حقيقه ...

1.2K 30 12
                                    

السعادة كلمه في حد ذاتها لا تعبر عما اشعر به الان كل ما اعلمه عن السعادة التى في داخلي تجاوزت حد وصف كلمه السعاده بمراحل كبيره جداً لدرجه ان كلمه السعادة اصبح لا معني لها ولا توصف بما اشعر به الان ، كان العالم مضلماً من حولي لدرجه انني فقد الأمل ، كنت اشعر دائماً ان حياتي بائسة ، لكن الان انا حقا سعيده جداً ، سعيده لدرجه يصعب علي وصفها ،بوجود السكندر تنهدت بخجل .. لانني
حقاً لا اصدق ان ليلة البارحه كانت ليلة زفافي من اكثر شخصاً أحببته ، السكندر حبيبي الاول والآخير ..الى الان يصعب علي تصديق ذلك ، كانت من اجمل ليالي حياتي التي قضيتها ، اشتعل وجهي من شدة الخجل لما جرى بيننا ليلة البارحه كيف سأنظر اليه الان ...
قفز قلبي من مكانه عندما احسست بيديه تحاوطني من خصري ، تنهدت براحه وارحت رأسي على صدره ليهتف بصوته العميق " بما انتي شارده حبيتي " ظهرت ابتسامه خفيفه زينت ثغري أدرت وجهي اليه قائله " لا شى فقط كنت افكر ان حفل الزفاف أتى بسرعه " ليديراني اليه ليضع يدي بين يديه قائلا " الا تثقين بي " ..
نجلا "لا .. الامر ليس هكذا السكندر .. ل"
السكندر مقاطعاً أيها " اعلم ان الامر قد مر بسرعه " ...
اومأت له بإيجاب ليقوم بشدي اليه ليهم بتقبيلي ....
قطبت حاجباي بانزعاج نتيجة تلك الضوضاء التي تحدث في الخارج ، ليفتح الباب بقوه حتى ارتطم بالجدار بقوه
"ابتعد عن ابنتي أيها اللعين ... كيف تجرى على ذلك سوف أقوم بتمزيقك الى اشلاء صغيره ، سأجعلك تتمنى الموت "
شعرت بإحراج شديد عند دخول هذا الثور الهائج وتليه دخول ولدتي وتلك السيده الجميله لانني اصبحت بموقف لم يكن بالحسبان نهض السكندر وقام بالاتقاط قميصه ليبداء بارتدائه ليردف بغضب "كيف تجرئ علىى الدخول هكذا "
كرولس بغضب عارم " سأقتلك أيها اللعين " ينظر اليه الاخر ببرود تام بينما بنظر الاخر الى نجلا الواقفه أمامهم بعد ان عدلت نفسها لتذهب ايرينا نحوها وتقوم باحتضانها بقوه
ايرينا وهي تبكي " ماريانا ابنتي " ابتعدت عني لقوم باحتضان وجهي بين يديها الرقيقة لتكمل "اشتقت لكِ كثيراً يابنتي " اصبحت تهتف بتلك الكلمات تحت صدمتي وشدة ذهولي لأني حقاً لا اصدق ما اسمع أبداً انها تناديني بابنتي مالذي يحدث هنا ولما امي واقفه كالتمثال هكذا تبكي مالذي يجري ، مهلاً لحظه اَي حادث مالذي تقوله ، تقدم ذلك الرجل الي اتضح ان اسمه كرولس هل من الممكن ... لا لا أريد ان افكر بهذا لانه امر عير منطقي أبداً ...
كرولس " ابنتي ماريانا هل انتي بخير .. هل اذاكِ ذلك اللعين
نجلا "مالذي يحدث هنا ... امي ما كل هذا " انهيت جملتي وانا أتقدم ناحية امي لكي احاول فهم ما يحدث .. لم التقي رداً منها فقط تبكي بحرقه أطالت النظر اليها عليها تتحدث
ايرينا هي تتقدم نحوي لتقوم بإمساك كتفاي "ابنتي ماريانا اهدئي انا سأخبرك بكل شئ حسناً " اومأت لها بإيجاب لتبداء بأخبار الحقيقه " ابنتي ... في الحقيقه عندما كان عمركِ ثلاث سنوات اتي هجوم على المنزل كان عنيفاً للغايه لدرجة ان والدك أصيب برصاص ناحية صدره ، لشدة رعبي هرعت اليها راكضه شعرت بشى ضرب على راسي اَي ان هناك أحداً قام بضربي عمداً لم أعد استطيع ان انظر جيداً كان اخر مارايته هو التهام النار للمنزل ، لقد ظننا انا وولداكِ انكي متِ في ذلك الحريق .. في ذلك الوقت دفقدان الأمل انه راكيِ مره اخرى .. لكن عندما رأيت روزاليا يوم الزفاف أخبرتني انهاعند افتعال الحريق قامت يأخذك والفرار هاربه " نظرت ناحية امي التي يبدوا انها ليست امي الحقيقه لاقول لها بانكسار "امي ... هذا صحيح ... مالذي يحدث اخبريني ارجوكِ " قمت بامسك بيديها لم انتبه انني اصبحت ابكي ...
روزاليا " هذي هي الحقيقه عندما اخضرتني وامكِ لكي اهتم بكِ عندما كنتي صغيره ... رأيت جميع الحراس ميتون وايضاً والدتكِ كان واقعا أرضاً في الحديقه لقد ظننت إنهما توفيا فجاه تبتداء النار بالتهام المنزل فزعت كثيراً لم يكن امامي سوى اخذكِ بعيداً والذهاب من هنا بعيداً ، قمت بتغير هويتي واسمك أيضاً على انكِ ابنتي " لتتنهد براحه بعدها ...
نجلا "لماذا لم تخبريني بذلك " وأنهيت جملتي وانا امسح دموعي الى الان لأصدق ما يحدث معي لما يحدث كل هذا في الوقت الذي ظننت انها امي اتضح انها ليست كذلك واينما امي هي أمراءه اخرى لانها لم تكن سوى تعتني بي فقط لاكنها في ذلك الذي كنت بعيده قدمت لي كل الحنان والعاطفه ستبقى امي الى الأبد ....
روزاليا "لقد ظننت عندما اخبرك سوف تذهبي وتتركني وحيده
هل حقاً ظنت كذلك لكن الى اين اذهب لطالما شعرت دائماً انها تخفي شئ عني لم أتوقع في حياتي ان يكن هكذا ...
شعرت بيدي تسحب لم يكن سوى والدي يحثني على الذاهب كرولس" هيا عزيزتي لنذهب .. وانتي أيضاً روزاليا سوف تأتي للعيش معنا " لتقوم امي بمسح دموعها ورسمت بسمه زينت ثغرها لتقول "حقاً اشكركِ سيد كرولس " ليومئ لها بمعنى نعم " لا تنسي انتي من قام بتربيت ابنتي " لقوم بسير وهو يمسك بذراعي لأشعر انني توقفت فجاه ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن