إنجي...

522 20 6
                                    

كيف حالها هل تحسنت" قالها وهو يضع يديه بجيب بنطاله ،،. ليرد عليه الطبيب وهو يبلع ريقه "في الحقيقيه .. انها في وضع حرج الان ،،. لقد اصيبت بانهيار عصبي نتيجه خوفها ،،. ليكمل وهو يمسح على جبينه سوف ننتظر 24ساعه اذا لم تستيقظ قد تدخل بغيبوبة " ليمسكه من ياقته قائلا بصوت جعلت الواقف أمامه يشعر انه قد يغمى عليه من شدة الخوف "غيبوبه ،،. ماذا تقول أيها اللعين يجب عليك جعلها تستيقظ وإلا لن ترى النور مره اخرى . .مفهوم " يبلع الاخر ريقه بصعوبة ليقول بتعلثم "م..م..مفهوم" ليتركه بقوه حتى اصطدم بالحائط ، يفر من أمامه هاربا ..بينما هو اتجه الى الغرفه التي تقطن بها نجلا .. ينظر اليها من خلف الزجاج بنظرات تائه يفكر اذا حدث لها شئ ماذا سيفعل ... لن يستطيع العيش من دونها ،،. لن يسامح نفسه اذا اصابها مكروه ،،.مالذي يحدث معي لما انا خائف عليها هكذا ،،. يشعر بان احدما يمسك بكتفه ،،. من غيره الذي لطالما وقف بجانبه بأصعب المواقف صحيح انه احمق ،،. لأكانه يظل صديقي الوحيد ،،. ليقول "اذهب الى المنزل واستريح فأنت هنا منذ البارحه " يرد عليه الاخر " سابقى هنا مارتن حتى تستيقظ" ليتنهد مارتن قائلا "لا تقلق سوف تكون بخير ،،. والان اذا الى المنزل استرح وعود .. لا تخاف انا هنا وايضاً ميلا " لينظر الى ميلا وهي تبكي بمراره على حال صديقتها الوحيد ..، ليعود النظر الى مارتن !! يومئ له بإيجاب ... صحيح انه ذاهب لكن عقله وروحه وجميع حواسه هنا معها ... ليتجه نحو المنزل ؟؟؟؟

******

يرن هاتفها لتعلن وتشتم بجميع انواع الشتائم التى تعرفها لانه ايقظها من استرخئها ..! تضع الهاتف على إذنها "ماذا تريد "
-اريد شكركِ على الملفات
إنجي بضحكه مايعه "لا داعي ذلك فمصالحنا مشتركه "
-ليضحك بصوته الخشن :معك حق مصالحنا مشتركه ...

...
يدخل الى المنزل ،،. ويتجه نحو السلالم ليصعد الى الأعلى ،،. ليمر من امام غرفتها ليتوقف ينظر ناحية الباب ،،. قادته قدماه الى امام الغرفه !! يدير مقبض الباب لتصطدم انفاسه برائحتها الممزوجة بالفواكه تداعب انفه المرفوع بغرور تجول عيناه في ارجاء المكان .. يتوقف نظره الى المراه التى تعكس صورته ظل شارداً مده من الوقت ليفق على صوت احدى الخادمات "سيدي هل احضر لك الطعام " ينظر اليها كانت مطئطه رأسها نحو الأسفل ليستدير خارجا من الغرفه "لا" قالها بصوته الخشن وهو يسير نحو غرفته ،،.

خرج من الحمام عاري الصدر وبعض قطرات الماء تغطي جسده المليئ بالعضلات وخصلتان من شعره تنساب على جبينه .. ليتجه نحو خزانه الملابس ليخرج ما وقعت عيناه عليه بذله سوداء وقميص اسود !!! يستدير نحو المراه يسرح شعره بسرعه ويرش القليل من عطره الفواح ...
لتدخل إنجي بدون طرق الباب ،،. تتقدم نحوه بخطواتها المايعه ورائحة المكياج التي تصل اليه على بعد اميال لتقول بدلال "حبيبي لقد اتيت اخيراً " لم يعريها اَي اهتمام لتكمل قائله بانفعال "لما تجاهلني دئما ،،. أهي السبب " يصر على اسنانه وهو يعرف من تقصد قائلا "اخرجي من امامي الان " لتحاوط عنقه بيديها لتقول بإغراء "انا اشتقت إليك ،،. الم تشتاق الي عادتك " يرد عليها السكندر بغضب "اغربي عن وجهي الان " ليبعد يديها عن عنقه ليكمل " اياكي ولمسي مره اخرى " يتجه نحو الخارج ليتوقف عندما سمع صوتها وهي تقول "كل هذا بسببها أليس كذالك " ليقلب الاخر عيناه وتابع سيره دون اكتراث لها ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن