الفصل الواحد والثلاثون _احببت ظابط

19.3K 561 24
                                    

وقعت نور على الارض بشده
على الجانب الاخر كان عاصم بيصرخ بسبب خوفه وفزعه على نور اللى بيعتبرها بنته فعلا
عاصم :نور ردى عليا يابنتى حصل ايه ؟ نور ردى مالك ؟
لكن مفيش اى استجابه من نور قفل التلفون واتصل على ادم اللى كان مشغول جدا باللقاءات الصحفيه وغير منتبه لخروج نور استأذن ادم ومشى لبعيد فى اتجاه مكان شهاب من غير مايحس
ادم :عاصم بيه ازى حضرتك المكان تح…….
قطع كلامه صراخ عاصم
عاصم :مش وقته كل دا الحق نور
ادم بفزع وبدأ يبص حواليه :نور مالها نور
انتبه شهاب للاسم وركز مع ادم اللى انفعل
ادم :يعنى ايه  كانت بتكلمك وبعدين صرخت ومعرفتش توصلها هتكون فين
شهاب جحظت عينه بخوف واتحرك بسرعه لبره حتى يشوف فيه ايه
خرج شهاب زى المجنون وبفزع فضل يجرى وينادى على نور بصوت عالى
شهاب :نور نور سمعانى نور انتى فين
فضل يجرى وينادى لحد ماسمع بكاء طفل صغير اتبع مصدر الصوت لحد ماشاف نور الصغيره جرى عليها ورفعها من على الارض وحضنها وفضل يسكت فيها لكن الصغيره كانت بتشاور على مكان وشهاب مش عارف يفهمها لسه هيبص على المكان اللى بتشاور عليه وسمع صراخ ادم
ادم :نوووووووووووووور
عدى ادم من جنب شهاب جرى واتجه لمكان نور اللى مرميه على الارض وهو نفس المكان اللى بتشاور عليه الصغيره وصل ادم لنور ورفعها من على الارض وشاف ان ايديها وجبينها متعورين ونور مغمى عليها جرى شهاب عليهم بخوف لكن لبس قناع البرود اول ماوصل
شهاب بهدوء مزيف :دى اغمى عليها  من الوقعه هى كويسها
شالها ادم بسرعه وجرى بيها على عربيته واخدها وراح على المستشفى وعند شهاب اللى خلع قناه البرود وحل مكانه الغضب والحقد
شهاب بغل :انا لازم اتاكد هى نور ولا لأ لانها لو كانت نور مش هخليها تتحرك من مصر
اخد الصغيره ورجع بيها مكان الاحتفال اللى اتحول لمورستان بسبب ضياع الصغيره وشاهندا اللى بتبكى بقهره فى حضن لميس والكل بيدور على الصغيره دخل شهاب حامل الطفله واتجهه لشاهندا
شهاب بغضب :لما انتوا مش بتعرفوا تتحملوا مسئوليه بتخلفوا ليه ها
نظرت لميس وشاهندا لشهاب وقامت شا هندا بفرحه اخدت الصغيره من حضن شهاب وفضلت تبوس فيها من كل مكان فى وشها وجى مالك وعمل نفس القصه وشكرا شهاب لكن شهاب رد
شهاب :متشكرنيش انا اشكر اللى انقذت بنتك
مالك باستغراب :مين ؟
شهاب :شريكة مازن
مازن :نور بصله شهاب بصه غضب
تحمحم مازن توتر
مازن :احم احم اقصد نورجين طيب هى فين
شهاب بلامبالاه :وقعت واتعورت واغمى عليه و… سكت وبعدين بغضب حاول السيطره عليه خطيبها النحنوح اللى اسمه ادم راح بيها على المستشفى باين
شاهندا :انا لازم اروحلها واشكرها بنفسى
مالك :كلنا هنروح
شهاب بصلهم بسخريه :اااااه طبعا لازم تروحوا دا انتوا هتشوفوا العجب
بص مالك لشاهندا باستغراب وبنفس نظره الاستغراب بصوا لشهاب
مالك :تقصد ايه
شهاب وهو بيشاور بأيده بلامبالاه : ولا حاجه انا رايح انام دى ايام سودا
الجميع نظر ليه باستغراب وتحدث لميس
لميس :هو ماله
مازن : مش عارف يلا ننام احنا كمان اليوم  كان طويل
شاهندا وهما بيتحركوا :لازم بكره نزور شريكتك ونشكرها
مازن بتوتر :اه اه طبعا
فى المستشفى فى غرفه الطوارئ تم استقبال نور وعمل الازم بعد ساعتين من الكشف والاشاعات كان ادم واقف بره وهو خايف ومرعوب تكون حصلت ليها حاجه خرج الدكتور وهو بيخلع نضارته الطبيه جرى عليه ادم
ادم بسرعه :طمنى يادكتور
الدكتور :هى كويسه متقلقش بس دراعها اتكسر جبسناه كمان فيه حاجه هى المريضه فاقده الذاكره
ادم بتوجس :ايوه من 3 سنين
الدكتور :اعتقد بعد الخبطه دى رجعتلها جزء منها عموما هنشوف كل حاجه الصبح
مشى الطيب وترك ادم اللى الخوف امتلكه وامتلك قلبه معقول نور تفتكر كل حاجه او حتى جزء وممكن تبعد عنه طيب اى الجزء اللى افتكرته معقول يكون الجزء اللى خاص بشهاب  عند النقطه دى ونفض راسه يمين وشمال يبعد كل الافكار دى من دماغه خرجت نور على السرير متوجهه للاوضه اللى المفروض هتكون فيها لحد الصبح مشى ادم جنب الممرضين اللى بيجروا السرير وهو بيلمس على شعر نور
وعلى الجانب الاخر فى احدى زوايا المستشفى كان هناك من استمع لكل شئ دار بين الطبيب وادم ……
يتبع ...

احببت ظابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن