عاهره ...

1K 23 7
                                    


ميلا...

استيقظت على أشعه الشمس التي توضيئ الغرفه بالونها الأصفر الجميل ينتابني شعور غريب ان احد ما في الغرفه نهضت لآرى ذلك الوقع كتمثال امامي فوق الاريكه .. "ماذا تفعل هنا يا هذا " ... كان ينظر الى شارد كالذي لم يسمع ماقالت ... امررت يدي امام وجهه "ياهذا ".... آفاق من شروده "مارتن ادعى مارتن" هيا جهزي نفسك انا انتظرك على الافطار ... تقدم نحوي قال
"انا لأحب الانتظار "... "مفهوم" لم اعي ماذا كان يقول لأنني شارده في تفاصيل وجهه ... ليتسم بجانبيه بالكاد أستطيع ان أراها ... ليخرج بعدها "مارتن اسم يليق لوسيم مثله " ضريت جبيني بخفه "مالذي اتفوه به الان يالي من خرقاء " يجب الا أنسى انه من قام بحجزي هنا ... "يجب علي العثور على طريقه للخروج من هنا والبحث عن نجلا .... دخلت الى الحمام استحميت سريعا وخرجت ارتديت فستان بيج ألون ذو أكمام قصيره رفعت شعري الاشقر ذيل حصان ... نزلت اليه كان يترئس الطاول بكل هيبه و وقار ببذله الزرقاء الجميله "يبدو وسيم " لأفق من شرودي صوته الخشن "مابكِ واقفه كهذا " ذهبت ناحيه الطاوله ...
كنت انظر امامي التفت اليه "يبدوا انك تحب شرب القهوة مع الافطار " نظر الي بعينه الزرقاء الجميله "معك حق ".....
رجعت انظر امامي قالت في نفسي " انا اريد شرب عصير البرتقال لكن انا خجله ان اطلب هذا " تنهد بعدها "لما لاتاكلين هل تحتاجين لشئ ... نظرت اليه بإحراج " اا.. نا اريد عصير البرتقال " ليبتسم لي ليأمر احد الخادمات ان تحضر العصير "لديه ابتسامه جميله " تقدمت احدى الخادمات نحو ووضعت الكأس امامي ... لأقوم بشريه دفعه واحده ...

مارتن...

استيقظت في الصباح دخلت الى الحمام استحميت بدلت ملابسي وذهبت نحو غرفتها قمت بفتح الباب بخفه لكي لاازعجها تقدمت نحو السرير لأراها نائمه كل ملاك كانت جميله وهي نائمه لم استطع ابعاد عيناي عنها ذهبت نحو الاريكه امامها وأصبحت أتأملها وهي نائمه لا اعرف كم مر من الوقت وانا لازلت على نفس الوضعيه كنت شارد بملامح وجهها الجميل انفها الطويل شفتاها الممتلئتان.... لم انتبه متى نهضت الا عندما لوحت بيديها امامي ... افقت من شرودي بعدها أخبرتها انني اريد تناول الافطار معها ... هذا لأنني اريد رؤيتها امامي دائما كانت شارده لم تعي ماذا كنت أقول كانت جميله وهي تنظر الي بعينها الزرقاء كالون السماء ...آآه اتجهت نحو الأسفل انتظرها حتى تأتي تأخرت بعض الوقت ... كأني لما أراها منذ زمن ...
عندما رائتها تتجه نحوي بفستانها الاسود الجميل وشعرها الاشقر الذي تدلى خصلات منه امام وجهها لتنظر نحوي "جميله للغايه"
نهدت لها حتى تقدمت نحوي ظلت تنظر الى الطعام امامها ... كنت اعلم انها تريد شئ ما لهذا سألتها "لما لا تاكلين هل تحتاجين شئ ما "رفعت عيناها نحوي بخجل "اريد عصير البرتقال" ابتسمت على طلبها اللطيف امرت احدى الخادمات بإحضاره ... نظرت اليها بصدمه عندما قامت بشربه دفعه واحده ..."يبدوا انكي لم تشربي العصير منذ زمن " لتعبس بطفوليه واردفت :معك حق منذ ان اتيت الى هنا لم اشربه قط" ابتسمت على شكلها الطفولي ..

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن