"اووه عزيزي الفريد انظر أين كنت ماذا أصبحت "ليضحك بعدها ... لينظر اليه الاخر بوجهه مليئ بالكدمات ليخرج منه ضحكاً خبيثاً قائلاً "سوف تندم على هذا ألسكندر سوف تموت قريباً جداً " لينظر اليه الاخر بعد ان تلقى لكمه قويه منه ليرجع الى الخلف !!
أردف السكندر ساخراً "يالك من جبان الفريد ماذا كنت تتوقع مني بعد ما حاولت بقتلي لتفر هارباً گ الفأر الجبان ؟؟ لن ارحمك َ أبداً سوف أجعلك تتوسل الي لكي أقتلك " ليبداء بتعذيبه أشد انواع العذاب حتى صدى صوته في ارجاء القبو
أردف الفريد "سوف اخرج من هنا وأقوم بقتلك لن أتردد لو للحظه واحده "ليكمل بابتسامة خبيثه "بعدها سوف أتولى الزعامة ،وسوف تصبح تلك الفاتنة لي وحدي ، واتربع على عرش قلبها أنا وحدي ، اعلم انها لا تحبك ولن تفعل ذلك أبداً " " ليقوم بلكمه عدت مرات ليتلوث بدمائه
السكندر ساخراً "الزعامة للأقوى دائماً ماانت سوى حثالة جبان " ليلكمه ليكمل بعدها "هي لي وحدي لن يقترب منها احد لأنني ببساطه سوف ارسله الى الجحيم "
الفريد بخبث "هذا اذا ظللت على قيد الحياة لأنك سوف تموت"
ليتجه السكندر الى احد أركان القبو ليقوم بأخذ اداة لتقطيع الاصابع ويعود اليه ليبداء عمله لن يرحمه لانه تجرء والنظر الى مايخصه سوف اريله الويل ...
يقوم باستدعاء احد الحراس الواقفين خارج القبو امام الباب ليحضر اليه اثنان "اريد ان تشفوا جراحه بأسرع وقت وإلا سوف اريكما الويل " ليقولا وهما ينظران الى الأسفل "اجل سيدي "ليومئ لهما تاركاً ذلك الشبه مغمى عليه وهو يتواعد له بالجحيم ...
:
ماهذي المشاعر الجامحه التي تحيط بي ،مالذي يحدث لي
عندما أكون بقربه اشعر ان قلبي سوف يخرج من مكان اراهن انه يستطيع سماعه لشدة نبضاته ،اتوتر كثيراً عندما المحه أو حتى عندما يكون امامي ... كنت افكر وانا مستلقيه على الفراش لالتمس شفتاي ويمر شريط ذكرى تقبيله لي لياتي الم في معدتي اشعر ان هناك فراشات تدغدني !!
شعور غريب لم اشعر به من قبل أو بالاصح لم أقوم بتجريبه من قبل الشعور الذي صالما بحثت عنه طويلاً الأمان الذي لم اشعر به من قبل ، قربه مني يشعرني بالامان والراحة حقاً
ليقطع تفكري به صوت فتح الباب بقوه اعتقد انه قد خلع من مكانه لانهض واراء من هذا الذي يخرج غضبه على الباب المسكين اشعر بالاسف عليه ؟؟ انها تلك السحليه !!نزلت من على السرير وهي ترامقني بنظرات غاضبه ، عقدت يدي على صدري قائله لها بهدوء "ماذا تريدن " لتضحك بخفه لتعود ملامح وجهها الغاضبه لترد وهي ترفع إصبعها "انصحكي بالابتعاد عنه ولا سوف تندمي أشر الندم هل تفهمين " لتضحك ضحكه مدويه "حقا لقد اضحكتني ،كنت بحاجة الي هذا !ماذا سوف تفعلين لقد اخفتني " لترامقها الاخرى بشر وزينة على ثغرها ابتسامه خبيثه "لن افعل انا ، بل هو من سيفعل سيقتلك بيده ايتها العاهره اللعينه " ردت عليها نجلا بنظرات كلتي تحملها إنجي لتهتف ساخره وهي تنظر اليها من اعلئ الى أسفل "استطيع ان آراء من هي العاهره هنا " ..
لتهجم إنجي على نجلا تحيط بيديها عنقاها تحول خنقها لتقول "كيف تجرئين على هذا ايتها اللعينه " لتقوم نجلا بدفعها بعيداً عنها لتمسك بعنقها وهي تسعل اردفت محاله استفزازها " هو لا يحبك ايتها الغبيه !! كيف تريدينه ان يحبك وانتي لديك شعر كعش الغراب " لتخضك بعدها بخفه بينما الاخرى نظرت اليها بنظرات قاتله لتخرج والشرر يتطاير من عينيها لتصفع الباب خلفها بقوه ...
انها الحقيقيه هو حتى لا يكلف نفسه بنظر اليها ،يتجاهلها تماماً حتى انه ليس مهتم انها حامل بطفله تغطى الحزن معالم وجهي عند تذكري هذا لم أعد استطيع فهم شئ للذي يحدث معي هل اصبحت أغار يجب علي ان أتخلص من هذي الأفكار الغبيه لما قد أغار يالي من ساذجة حقاً ...
ليفتح الباب مره اخرى دق قلبي بعنف عندما دلف الى الغرفه اصبح يقف امامي مباشرةً وهو يضع يديه في جيب بنطاله كالعاده ليهتف بصوته الاجش " اليوم يوجد حفله هذا المساء تجهزي حتى تذهبي معي " ماذا قال أظن انني لم اسمع جيداً هل يريد مني حضور الحفله معه بتأكيد يخطط لشئ ما
ادعي ألقوه كالعاده أمامه "لا اريد الذهاب معك " لينظر الي بسخريه قائلاً " انا لم اطلب إذنك في هذا بل اتيت لأخبرك "
ضممت يدي حول صدري "وانا قلت لا اريد ، لما لاتاخذ إنجي معك انها حامل بطفك .. وبهذا تسطيع قضئ الوقت معها " لتظهر ابتسامته التي جعلتني شارده بها ليهتف "هل تغارين " مالذي يتفوه به هذا العملاق الاحمق هل بداء في كلامي انني أغار رفعت حاجباً " هه ولما قد أغار من عاهره مثلها ؟ لو كانت أفضل مني كنت ساغار حقا ً" ليميل براسه نحوي وهو يقترب مني ليبداء قلبي بعزف الموسيقى السفيونتيه التي اعتدت عليها شعرت بأنفاسه الحاره على وجهي اردفت بتعلثم من قربه الشديد مني "اا .. ابتعد عني "
اصبح يقترب مني اكثر ليضع يده حول ظهري والأخرى حول خصري ويقربني اليه اكثر ليضع جبينه على خاصتي وأردف وهو مغلق عينيه كانه في عالم اخر "اياكي و الابتعاد عني ،لأني لن اسمح يذلك ،انتي ملكي انا وحدي " اهتز جسدي بين يديه، قدماي لم تعد تحملاني لشدة إحراجي لأشعر به وهو يضع يده التي كانت على ظهري ،على خدي انفاسه الحاره تلفح وجهي لأشعر بشفتاه تطبع على خاصتي توقف الزمن عند هذي اللحظه ،مالذي يحدث لي ..ياإلهي ساعدني اعتقد انني واقعه له ... ليبتعد عني وعيناه متركزة حول عيناي توترت كثيراً من نظراته لي أردف "سوف تأتين معي تجهزي على تمام الساعة التاسعة " ليذهب بعدها ،بينما هي لتنظر الى وراء ظهره باستغراب اثناء سيره لايستطيع سوى ألقى الأموار ، لتلمس شفتاه بإحراج "انها المره الثانيه"
أنت تقرأ
أحببت برئيه
Mystery / Thrillerمن انت .... و أين انا .... هل تريد قتلى ..... لا اريد .... ابتعد عني :..