شهاب تطلع يجرى على نور ونزل بركبه على الارض ورفع راسها وبجوف ضرب على خدها براحه : نور نور ردى عليا لا فيكى ايه انتى كنتى كويسه نور فوقى بلاش تخضينى عليكى انا مش مستحمل
فضل يضرب على خدها براحه لحد نور مابدأت ترجع لوعيها من تانى فتحت عنيا ببطئ نور: انا فين
شهاب : نور انتى كويسه طمنينى
نور بصتله وابتسمت بس افتكرت اللى عمله فيها والكلام اللى قاله انه كان بيستغلها قامت بسرعه وبغضب : ايديك لو اتمد عليا تانى انا هقطعها ياحضره الظابط مش مهمتك خلصت مش عايزه اشوف وشك تانى
تركته مكانه وهو فى صدمه من كلامها ليه وغضابها بس قال لنفسه : مستنيى ايه منها ياشهاب بعد اللى عملته خلاص بقى قصه وخلصت فوق لشغلك
نور وهى ماشيه والدموع فى عنيها رافضه تنزل هى كانت متماسكه قدامه عشان ماتظهر ضعيفه بس خلاص مش قادره جت على الرصيف وقعدت ودفنت وشها بين ايديها وقعدت تعيط بصوت عالى وتخرج كل اللى جواها
نور : ليه كدا ليه عمل معايا كدا انا حبيته بجد كان بيستغلنى كل دا كل الكلام والمواقف كلها كدب بس علشان شغله للدرجه دى انا غبيه
حست بحد جنبها وايده على كتفها رفعت راسها بغضه لاقت شاب وسيم قاعد جنبها وبيقولها : مالك انتى كويسه
نور وقفت : اه كويسه شكرا واخدته شنطيتها ومشيت تحت استغراب الشاب ونظراته
عدى اسبوع على ابطالنا وكل واحد فى شغله ومكمل حياته نور بتحاول تنسى اللى حصل وبتدور على شغل جديد غير المكان اللى كانت شغاله فيه اما عند بطالنا كان قاعد فى مكتبه ايده وراه راسه ومغمضه عينه وفاجاه ظهرت نور بابتسامتها فى خياله ابتسم هو كمان من غير مايحس وبهمس: وحشتينى يانور انا اسف بس مكنتش فاكر انى هحبك كدا بس انا جرحتك واستغليتك وانتى لازم تبعدى عنى
فأجاه فتح باب المكتب ودخل منه شاب طويل وعريض محمود زميل شهاب وصديقه الوحيد
محمود : نفسى افهم مالك من ساعه اخر عمليه وانتى مش طبيعى ماتنطق يابنى
شهاب : وانت مالك ياعم ماتخليك فى حالك ولا اقولك روح لمراتك وحل عنى
محمود وهو بيشوح بيده لشهاب : عند امها ياعم زعلانه
شهاب وهو بيرفع حاجبه : ليه
محمود : نكد حريم بعيد عنك
شهاب : ولا انت عملت عمله مهببه من عمايلك
محمود : لا بقولك ايه انت هتعملهم عليا انا ماشى ياعم
وقام خرج من المكتب وكمان شهاب اخد موبايله ومفاتيح عربيته وقرر يرجع البيت
اما عند نور اخيرا لاقت شغل مناسب وهتبدأ فيه من بكره وهى خارجه من الشركه بعد الانترفيو سمعت حد بينادى عليها : ياانسه ياانسه
بصت وراها لاقت نفس الشاب اللى شافها وهى بتعيط ومنهار نور : نعم ياافندم
اسر : انتى مش فاكرانى
نور : لا فاكره حضرتك خير
اسر : انا شوفتك خارجه من الشركه عندنا انتى بتعملى ايه هنا
نور : انا كنت فى الانترفيو وهستلم شغلى من بكره
اسر بفرحه : بجد طيب الف مبروووك انا مبسوط انك هتشتغلى معانا اه نسيت اعرفك بنفسى وهو بيمد ايه ليها : انا اسر شغال هنا الحقيقه هى الشركه بتاعتى انا واخويا
نور وهى بتمد ايديها تسلم عليه : اتشرفت بمعرفتك يا استاذ اسر انا نور
اسر : لا اسر بس خلاص احنا زمايل
:نور بابتسامه : اه طبعا يااسر
وفاجاه عدى شهاب بعربيته وشاف نور وهى ايديها فى ايد اسر وبيتضحكوا واقف العربيه فاجاه وبكل غضب وحاس ان فى نار فى قلبه شهاب : مين اللى مع نور دا وازاى ماسك ايديها كدا وهى بتضحكله وفاجاه فتح عينه على اخرها وبصدمه
شهاب: معقول تكون حبيت غيرى معقول قدرت تنسانى بسرعه كدا
لالا مستحيل نور ليا انا وبس وكور ايده وبغضبه وبصوت فحيح الافاعى : وقعتك سودا يانور لو طلعتى بتحبيه ولا تعرفيه حتى ......
يتبع
اسفه لو فيه اى اخطاء املائيه 🙏
بتمنى الروايه تكون حلوه دى اول مره اكتب ياريت رأيكم فى كومنت 😘
أنت تقرأ
احببت ظابط
Humorمجنونه وطفوليه تلهو فى الحياه دون وعى حتى ساقها قدرها ووقعت فى حب ظابط شرطه الذى رغم قوته وقسوته تحول معاها لمراهق لايرى سواها واذاقها الحب والرومانسيه فى اجمل صورها فى طابع كوميدى ❤