💎💎💎💎💎💎💎💎🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ارائكم ....
بليييز الفوت +كومينت
رجاءً ،،، طلباً وليس أمرا ً ....
💐💐💐💐💐
أنت تقرأ
أحببت برئيه
Mystery / Thrillerمن انت .... و أين انا .... هل تريد قتلى ..... لا اريد .... ابتعد عني :..