احراج..

598 13 3
                                    

لتدخل نجلا الى الغرفه وتصفع الباب خلفها بقوه لتتكاء عليها وتحاول التنفس لانها تشعر بالإحراج "مالذي حدث لي " قلت ذلك في نفسي وانا فوق السرير افكر بالذي حدث لي قبل قليل كنت غاضبه لا ادري لما "ماشئني اذا قبلته ،أو اذا لمست خده انها حبيبته كما أخبرتني سابقا يحبها هي " لقد تصرفت بحماقه ماذ سوف يظن الان أو مريم ماذا ستقول ياإلهي ماذا افعل انا محرجه حقا انا غبيه حقا.. "تبا لذلك " تنهدت وانا أضع وجهي بين يدي ... يجب علي الرحيل من هنا لكن الى اين "لا يهمني المهم ان اخرج من هذا القصر في أسرع وقت " سوف استخدم أساليبي في الهرب ...

مهلا لحظه ... "الهرب" لن اهرب كالجبانه سوف ارحل من البوابه ... سوف أودع السيده مريم وآنا لانني سوف اشتاق لهما وحدهما من هذا القصر الكئيب ... لتدخل آنا "مرحبا نجلا" لم ارد عليها لأني غارقه في دوامة أفكاري ... لتهزني من كتفي وتلوح بيديها امام وجهي لأنظر اليها ... لتتهند وتقول "اممم هل افتعلتي مصيبه في اثناء غيابي " وضعت يدي على وجهي وقلت لها "آنا انا خجله جدا " لا اسرد عليها كل ما حدث لكني لم اخبرها انني سوف ارحل لتنظر الي بعيناي واسعتان "مِم..ماذا فعلتي هل قمتي بدفعها " اومئت لها بالإيجاب ،سأنام الان سوف يكون صباح الغد شيقا قلت لها ذلك وتوجهت نحو السرير .... بينما هي تنظر الي بصدمه ...

...

تنهدت براحه عندما سمعت احدى الخدمات تخبر مريم انه قد خرج باكرا اليوم
نظرت نحو الطاوله لأراء تلك السحليه وضعه قدم فوق الاخرى بملابسها القصيره وتلك اللطيفه على الجهه الاخرى توجهت نحوها وألقيت التحيه "صباح الخير" لترد مريم وابتسامتها الجميله زينة ثغرها ... جلست وتناولت بعض التوست وقليل من العصير ... شكرت مريم وتحدثت قليلا معها وتوجهت نحو البوابه ...

...يمنعها الحارس من الخروج "ممنوع الخروج لكي يا انسه " لتنظر اليه من قد منعها من الخروج سوء ذلك العملاق كما تسميه لتقول له "لماذا" ليجيبها الحارس "لقد منع ذلك السيد ذلك أرجو منكِ العودة الى الداخل " .... لن أتحرك من هنا قبل ان اخرج من هذا القصر الكئيب "ابتعد من امام " ليقول الحارس برجاء وهو واقف امامها "ارجوكِ يا انسه سوف يعاقبنا السيد اذا خطيتي خطوه واحده من هنا "

ليفعل مايريد لست خائفه منه على الإطلاق

ذلك المتسلط المغرور يظن بأن كل من يقف أمامه يخافه و يتضرع له ...

"الجميع يهابه ولكن ليس انا " سوف اذهب من هنا حالا ... تحاول الخروج بالقوه تحت مقاومة الحارس الذي يترجاها بعدم الخروج ... ليفتح فجاه البوابه ويدخل منها ... لينظر كلا من نجلا والحارس الذي يده مستطيلة امام نجلا يمنعها من الخروج لينظر إليهما بملامح جامده "مالذي يحدث هنا " ليطرف الحارس رأسه نحو الأسفل ويقول بخوف وتعلثم "س..سيدي الانسه تريد الخروج " لتنظر اليه بحاجب مرفوع بمعنى نعم لتتجه نحو وتتخاطه بكل كبرياء متجه نحو الخارج ... لتشعر بان معصمها قد كسر من الضغط عليه بقوه من قبل يده العملاق لتنظر اليه وتحاول نفض يدها لكن احكم الامساك بها لتقول بغضب :اترك يدي ،بينما عينيه متركزة عليها ،جامد الملامح ليقول "اذا خطيتي خطوه اخرى ساقتلك ، تشعر بان عينها سوف تخرج من مكانها لشدة اتساعهم ... لتقول بغضب اكبر "ابعد يدك القذره عني سأرحل من هنا "
فكره رحيلها اغضبته سوف ترحل وتتركه وحيدا ،لن اسمح لها بالرحيل حتى لو اضطر ل قتلتها ...
لتكمل كلامها بعد ان شعرت بانه شرد :أيها العملاق اترك يدي حالا لتقوم ينفض يدها بقوه ... لينظر اليها جميع الحارس الذي امام البوابه يشعرون انها ميته لامحاله ... ليرامقهم بنظرات قاتله لو ان النظرات تقتل لكانوا الان جثث هامده ليرجعوا رؤساهم الى الأسفل ، ليجذب يدها بقوه ليتمالكها الخوف من نظراته لتدرك نفسها انها گ الخروف وهو يجرها خلفه تحاول جمع شتت نفسها وتقول بصراخ لانها فقدت أعصابها :اترك يدي ... دعني يا عملاق ... دعني هل جننت " قال بصوته الاجش الذي يدل على غضبه "اخفضي صوتكِ اللعين أو سوف اخفضه بنفسي " لترد عليه بغضب "ماذا تظن نفسك فاعلا " لم يهتم لم تفوهت به يحاول السيطره على غضبه لانه لن يرحمها ، ليتابع سيره وهي خلفه لم اتسطيع مجاراته وتتعثرت كثيرا لان خطواته واسعه وسريعة ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن