خوف ...

928 24 4
                                    

تسير في ارجاء الحديقه وتضم يديها الى صدرها .. اردفت : الجو اليوم بارد جدا .. أجابت آنا: معكي حق نجلا ... بسبب امطار ليله البارحه ... .. نجلا : هيا نعود اشعر ان انفي قد تجمد ...
تقف بخوف في ساحه القصر من الذي ياكاد يقتلها بنظراته ... يتقدم نحوها بخطئ بطيئة .. تملكها الخوف عندما اصبح قريب منها ... ليسحبها من معصمها بقوه خلفه ..
ادخلها الى مكتبه واغلق الباب بقوه ...
اردفت بخوف : ماذا تريد مني هل جننت ابتعد ... اجاب بصوت غضب  : مالذي ترتديه ... لتنظر الى نفسها .... بسبب هذا البنطال اللعين الذي يظهر جزء من ساقيكِ
لتجيب : هذا ليس من شأنك ....
رد : من الان سوف تلبسين الفساتين الطويله ... درت بصراخ : ومن انت لتقرر ما البس وما لا البس هل انت ابي ام ماذا ... انا لن أرتدي الفساتين ... فجاة تقع أرضا بسبب الصفعه التي تلقتها ... تضع يدها على خدها وهي تبكي ... يتقدم نحوها ليمسك بفكها ويقربها اليه ... حتى انفاسه تلفح وجهها ... ليردف بصوت تقشعر منه الابدان : قلت لا تصرخي في وجهي .... هل هذا مفهوم ... ردت الاخرى ببكاء : لتومئ له بإيجاب ...
*******
تبكي في غرفتها  مما خصل معها صباح اليوم لتدخل عليها السيدة مريم ... لتجلس جانبها  لتمسك يدها واردفت : انا أسفه يابنتي أتمنى ان تعذريه ... ردت نجلا بصوت مبحوح : لماذا تعتذري سيدتي انتي لستِ المخطئة ... مريم : هو لم يتحمل نظرات الحراس ارديئه لكي ... هو لقد تعذب كثيرا في حياته لذلك هو لا يستطع الوثوق بأحد ..
نجلا : أتعلمين سيدتي لقد ذكرني بوالدي عندما صفعني ...   تنظر اليها مريم وقالت : والدك لماذا ... نجلا : .......    تكلمت مريم : عندما تريدين الحديث سوف استمع اليكي لا تنسي انا معك .... نجلا: شكرا لكي سيدتي
مريم : الان هيا ارتاحي وانا سوف اذهب ..   لتومئ لها الاخرى بإيجاب ....
لتدخل بعدها آنا لتحتضها نجلا .. اردفت ببكاء : انا خائفه منه آنا ... لتمسد برفق الاخرى على ظهرها ....
**************
                          ميلا...

انتفضت من مكاني عندما سمعت صوت رجولي خشن ... ليفتح الباب فجاة وظهر امامي مالم اتوقعه ابدا ....
أردف  بينما هو يتقدم نحوني : استيقظتِ اخيراً .. ردت الاخرى : مالذي أتى بي آلى هنا.. رد الاخر: انا من احضرتكِ ... هيا تعالي لكي نتناول الطعام .. أجابت الاخرى: لا اريد
شدها اليه اكثر  بينما يلمس وجنتها بأنامله .
أردف بصوت مرعب  : لا احد يعصي أوامري هنا ... هذا مفهوم ....
يضغط على خصرها بقوه .. لتتأهوه بألم .. ردت بصوت منخفض بسبب الم خصرها :
م..م... مفهوم ....
ليقترب مني يحاول تقبيلي لأقوم بدفعه بعيدا عني ... وقالت : ابتعد هل فقد عقلك
بنظر الي ببرود وحل بعدها ...

لتأتي أفكار "قتل ،اغتصاب ، تعذيب "حتى ارتجفت أوصالي ... ماذا افعل ياإلهي ساعدني .. يجب علىي الهرب من هنا في ارسرع وقت لكن كيف  ...
انتفضت برعب عندما طرق الباب ظننا انه هو ... ارتحت عندما سمعت صوت الخادمة تقول لي ان اذهب للعشاء ...
نزلت إليه .... تفاجأت عندما نظرت الي الرجاء المكان انه كيبر و واسع ...
"تقدمي"  اصبحت القشعريريه تسير الى أسفل قدمي عندما سمعت صوته ... 
نظرت الى الجهه المقابله فرئيته يترئس الطاوله بكل شموخ ويتكئ يديه على الطاوله .. ذهبت اليه .... "اجلسي" لم يكون لدي خيار غير ان استمع الى اوامره ... رأيت الخادمة تتقدم نحو ... تضع صحن امامي .. ظللت أحدق به لم تكون لدي رغبه في الاكل سمعت اصوت الأمطار تهطل بغزارة ... فقالت في نفسي "أتمنى ان اخرج بين هذه الأمطار " تنهد بعدها فنظرت الى الشخص الواقع امامي .."انه وسيم " تبا لغبائي مالذي أفكر به الان ... يجب ان اجد طريقه للهرب من هنا ...
" اياكي وان تفكري بالهرب من هنا لان العواقب ستكون وخيمه " تبا له كيف عرف بما أفكر ...
قالت له : ما تظن نفسك فاعلا لماذا اخضرتني الى هنا .... لما تنظر الى هكذا ... لم يعريني اَي اهتمام ... ليقف من على الطاوله  متجه نحو الأعلى .....
مالذي حدث له حتى انني لا اعرف ماهو اسمه ...لم أراه سو في تلك الحفله اللعينه
اين هيا نجلا انا خائفه عليها ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن