بعد يومان
يدخل الى الشركه بكل كبرياء وغرور ،ينحني له الآخرون رؤوسهم خوفا منه يتلقي نظرات الخائفة والحاقدة ، نظرات عاشقه من النساء اللواتي يتمنن نظره واحده يتجه نحو المصعد يظغط زر 80 الذي يقع فيه مكتبه !يتوجه نحو المكتب ، لتتبعه السكرتارية اقصد العاهره ترتدي ماتخفي من اجل لفت انتباهه ليقول ببرود :ما جدول الاعمال الْيَوْمَ ؟ لتجيب بدلال :لديك اجتماع بعد ساعه و..، ليجذب شعرها ليزمجر بغضب :نحن لسنا في ملهى ليلي ، لترد عليه :أنا اعتذر ... أرجوك س..سامحني ..! ليدفعها بقوه إنتي مطروده ... لتترجاه الاخرى : أنا اعتذر ،لم اقصد .و..، ليصرخ بقوه :اخرجي ... لتفر هاربه خوفا على حياتها ..،
يدخل راْسه لتجول عينيه الزرقاء في ارجاء المكتب "ادخل أيها الاحمق " قالها وعينيه متركزة على احدى الملفات يقراءها !! ليقول الاخر بمرح وهو يتجه نحو الأريكة "لم أكن اعلم ان لديك عينان فوق رأسك ؟؟ " بالمناسبه أين السكرتارية لم أراها هنا هل طردتها ؟ ليرفع الاخر عينه :نعم لقد قمت بطردها ،انت لا تجلب سوى العاهرات ... ليقلب الاخر عينيه "دعك من هذا ... ولاننسى الْيَوْمَ هو موعد توقيع الصفقه مع الوفد الألماني " لينظر اليه الاخر ببرود كصخره ،، ليبتسم مارتن ببلاهه "لم أتوقع ذلك السكندر ظننت انك لم تنسى ذلك كعادتك ... دائما تذكرني انت ،لكن الان أصبحت اذكرك أنا رائع،وايضاً لا تنسى انها تساوي مليارات " لينظر نحو السكندر لا يزال بملامحه الجامدة ، ليكمل مارتن "اتمني انها لم تدعك تنساني اخشى حدوث هذا " ليغمز له في اخر الجمله !!! ليقول الاخر وهو يرص على اسنانه "اصمت مارتن " لينظر نحو مارتن الذي لا زال مبتسما ،ليقلب عينيه ليكمل " جهز غرفة الاجتماع رثيما اذهب واحضر الملفات ،هذا واضح " ليومئ له الاخر بإيجاب ......
"أين الملفات " تتم بها في سره وهو يبحث في دراج المكتب ، ليتجه نحو درج طاوله المكتب ليوقفه صوت رنين الهاتف "نعم"
-ألكسندر لقد ألغاء الوفد الألماني الصفقه
السكندر بتفاجأ : ماذا تقول كيف ذلك
-لا اعلم ؟ لقد أتتني مكالمة من مساعده انه لقد الغئ هذا ... لم تقل ان الملفات في مكتب المنزل ، هل الملفات معك الان ؟
اجاب الاخر : نعم لقد وضعتها في درج الطاوله !! والآن ليست موجودة لقد اخذها احدما ... من هو الذي أخذ الصفقه
-ذلك الوغد
برزت عروق رقبته من شده الغضب ليرص على اسنانه :يبدوا ان هنا خائن في القصر دخل آلى المكتب بدون إذن وخذ الملفات وأعطاها لذلك الوغد ،،لقد أعلن نهايته سأعثر عليه واقتله لن ارحمه أبدا ... ليقفل الخط بعدها ... لتتحول عيناي الى اللون الأحمر الدامي من شدة غضبي وصرخت قائلا "من يتجرئ على فعل ذللك؟؟؟ من هو ذلك اللعين !!! سأرسله الى الجحيم " حطمت المكتب باكمله رميت مكان على الطاوله كسرت الأدراج الخشبية لم أعد آراء من شدة غضبي خرجت منه ، للآراء جميع الخدم والحراس مجتمعين في غرفه المعيشه مطئطئين رؤوسهم الى الأسفل "أيها الحمقى ... من الذي تجرئ على الدخول الى مكتبي ؟؟ وسرق احدى الملفاااااااات ؟....."
صوتي خرج بنبره تشبه صوت الأسد ممزوج بفحيح مرعب جعل اجساد الجميع تهتز من كثرة الرعب والفزع لم يستطع احد هؤلاء النطق بحرف واحد !!! لأقف بوسطهم وانا أتنفس بسرعه بسبب غضبي العارم وانظر الى عيون الجميع المرتعبه والصادمة التي كانت تحدق بي ....!!!!
همست بحقد كبير "سوف اجعله يندم " مازلوا على نفس الوضع مطئطئين رؤوسهم نحو الأسفل ولَم ينطق احد منهم ..،،
"أنا أعرفك من فعل ذلك " صدى صوتها من احدى أركان عرفه المعيشه وهي تتقدم بخطواتها المايعه ،ملابسها المثيرة ورائحة عطرها الذي انتشر في ارجاء المكان ..لتكمل "نعم أنا اعرف ذلك " اكملت جملتها وهي تضع يدها صدره العريض ليبعد يدها بقوه قائلا يرص على اسنانه بغضب :ماذا تقصدين ؟؟. لترفع الصور أمام وجهه ،،، أصبحت الشياطين تترقص أمامه ، وعينيه حمراء دليل على انه وصل الى قمة غضبه ، الدماء أصبحت تغلي في عروقي ، توجهت نحو الأعلى صعد ثلاث درج بخطوه واحده ...
أنت تقرأ
أحببت برئيه
Детектив / Триллерمن انت .... و أين انا .... هل تريد قتلى ..... لا اريد .... ابتعد عني :..