انفجار ...

636 15 2
                                    

فتحت عينها ببطئ شديد لم تتضح الرؤيه جيدا ...اغلقتهم وفتحتهن مره اخرى حتى استطعت الرويه ... شعرت بأيدي احدما حول خصرها تلفت برأسها ناحيته ... يبدوا كطفل الصغير وهو نائم ملامحه هادئه عكس وهو مستيقظ ... شعره المبعثر امام وجهه " امررت يدي  لكي ابعد بعضا من خصلات شعره الفحمي  ... "انه وسيم ...اللعنه مالذي اتفوه به الان " حاولت النهوض ولم استطيع لقد احكم قبضتيه اكثر وجهت نظري نحوه كان قد استيقظ ليرفع جزئه العلوي وانا فعلت المثل ... كان يحدق بي لم يزح عينيه عني ..."لما ينظر الي هكذا" تمتم بها عقلي بينما انظر اليه ... "هل أنتِ بخير " قال ذلك وهو ينظر الي عيناي ... قالت له "ماالذي حدث" ... لا اعلم كم من المده وانا انتظر الى ان يجيبني ... نظرت اليه بحيره ليقول "لاتخافي انا معك " كلماته تلك أراحتني كثيرا ... ليقوم باحتضانها حتى غطى جسدها الضئيل لتسارع الاخرى مبادلته الاحتضان ... لقد مر بعض الوقت وهما على تلك الوضعيه .... لينهض ويتجه نحو الباب قبل خروجه نظر اليها ليخرج بعدها .... بينما هي ارتسمت ابتسامه زينه ثغرها ....
عيناي تجول في ارجاء الغرفه كانت كبيره بالون الأحمر الفاتح والجدران بيضاء اللون ،تتجه الى خزانه الملابس "انها مليئه بالثياب متى فعل كل ذلك " ذهب الى احد الأبواب لقد كان الحمام كبير بالون الأبيض صورتي تنعكس على بلاطه من شدة نظافته ... غسلت وجهي و توجهت خارجا انظر الى الشرفه فتح الباب شعرت ان عيناي قد خرجتا من مكانهما لشده دهشتي انها الحديقه كأنها غابه باكملها الأشجار الكبيره بعض الشى والصغيرة والورد الجميله ،الشتلات الصغيرة أيضا متوسط الحجم ...

*******
" بفعلته تلك لقد تجاوز الحدود " تمتم بها السكندر بغضب وهو بنظر اليه مارتن الواقع أمامه ليقول الاخر "معك حق  ماذا ستفعل"    ليجيب الاخر "سوف نذهب الى القصر ونرى " ليومئ له الاخر "حسنا لقد أخبرت ميلا كل ماحدث وهي تريد الذهاب لرؤيت صديقتها والاطمئنان عليها سوف احضرها ونذهب بعدها " .....ليومئ له الاخر بإيجاب ...

*********
"انه اكبر بكثير من القصر الاول " تنظر الى ارجاء المكان بذهول وإعجاب كبير لقد كانت التحف وإطار الوحات وسلم الدرج باللون الذهبي وايضاً ارضية المكان بالون الذهبي الفاتح والارئك موزعه بشكل جميل ومنظم بالون البني الفاتح والطابق الأرضي اكبر من السابق بكثير ... "كيف حالك يابنتي " قالتها مريم وهي تتقدم نحو نجلا وتتفحصها ان اصابها شئ ... لتقوم نجلا باحتضانها "نعم وماذا عنكي " لتومئ لها مريم بنعم لتقول "لقد قلقت عليكي كثيرا عندما احضركي السكندر الى هنا وانتي مغني عليكي خشيت ان إصابتي بمكروه " لتقوم في نفسها "لذلك لا اتذكر ماحدث بعد ان ركبنا السياره ... "هل آنا والجميع هنا " لتجيب مريم "نعم انهم جميعنا بخير " لقد ظننت انه سوف ينجو بنفسه ويترك الجميع هناك تمتم بها علقها لتوجه سؤالها نحو مريم "مريم من كانوا هؤلاء " لتنفي برأسها بمعنى لا اعلم ...

"نجلاااااا" صراخت بها ميلا وهي تركض نحوها لتنظر اليها الاخرى ويتكون بعينها برق من الدموع ... "ميلاااا" احتضنتا بعضهما بشوق الأصدقاء .... لتقول ميلا بخوف وذعر وهي نتظر اليها وتدور بها تتفحصها "نجلا هل اصبتي هل  حدث لكي شئ اخبريني لقد اخبرني مارتن انه تم الهجوم على القصر الذي انتِ فيه " توقفي ايتها المجنونه انا بخير " قالتها نجلا وعي تمسك بأكتاف ميلا ... لتتنهد براحه ونظر الى نجلا وتقول "ايتها الحمقى اين اختفيتي من تلك الحفله " لتنظر الاخرى ناحيه مريم محاولة تغير الموضوع "تعالي سأعرفك على السيده مريم "... هذي ميلا ... ميلا هذي السيده مريم لتقول "اهلًا يابنتي لقد حدثتني نجلا عنكي كثيرا ... لتضحك الاخرى وتقول "أمل انها مدحتني ولَم تشتمني " ليضحكن ويتجهن نحو عرفه الجلوس ليتبادلان أطراف الحديث اما نجلا لقد كان عقلها في مكان اخر "ماهذا الشعور الغريب " ....

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن