الفصل العشرون _احببت ظابط

26.4K 628 5
                                    

اولا اسفه جدا على التاخير بس والله النت مش مساعد
وقفنا البارت اللى فات عند شاهندا اللى راحت لمالك وقالتله انها موافقه يتجوزا
فى شقه مالك
مالك : شاهندا !!!
شاهندا : انا موافقه نتجوز
مالك : طيب تعالى ادخلى
شاهندا بصتله بخوف
مالك : ماتخفيش ياشاهندا هسيب الباب مفتوح
دخلت شاهندا ومالك فعلا ساب الباب مفتوح
شاهندا قعدت فى الصالون
مالك :تشربى اى ؟
شاهندا: اقعد يامالك مش عايزه اشرب حاجه
مالك وهو بيجلس : غيرتى رأيك ليه ياشاهندا انا بقالى شهرين بتحايل عليكى وانتى رافضه
شاهندا : فكرت بالعقل
مالك : مش فاهم
شاهندا : فكرت ان محدش هيرضى بيا بسبب الموضوع دا ومحدش هيصدقنى لو عرف انه غصب عنى وطالما انت عايز تصلح الغلط دا يبقى ليه لأ
مالك : كل دا مكنتيش شايفه ف الاول
شاهندا : لا مكنتش شايف غير انك اغتصبتنى كنت موجوعه ومكنتش عارفه افكر
مالك وهو بيقوم وراح عندها وقعد على ركبته ومسك ايديها وباسها
مالك :شاهندا انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه فى الكليه شاهندا انا مكنتش فى وعى ولا اعرف اللى حصل بينا حصل ازاى بس والله انا بحبك
شاهندا : مالك انا...
مالك : هشششششش متقوليش انا عايز اتجوزك لان بحبك مش عايز اصلح غلطتى افهم ياغبيه
شاهندا بزعل طفوله : متقولش غبيه
مالك وهو بقرصها فى خدها : يالهوى ياناس على قموصتى حاضر مش هقول غبيه بس ممكن اقول حبيبتى
شاهندا بصت ف الاخر بكسوف : مالك
مالك بجديه : حدديلى معياد مع شهاب ومامتك وهجى اطلبك رسمى
شاهندا بفرحه : بجد
مالك : اه بجد انا همشى على الاصول وهعملك احلى فرح فى مصر
شاهندا وهى بتحضن مالك : ربنا يخليك ليا
مالك وهو بيبادلها حضنها : ويخليكى ليا
عند شهاب ونور
شهاب قام من النوم بيبص حواليه مش لاقى نور قام مفزوع وفضل ينادى عليها وفتح باب الاوضه ونزل جرى على السلم وباعلى صوته
شهاب : نور نور نور انتى فين نووووووور
نور اللى خرجت من المطبخ جرى
نور : فيه اى ياشهاب بتز....
مكملتش كلامها بسبب حضن شهاب ليها اللى ضمها بخوف ولهفه وحضنها جامد لدرجه انها حست ان عضمها هيتكسر بس بادلته الحضن
شهاب بنبره خوف : كنت هموت افتكرتك بعدتى عنى تانى نور نور اوعى تسبينى اوعمى هموت والله العظيم هموت
نور : اهدى ياشهاب مش هبعد عنك انا جنب
شهاب وهو بيخرجها من حضنه وبغضب خفيف
شهاب : سبتينى ليه ونزلتى
نور :طنط صافى كانت لوحدها وانت نمت وانا معرفتش انام فنزلتلها
شهاب وهو بيحضنها تانى : اوعى تعملى فيا كدا تانى هو صحيح عمتى فين ؟
نور : مشيت حاولت معاها تغضل بس هى رفضت
شهاب وهو بيبص لنور بخبث : والله عمتى دى بتفهم
نور :يعنى ايه
شهاب وهو بيغمزلها : يعنى قالت عرسان جداد اسيبهم ياخدوا راحتهم
نور : عرسان جداد !! انا متجوزين من مده ياشهاب مالك
شهاب بخبث : اتجوزنا اه بس مدخلناش يانور
نور بصدمه : انت بتقول ايه ؟
شهاب: اشرحلك يانورى
واخدها فى بوسه طويله تعبر عن مدى حبه ولهفته ليها وشالها بين ايده وطلع على اوضتهم وراحوا لعالم خاص بيهم ممنوع دخول اى حد فيه فى جنه حبهم
بعد وقت طووووووووووويل قرر شهاب انه يبعد عن نور شهاب وهو نايم وواخد نور فى حضنه
شهاب :مبروك يامدام شهاب نور الدين
نور وهى بتخبى وشها فى رقبته : الله يبارك فيك
شهاب وهو بيملس على شعرها : حبيبتى انتى كويسه تعبانه نروح لدكتور
نور بارهاق :لا انا بس عايزه انام
شهاب وهو بيبوس جبينها :نامى ياحبيبتى ورتاحى
وفورا راحت نور فى نوم عميق وكمان شهاب
عند محمود فى مكتبه بيحاول يلاقى حل للمشكله اللى هو فيها عايز يحكى لشهاب كل حاجه بس فى نفس الوقت خايف على مراته واولاده ومش عارف يعمل ايه فاجاه الباب خبط
محمود :اتفضل
دخل مالك على محمود مكتبه اللى استغرب جدا وخاصه ان مالك اول مره يجى لمحمود مكتبه
محمود وهو بيقف : مالك انت بتعمل ايه هنا
مالك : عايزك
محمود :عايز ايه دا مكان شغلى
مالك :انا هتجوز شاهندا
محمود : طيب كويس اخيرا هتصلح غلطك
مالك :انا هتجوزها لان بحبها بس عايز ابدأ معاها من جديد عايز انسى الانتقام مش بس عشانى لكن عشنا شاهندا ونور كمان
محمود بأستفهام : انت ليه عايز تنتقم من شهاب ؟ انا فى الاول كنت فاكر عشان اختك بس انت قولتلى انه الموضوع مش كدا خالص
مالك بتنهيد حزن : هقولك
فلااااااااش بااااااااااااك
مالك داخل بيته لاقى والدته قاعده ماسكه صوره ومذكرات وسرحانه ووشها حزن
مالك وهو بيبوس راسها : مالك ياامال زعلانه ليه وايه دا قال كلمته الاخيره وهو بياخد منها الصوره
امال : مالك انت جيت امتى هات الصوره دى
مالك بدهشه: ماما انتى كنتى متجوزه قبل بابا
امال :كان مكتوب كتابى
مالك : طيب ايه اللى حصل انتى ليه محتفظه بالصوره بالرغم انك اتجوزتى بابا
امال بشرود: كان اسمه عاصم كان اول حب فى حياتى اول مره شوفته كنت لسه ف الجامعه كان بيجى عند جيرانا كتير حبيته من غير مااحس وهو كمان حبنى واتقدملى واهلى وافقوا عليه اتخطبنا وبعدها بشويه كتبنا الكتاب وفى يوم سلمتله نفسى من غير مااحس قولت مااحنا مكتوب كتابنا يعنى مراته وبعد مادا حصل بقى يطلب منى ان اروح واخدمه فى شقته بحجه ان خلاص دخل عليا ودا واجبى ومش لازم استنى لحد مايعمل فرح عشان اعمل كدا  كنت بروح واعمل كدا من ورااهلى لحد ماعرفوا ورفضوا ان اروح بس طبعا معرفوش انه دخل عليا ولما كان بيقولى وارفض بقى يهددنى انه هيسبنى ولحد فعلا ماجى اليوم اللى قال انه مش عايزنى ولما روحنا عند المأذون عشان نطلب المأذون سألنى دخل عليكى لسه هرد هو قاله لأ مادخلتش عليها وقتها اتصدمت صدمه عمرى ومكنتش عارفه اعمل ايه او اقول ايه وطلقنى على اساس ان بنت بنوت وبعدها معرفتش اعمل ايه لحد ماجى ابوك واتقدملى ووقتها حكتله كل حاجه وهو الله يباركله قبل بيا زى ماانا لانه كان بيحبنى من قبل حتى ماقابل عاصم واتجوزنا وجبت نور وجبتك ونورتوا دنيتنا
مالك بغضب : انتى لسه بتحبى الحيوان دا
امال : لا يابنى ربنا يعمل ان حبيت ابوك واخلصتله ولسه مخلصه ليه
مالك : مالك محتفظه بدول ليه قال جملته وهو بيرمى الصوره والمذكره بعيد وبغضب
امال : لان دول وجعى والدرس اللى اتعلمته من الدنيا لازم يفضلوا قدام عينى عشان كل مااشوف استغفر عن ذنبى واعاتب نفسى
وفضلت تبكى بحرقه قام مالك وحضنها وباس راسها
مالك بحزن : حقك عليا ياامى انا اسف بس انا استغربت من اللى حكتيه
امال : ولا يهمك ياحبيبى دا مكتوب
مالك :خلاص بقى ياست الكل عماله غدا ايه بقى
امال : محشى ورق عنب وبط
مالك :ايوه بقى هموت من الجوع
امال وهى بتقول من عنيا ثوانى واجبلك تاكل
راحت على المطبخ واقعد مالك باعتدال وقبض على ايده هجبلك حق ياامى
نهايه الفلاش بااااك
محمود بصدمه : معقول عمى عاصم يعمل كدا
مالك بغضب بعد استرجاعه للاحداث : ايوه عمل بس لما وصللته كان مات فقررت انتقم من ابنه
محمود بتفكير : طيب انا وانت وعرفنا اسباب كل واحد فينا اسر بقى ايه اسبابه للانتقام من شهاب ؟؟!!!
يتبع ...........   

احببت ظابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن