إحتجاز ....

1.2K 25 2
                                    

تقف في اعلى الدرج تنظر الى ذالك الباب الكبير تفكر بأنها سوف تعبره .... في اثناء ذاهبها نحو الباب يأتي صوته الخشن المرعب جعل القشعريريه تسري في انحا جسدها....

الى انتي ذاهبه ... تنظر اليه يتقدم نحوها بطوله الفارع ... اردفت : سأذهب من هنا ..
رد الاخر : ومن اخبركِ بذلك ... لتجيب : انا قلت ذلك ...
ردعليها: اذا خطوتي خطوه واحده من هنا سوف أقتلك ... امتلئ الخوف قلبها ...
نجلا بغضب : هل اخطتفتني لكي تقوم بسجني هنا ... لااريد البقاء هنا سأذهب حالا.... ليجيب بصوت بارد: كما أخبرتك سوف تندمين كثيرا ... ردت بصراخ : هل فقد عقلك .. يا هذا ...
اياكي والصراخ في وجهي هل تفهمين ....
لتبداء بعدهااا بالبكاء : ماذا تريد مني دعني اذهب أرجوك ....
أردف :وفري بكائك ... للايام القادمه ...
*********
تأتي اليها آنا : مابكِ نجلا هل حدث لكِ شئ
نجلا ببكاء : اريد ان ارحل من هنا وابحث عن صديقتي ميلا .. لكن هو رفض ذلك قال بانه سوف يقتلني .... انا خائفه منه ...
آنا وهي تمسك كتفها : لا عليكي .. هيا تعالي لكن تناولين الافطار وبعدها ترتاحي بيدوا انكي لم تنامي طول الليل ....
ردت الاخرى: معك حق آنا لم انام الليل ابدا
آنا : لماذا هل كنتي تحتاجين شئ لما لم تخبريني ... نجلا بإحراج : في الحقيقيه انا اخاف ان انام بمفردي ....
********
بعد أسبوع ****

في اثناء سيرها تلتفت يميناً ويسارا تحاول التسلل لكي تهرب من الحرس فترى الباب مفتوح ... اردفت : انها الفرصة المناسب للهرب ..... لترى الحراس يذهبوا لم يتبقى احد منهم ... هيا نجلا انا فرصتك الاخيره .. لن تتكرر ابدا ...
تركض خارج القصر تذهب الى الجهه الاخرى ... فجاه يقوم شخص بمسكها من ذراعها... أردف : الى اين انتي ذاهبه ايتها الحمقاء... يجرها خلفه بقوه : ماذا تظنين نفسك فاعله ... ليطرحها أرضا بقوه و اخبرها بانه هو من ابعد الحرس افتح الباب ... لتبدأ بعدها بالبكاء : ماذا تريد مني هل لديك عقده نفسيه .... اياكي الصراخ في وجهي مره اخرى ويرحل بعدها ...
**********
تنزل من اعلى الدرج للبحث عن آنا : اين هي ... في اثناء نزولها تسمع صوت صراخ ... ماهذا الصراخ لياتي الصوت مره اخرى ... ملئ الخوف قلبها .. لتهرول بهلع نحو غرفتها والخوف امتلئ قلبها : ماهذي الأصوات الذي اسمعها انا خائفه جدا .... لتنادي بصوتها الباكي على آنا : آنا اين انتي .... لتأتي اليها بخوف : مابكِ نجلا هل انتي بخير اخبريني ... ردت الاخرى : ماهذا الصراخ يبدوا انه يتألم .. لتجيب آنا بارتباك : لا اعرف ذلك ...... نجلا بخوف : انا حقا خائفه آنا ... لم ارتح ابدا .. فأنا اسمع صرخات منذ عدة ايّام .. من اين يأتي هذا الصراخ .... ردت آنا :لا عليكي ماذا كنتِ تريدين مني هل تحتاجين لشئ ... نجلا : لاشئ لقد كنت جائعه فالآن لم كذالك ... هل تستطيعِ النوم معي .... آنا : بالطبع هيا تعالي ... استلقتاء على السرير حتى استطعت ان تغط في نوم عميق ........
***********
انا اشعر بعطش شديد ماهذا انه خلي ياإلهي يجب عليا الان الذهب الى المطبخ و املئه ... في اثناء سيرها تسمع صراخ .. انه الصراخ مره اخرى ماذا يحدث هنا .. سأتبع الصوت لكن انا خائفه ... ياإلهي ساعدني يجب ان لا أكون خائفه .. ماذا لو كان شخص يريد ألمساعده ... هيا نجلا تشجعي انتي شجاعه هيا ...
تتبع الصوت حتى خرجت من القصر تمشي حتى ترى الحراس : ماهذا يقفون كائنهم في الجيش الا يسمعون الصراخ غريب ... لتذهب الى الجهه الخلفيه ... تقف امام باب المستودع ... يأتي صوت الصراخ انيين بكاء من هنا ... ماذا لو كانت تسكنه الاشباح كما أخبرتني آنا ... ياإلهي ماذا افعل انا خائفه ... يأتي الصوت مره اخرى تنتفض بفزع .. ما هذا .. هيا نجلا تشجعي لما بيقى سوء فتحه ...

تقوم بفتحه ... ماهذي الروائح الكريهه اشعر بالغثيان ... في اثناء سيرها تسمع الصوت اقرب اكثر فاكثر.... لترى ذلك القاسي يقوم بتقطيع أصابع رجل وهو يصرخ ويتوسل اليه ... تغطي عينها بكفيها من المنظر البشع .. ياإلهي ماهذا تتراجع الى الخلف لتدهس على شي قاسي لتنظر نحو الأسفل
لتصرخ بفزع : اااااااه ..... اا ..نن ...ها .. قدم شخصا ما ... يأتي صوته الغضب : ماذا تفعلين هنا قال جملته الاخيره هو يصر على اسنانه ... ردت الاخرى بخوف :اا ..اناا... لم تسطيع التحدث بسبب البكاء .... امسكها من ذراعها وشدها اليه أردف : انا لا أعيد كلامي مرتين ... نجلا ببكاء : ماذا تريد مني هل تريد قتلي انا لم افعل شئ ... ابتعد عني ..... يقوم بجرها خلفه الى احد الغرف ... لم تستطيع المشي بسبب السرعة .. يقوم بفتح الباب بقدمه بقوه ... يرميها لداخل .. يقفل الباب عليها ...
نجلا بصراخ : أرجوك أخرجني من هنا انها مظلمه ... أرجوك انا اخاف ... ااااه ....
تذهب الى احد زوايا الغرفه وتكور نفسها تحاول كتم شهاقاتها ......
*******
يفتح الباب بعد مده من الوقت ينظر في ارجاء الغرفه .. حتى يقع نظره الى احدى الزوايا يتجه نحوها .. أردف : اللعنه انها مغشي عليها .... يحملها ويخرج من القبو الى القصر وتحديدا الى غرفته ... يضعها فوق سريره الكبير برفق ... ينظر الى وجهها الشاحب ... يلمس وجنتها بيده الكبيره .....
*********
تنظر الى السقف .. اين انا .... لترى الستائر السوداء طائره بسبب الرياح .. تحول النهوض لم تستطع سبب اليدين التي تحيط خصرها ماهذا ... لما لايوجد ضوء ...

اخيراً وصلت الى احد الأزرار .. تقوم بدسه ... ليقع قلبها أرضا .. تحول دفعه بيديها الصغيرتين .. ابعد عني ياهذا هل فقد عقلك ... ينظر اليها بكل برود .. مابك تنظر هكذا قلت ابتعد ... أردفت نجلا بصراخ : انا كنت في تلك الغرفه المظلمه كيف وصلت الى هنا ... ..
يمسك بفكها حتى شعرت بانه سوف يخلع من مكانه ... أردف بصوت مرعب : قلت لا تصرخي في وجهي ...وإلا قتلك ...
نجلا ببكاء : هل سوف تقوم تقطيعي مثل ذلك الرجل .... رد بصوت بارد : اجل .. لتنهض بخوف من الفراش نحو الباب وخرجت ...

"حمقاء" 💎💎💎💎💎💎

اَي رأيكم في البارت 💎🌸💎🌸💎💎💎💎💎💎

ادعموني بليييز التفاعل مافي كنت رح أوقف الكتابه بس عشان خاطر الي بقراءو الروايه ... رجاءً ...💎💎💎

لا تنسوا الفوت + كومينت +متابعه رجاءً ..💎🌸💎💎💎💎💎🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن