شرطه...

504 11 7
                                    

"ارتاحي الان اذا كنتِ بحاجة لشئ اخبرني " قالتها آنا بتحذير وهي ترفع الغطاء حول نجلا لتعبس الاخرى بطفوليه واردفت " لماذا كل هذا انا بخير انظري الي " لتقف على السرير وترفع يديها عاليا ً وتدور حول نفسها ،،. لتقوم آنا بالإمساك بها قائله "هل جننتِ ،،. أعرفك انكِ بخير .. لكن من الضروري ان ترتاحي ... لان السيد سوف يغضب " لتهز نجلا كتفيها بالامباله " تريدني ان ارتاح .. مارئك في الذهب الى الحديقه ... بدل من هذي الغرفه الكئيبة " قالتها نجلا وهي تنزل من السرير لتمسك بيد آنا ... لتنظر اليها الاخرى باستغراب لتومئ لها بالإيجاب ...
توجهت مع آنا نحو الحديقه انها اول مره استكشف الحديقه لان الفرصه لم تسمح لي بذلك ... أسير الى هنا وهناك وانا انظر بذهول واعجاب شديد ،الورود الملونة والجميله الى الأشجار ..،توجهت الى الناحيه الاخرى انظر آلى الشتلات الصغيرة لتعود بي الذكرى الى حديقه منزلي الصغيرة ..

عوده الى الماضي***

"مارئيكِ امي بهذي الأزهار اليست جميله " لتضحك الاخرى بخفه "معكِ يابنتي انها جميله مثلكِ" لتقوم باحتضانها ... لياتي بصوته العميق "ماهذي الأزهار القبيحة ،لقد نبهت عليكن بعدم زراعة هذي الأزهار هنا " لقوم بنزعها ويدوس عليها " لتضع يدها على اذنيها رعبةً لعدم تذكر الماضي .. لتجول بعينها الى الرجاء الحديقه انظر الى الجهه المقابله تحديدا الى آنا الجالسه فوق الكرسي وأمامها طاوله دئريه بالون الخشبي يطابق لون الكراسي ... تنظر الى ناحيه الباب وعرفت فورا الى ما تنظر لان اصبح وجهها احمر ،،. تقدمت ناحيتها ونا اتنحنح "احم ،، احم " لتنظر الي وهي تبتسم ..."هل تحبينه الى هذي الدرجه " قلت لها ذلك وانا اجلس على الكرسي امامها لتضحك بخفه قائله " اكثر مما تتوقعين ، عندما تقعين في الحب ستدركِ ذلك " انتهت جملتها ليطرى في مخيلتي صورة ذلك العملاق بلعت ريقي لاانفض تلك الأفكار السلبيه من راسي ... "هل قررتما الزواج"لتومئ لها الاخرى بإيجاب "نعم لقد عرض َ علي ذلك ... انه يريد بعد الزواج ان لا اعمل ..." حدثتني على حياتها التى ترسمها مع حبيبها جاكس للمستقبل ... كنت أنصت الى كل كلمه تقولها باكل اهتمام ... كالذي يستمع الى احدى المحاضرات الجامعيه المهمه ...

*****
تبا لي مالذي يحدث معي هل انا الان أغار من قط .."اللعنه" اصبح يظغط على يده بقوه حتى ظهرت عروقه ...لتمسك يده ،وعلى وجهها ابتسامه جعلت من الواقف امامها يشرد بها لتقول "مابك مارتن ، لا تخبرني انك اصبحت تغار من القط ؟"لتضحك بعدها بخفه ... لتقوم بأمساكه من كتفه ويدها الاخرى تلوح بها امام وجهه "مارتن ...مابك ،،. مار..." لتشهق بخفه عندما لف يده حول خصرها ويده الاخرى وضعها على خدها وأردف "نعم فأن اصبحت أغار عليك حتى من النملة اذا لمستكِ..." لتضع يديها على صدره لتظهر ابتسامه زينه ثغرها قائله "الا هذي الدرجه تحبّني " يضع جبينه على جبينها "بل اعشقكِ اكثر مما تتخيلين " بينما هي حوطت عنقه بيديها "وانا احبك أيضا " ليقوم بتقبيلها بكل حب وهيام ... ليفصل القبله ويفتح عينيه ليراها مغلقه عينها اثر قبله لتنظر اليه لتبعد عيناها عنه نحو الأسفل بخجل ،،. تشعر بيده على ذقنها يرفع وجهها لتنظر اليه وهو يبتسم ليقبلها مره بخفه ليبتعد ويضماها اليه بقوه كأنها سوف تهرب منه لتحاوط ظهره بيديها أتمنى ان لا يبتعد عني ابدا فوجوده معي يشعرني بالسعادة انا سعيده حقا كوني معه تشد من احتضانها له اكثر ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن