حامل...

723 19 8
                                    

"الى اين ذهبتِ ... تركتكِ بضع دقائق لم أركِ بعدها ظننت انك ِ في الحديقه " تحدثت آنا في تجلس بقربي فوق السرير التفت  الى الجهه الاخرى من السرير وانا اسمع حديثها ،عندما اتئ ذلك المختل اللعين وانا لست موجوده قلب القصر رأسا عن عقب ودليل ذلك الحراس الذين قلتهم ، عطئ الحزن ملامح وجهي عندما تذكرت كيف كانوا غارقين في بحر من الدماء كل ذلك بسببي تندمت كثيرا على افتعلي لتك الخطه الحمقاء تخيلت نفسي في احدى الأفلام يلي من بلهاء لو لم افكر بتلك الخطه لكنوا احياء لم أتوقع في حياتي ان يموت احدما بسببي شعرت بالرعب الشديد عندما ظننت انه سوف  يدخلني الى تلك الغرفه لم استطع تمالك نفسي وسقط ارضا ... علمت من آنا انه هو من احضرني الى هذي الغرفه اللعينه لقد كان مغمى علي من شدة خوفي وأنها كانت قلقه ان حدث لي مكروه ،اصبحت آنا تهزني لتخرجني من دوامة افكاري الذي لا نهايه لها "نجلا هل انتي بخير "التفت اليها وأموات لها بإيجاب لتكمل "حسناً ... استحمي الان وغيري ملابسك وانا سوف اذهب واراء العشاء اذا قد جهز " شردت للحظه وانا انظر اليها كيف تهتم بي انا سعيده حقا بوجودها معي هنا ماذا لو كانت غير موجوده ماذا كنت سأفعل في هذا القصر الكئيب كصاحبه ... لقد كانت على وشك النهوض لتمسك بيدها قائله "اشكركِ حقا آنا لاكنني لا اريد الاكل اشعر بأنني متعبه سوف أغير ملابسي وارتاح " لتضع يدها فوق يدي لاتبتسم بالطفه تشعرك بالراحه "كما تريدين عزيزتي "لتخرج تاركه إياي غارقه في بحر أفكاري ...  
تقدمت من الشرفه بعد ان انهيت تغير ملابسي كنت على وشك ان افتح بابها ،ليدق الباب فجاه ذهبت لكي آراء توقعت انها ليست آنا لانها كانت سوف تدخل فتحت الباب لاراء امامي فتاه صهباء بشعر احمر قصير مموج وعينان خضراء ذات بشره بيضاء "سيدتي العشاء جاهز ،" نظرت اليها كانت منحنيه نحو الأسفل ،أمسكت بكتفها لترفع عيناها نحوي ...لاهتف وانا ابتسم لها بلطف "لاداعي للانحناء لي" لتبادلني بابتسامه "انتي لطيفه سيدتي"
لتهتف نجلا بهدواء "ليست جائعة شكراً لك ِ  "لتوامئ لي بإيجاب وتذهب لاقفل الباب ...
بعد مده ليست طويله يطرق الباب لأسمع صوت الفتاه التي أتت قبل قليل "سيدتي السيد يأمرك ِ بنزول ،هو الان بانتظارك" ماذا يريد مني هذا المجنون لن يدعني وشائني لأرد عليها بصوت شبه مرتفع ممزوج بغضب "أخبريه انني لا اريد الاكل فل يدعني وشأني " لم أعد اسمع اَي شئ يبدوا انها رحلت لااستلقي على وسط السرير  وأعرفك الغطاء حولي لانهض بسرعه لكي اخلع الجاكيت واضعه في الخزانه وابقى بكنزة البيجامة التي ليس لديها أكمام وتظهر اعلى الصدر وسروال قصير يصل الى ماتحت الركبة بقليل ،لأقوم بفرد شعري الذي قد وصل الى منتصف فخذي لأنظر اليه "لقد طال كثيرا يجب علي قصه حتى لو قليلا" لتخرج تنهيدة ورجعه الى الجانب الأيمن متوجهه نحو السرير لكي اهرب من هذا الحلم الذي لأعلم متى استيقظ منه ....
يفتح الباب فجاه لأنظر من ذلك الدخيل ،توقعت ان تكون آنا لانها هي الوحيدة التي تدخل بدون طرق الباب ... لاتفاجاء من ذلك انه ذلك اللعين انه يقف امام الباب كتمثال تحركت يدي الإرادياً نحو الكنزه لارفعها لكي يتغطى اعلى صدري لاقول له بانفعال"الا تحترم خصوصيات الآخرين ،" ظهرت شبه ابتسامه على وجهه ليعود الى ملامحه البارده "لماذا لاتريدين النزول لطعام "هتف بها وهو يتقدم نحوي حتى اصبح امامي ... عقدت يداي حول صدري بكل غرور لأقوم برفع نظري اليه اردفت "ماشأنك انت ... والان اخرج ،اريد ان انام" شد ذراعي بقوه لينظر الي بعيناه السوداء التي تبث الرعب على من حولها ليقول بصوته الخشن "يبدوا انكِ لم تتعلمي من الدرس السابق "بلعت ريقي لاسحب ذراعي من قبضته لأُعيد الكره اضم ذراعاي على صدري وتمثلت ألقوه أمامه لاهتف "حقا ..ماذا سوف تفعل اذا ... هل سوف تقوم باحتجازي في تلك الغرفه المظلمه مره اخرى ... ام هناك شئ اخر لم أراه بعد " سرت القشعريريه في كل جميع أنحاء جسدي حتى أخمن قدمي عندما لمست يده البارده كتفي العاري نزولا الى يدي ليشابك أصابعه بخاصتي لينحني براسه الى امام أذني ليهمس "معك حق صغيرتي لم تري شئ بعد ...استطع استخدام عدة طرق "قلبي اصبح ينبض بشده اشعر انه سوف يخرج من مكانه لا محاله عندما ابعد بيده شعري من على كتفي ويده الاخرى لاتزال تمسك بيدي لينحني امام أذني الاخرى ليكمل "استطيع فعل شئ قد لا يتحمله عقلك الصغير هذا " ليطبع قبله صغيره بجانب أذني ،اعتقد ان الهواء قد نفذ لانني لا استطيع التنفس بسبب قربه مني لم اكن قريبه من احدا هكذا لاهتف له بتعلثم من شدة إحراجي وتوتري "اا... ابتعد ..عني" ليبتعد عني وعيناه متركزة حول عيناي ينظر الي بنظرات لم افهمها قط واظن انني لن استطيع فهمها في حياتي شعرت ان وجنتاي قد تنفجر من شدة الخجل لأنظر الي الأسفل قاصده عدم النظر اليه لأحس بأنامله تمسك ذقني لرفعه وانظر الى ظلام عيناه ورائحة عطره التي تأسرني حقا لا اعلم ماذا ذلك الشعور الذي يراودني عندما أكون معه أو بقربه اشعر بالامان حقا واطمئنيانيه تكسو قلبي هل انني اصبحت ......
مهلا لحظه مالذي أقوله لا يجب ان افكر هكذا انا حمقاء بحق يجب ان ابعد هذي الأفكار السلبيه من عقلي الاخرق حالا ...

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن