هجوم ...

685 15 3
                                    

اخاف المكوث وحدي اكثر الان جراء ماحدث ...لقد مر على تلك الحادثة أسبوع مع ذلك لازلت خائفه ... من الذي فعل ذلك هل كان يقصد ان يصيبني أو انه ظنني شخص اخر ..اشعر ان احدما قصد ان يصيبني... كنت أحدث نفسي وانا أسير نحو مريم لقد منعتني ان اناديها السيده سعدت لذلك حقا ..." انا محتاره ماذا تريد مني الان" كنت سعيده وانا افكر الى ان اصطدمت باحد ما "اعتذر" قالت ذلك وانا أفرك جبيني ...نظرت اليه عيون زرقاء وشعر اسود وقالت في نفسي اين رأيت تلك الملامح ...ليوقضني صوته "لا بأس" ابتسمت له وتابعت سيري وانا افكر فتحت عيناي باستغراب انه ذلك اللعين الذي كان ينظر الى ميلا "ماذا يفعل هنا" لأضرب حبيني بخفه يالي من حمقاء انه كان مع ذلك الاحمق في تلك الحفله المشؤمه ... نظرت الي خلفي الى هو يدخل الى مكتب السكندر ... لم اهتم واتجهت نحو مريم ...

"اتيتي يابنتي تعالي " قالتها مريم وهي جالسه فوق الاريكه بينما احدى الخدمات ترتب السرير ... تقدمت نحوها لتشير لي بالجلوس بجانبها فعلت ذلك انها إمراه لطيفه حقا تعملني كأني ابنتها "هل هناك شئ ما "قلت لها وانظر اليها ... لتضحك حتى ظهرت تجاعيد وجهها زادتها لطفا "لا بل ارتدت التحدث معكِ قليلا " لتومئ لها الاخرى بإيجاب "كيف اتيتي الى هنا " لتتذكر الاخرى احداث تلك الحفله المشؤمه كما أسمتها ... لتقص عليها كل ماحدث ...
"وماذا عن والديكِ..اقصد انتي ...يت"
لتتهند الاخرى بالم ليمر شريط الذكريات أمامها وتذكرت احدى المرات عندما كنت عائده من المدراسه ...

عوده الى الماضي **

ماذا تقولين يجب ان اعود وإلا والدي لن يرحمني ابدا ..."اهدئي نجلا فقط عشر دقائق لن يحدث بشئ" .. لكن سوزي .. "نجلا ارجوكِ"لتنظر الى الاخرى بعينين بريئتان لتتنهد الاخرى "حسنا عشر دقائق الا اكثر"
هااي انتي أفضل صديقه نجلا ... لتحتضنها بعدها ... لنتجول في المركز التجاري الجديد
الذي فتح منذ أسبوع ... لتومئ لها نجلا "حسنا" ... تجولنا في المركز كان مقسم الي ثلاث طوابق كل طابق به عده اقسم ...

..

فتحت الباب ببطئ كنت اتمنئ ان ابي لم يعود ... "اين كنتي الى الان" صدى صوت من احدى أركان غرفه الجلوس "كنت في المدرسه " تقدم نحو قدماي لم تعود تحملني من شدة الخوف لن يمر اليوم بسلام
ليقوم بجذب شعري "اياكي والكذب علي " وقعت أرضا وانا ابكي من صفعته لقد صفعني عدة مرات ... ارجوك يأبي ... امي ..امي "امك ليست هنا لكي تدافع عنكي" لقد كانت خارج المنزل ....

"نجلا يابنتي بماذا شردتي هكذا " نظرت اليها وعيناي مليئة بدموع لم اعرف ماذا أقول لها ... هل علي ان اقول انني لم أحظى بوالد حنون ام انني اشعر انه لم يحبني يوما كان هناك شعور يراودني دوما اني لا انتمي له كانت اسأل امي دئما لماذا ابي هكذا كانت تجبني بنفس الاجابه دائماً "انه يخاف عليكي وحسب"

أحببت برئيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن