الفصل الثالث والثلاثون _الاخير

25.3K 681 44
                                    

إني عشقتك واتخذت قراري.. فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري.. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحَّار. وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً.
#نزار_قبانى

صحيت نور الصبح على صوت اشعار وصول رساله وكانت ابيات شعر لنزار قبانى من شهاب كالعاده فى الفتره الماضيه ابتسم نور بحب وهى بتقرأ الابيات وقررت ان هى كمان هترد عليه بأبيات شعر
أهديتك قلبي وروحي
وبين ظلوعي اسكنتك
ورسمت معك احلامي

أشم عطر انفاسك
حين يداعبني النسيم العليل
وعندما تتسابق خيوط الفجر
وتطل على شرفة أشواقي
ينتابني شعور جميل
بأن قلبك ابيض بلون الياسمين

سـأجعـل من حبــــــك حلمي
وعآلمي آلجمـيـل وسـأأقتحم
من آجـلـك آنت آلمستـحيـل
وتآكد فلن يـكـــوون سـوآآك
وبدآخـلي بـديـل فـأأأنـت عشـقي
ونبض حـبي آلأول والاخير
#مقتبس
وصل اشعار لشهاب بوصةل الرساله فتحاها وفضل مبتسم ويلعب فى شعره بعشوائيه وقرر انه يقوم ياخد شور ويروح لنور ويبدأ يومه معاها دخل الحمام وجهز نفسه للشهور وقف تحت الدش والميه بتنهمر عليه وسرح فى حبيبته نور وابتسم بخفه وهو بيفتكر اللى كان بيعمله الشهرين الماضيه مع نور علشان تحبه وتوافق انها تتجوزه من غير مايتكلم فى الماضى او اى حاجه عن اللى حصل غمض عيونه ورجع فلاش بااااااااك
نور قاعده فى المستشفى بعد ماسافر ادم لتركيا يتابع الشغل ومالك وشاهندا اللى رجعوا البيت يرتاحوا الباب خبط اعتقدت انه احد الممرضات
نور : اتفضل
الباب اتفتح ببط وشهاب دخل راسه ممكن ادخل
نور بصتله باستغراب : اه طبعا اتفضل ياحضره الظابط
شهاب وهو بيحط بوكيه الورد وبوكس الشكولاته : لا انا شهاب بس
نور : المقامات محفوظه برضو
شهاب : ياستى انا ظالط فرفوش شيلى المقامات
نور بصوت واطى : فرفوش اوى
شهاب وهو مبتسم : بتتريقى صح
بصتله نور بنظره طفوليه غاضبه مقدرش يمنع نفسه من انه يضحك
ضحك شهاب بقوه : خلاص متبصليش كدا بس وقتها انا كنت فى الشغل
نور : ولما ضربت علينا نار
شهاب ببراءه : انا ضربت على الدبان
بصتله نور بغضب وسكتت ثوانى وبعدين اتكلمت : انت جاى ليه
شهاب رفع حاجبه : بزور المريض بصى اعرفك بنفسى انا الرائد شهاب نور الدين ابقى ابن عاصم بيه والدك او اللى بتعتبريه والدك وشاهندا بنت عمتى وزى اختى الصغيره وانتى انقذتى بنتها نور اللى هو بنت اخوكى فى احنا قرايب فكان لازم ازورك واعتزرلك كمان
عدى الوقت على شهاب ونور من غير مايحسوا وهما بيتكلموا فى حاجات كتير وبيضحكوا ويهزروا لدرجه مور نامت من التعب قرر شهاب انه هيمشى ويعدى عليها بكره غطاها كويس وباسها من جبينها وخرج عدت الايام وخرجت نور من المستشفى وعاصم اللى اصر انها هتروح معاه فى قصر الا فى القاهره وان نور بنته ومحدش هيقدر يعارض دا وادم اللى اختفت اتصاله ومش بيرد على النور الا كل فين وفين بحجه انه مشغول لكن كان فيه حاجه جواها شدتها لشهاب اكتر وقد ايه بتكون مبسوطه لما بتسمع صوته وتكون موجوده معاه وقررت انها تكلمه نور :الو
شهاب : الو
نور : هو لو انت فاضى ممكن نتقابل
شهاب : اه طبعا اعدى عليكى امتى
نور بخجل :ينفع دلوقتى
شهاب : طبعا
نهايه الفلاش بااااااااك
خلص شهاب حمامه وخرج لبس هدومه وسرح شعره ونزل يروح لنور
اخد مفتاح عربيته وراح على القصر ويفطر مع نور كالعادته الفتره الاخيره
وصل القصر فتحت له الخادمه وكان عاصم فى استقبال الذى حاول خلال الاشهر الماضيه تحسين العلاقه بينه وبين شهاب لكن شهاب كان بياخد المور ببرود كالعاده
شهاب : صباح الخير ياعاصم بيه
عاصم بحزن : مفيش مره تغلط وتقول بابا
شهاب وهو بيبص حواليه : نور لسه نايمه
سمع صوت جاى من على السلم
نور بمرح : لا صحيت
ابتسم شهاب : هو القمر بيطلع الصبح
ابتسمت نور بخجل وبصت فى الارض وكملت نزول على السلم ووصلت لعندهم وحضنت عاصم
نور : صباح الخير ياعصومى
ضحك عاصم من كل قلبه : صباح الخير ياروح عصومى
حس شهاب بالغيره والغضب من قرب عاصم من نور
شهاب وهو بيجز على اسنانه : طيب اجبلكم اتنين لمون
بصت نور لعاصم وانفجرو فى الضحك وقربت منه نور ولسه هتكلمه لكن تلفونه رن طلع التلفون من جيبه وشاف المتصل ورجع بص لنور واستأذن يرد مشى لبعيد وفتح الرد
شهاب : ازيك ياادم
ادم : الحمدلله ياشهاب انت عامل ايه
شهاب : الحمدلله
ادم : انت عند نور
شهاب وهو بيجز على اسنانه : وانت مالك
ضحك ادم : ياعم براحه انا عايز اكلم عاصم بيه
شهاب :وانا مالى
ادم بنفاذصبر :يابنى ادم ولا هو ولانور بيردوا على تلفوناتهم ومفيش غير اقدر اوصلهم بيه
شهاب :انت رنيت على نور ليه هااا
ادم :ادينى عاصم بيه ياشهاب ولاخر مره نور دلوقتى اختى وانا عند وعدى ليك
افتكر ادم اخر كلامه مع شهاب
فلااااااااش باااااااااك
فى المستشفى انتهز ادم فرصه ان شهاب ومالك وعاصم بيتكلموا ودخل لنور اللى كانت موجوده معاها شاهندا ولميس
ادم :ممكن اتكلم معاكى يانور
شاهندا :طيب نستأذن احنا بقى
ادم :لا خليكم الكلام يكون قدامكم احسن هتسهلوا عليا
نور :هو فيه ايه
ادم قرب من نور وقعد على الكرسى اللى جنب السرير ومسك ايديها بحنيه وباسهم
نور : مالك ياادم
ادم :انتى فاكره بس جزء من الذاكره يانور فيه حاجات كتير حصلت معاكى اولهم هى
وسطت للحظه وبعدين اخد نفس
ادم :مامتك اتوفت من 4 سنين
نور بصدمه :انت بتقول ايه دا كدب
ادم :هى دى الحقيقه كمان انتى حضرتى جواز مالك وشاهندا
نور :معقول ؟!!!
هز ادم راسه بمعنى نعم وساعدته شاهندا :ايوه يانور انتى حتى اللى طلبتى ايدى من شهاب لمالك
نور وهى على صدمتها :انا !!!
ادم :ايوه يانور فى حاجات كتير حصلت يمكن انتى مش فاكرها بس الاكيد هتفتكريها مع الوقت  فى حاجه كمان
نور بتوجس : ايه
ادم :انا وانتى مش بنحب بعض ولا حاجه انا انا بحبك زى اختى
نور :ايه اللى انت بتقوله دا
ادم فى نفسه :اسف يانور بس عاصم بيه كان معاه حق انتى مش ليا انتى لشهاب ودلوقتى اتاكدت قد ايه هو بيحبك انا هفضل احبك لان بينى وبين نفسى
نور :ادم !!!
ادم :زى ماقولتلك يانور كمان احم   قبل ماتفقدى الذاكره كنتى كنتى بتحبى شهاب
برقت نور عنيها بصدمه :انا بحب الغبى بتاع الدبان دا
ضحك ادم والبنات
ادم :اه ياستى تخيلى
نور وهى بتهز راسها بعنف يمين وشمال :لالا مستحيل مستحيل
ادم :نور ادى نفسك واديله فرصه
نور :انا بحبك انت
ادم بص فى عنيها بوجع :لا يانور انتى بتحبى شهاب وهو بيحبك بس انتى مش فاكره حاجه سيبى نفسك وهتلاقى مشاعرك معاه
نور بصوت باكى : وانت
ادم : انا صديقك واخوكى وديما فى ضهرك بس حاليا انا لازم ارجع تركيا
نور :يعنى هتسبى ؟!
ادم :لا طبعا انا معاكى بس الشغل اللى هناك لازم يخلص
نور :انت عارف ان بثق فيك علشان كدا مصدقه كل كلامك وهعمل اللى قولته عليه
ادم :شطوره
انا هروح اريح شويه واعدى عليكى بليل
خرج ادم من الاوضه لاقى شهاب هيدخل سحبه معاه لبره
ادم :محتاج اتكلم معاك
شهاب بحنق :عايز ايه
ادم :نور عرفت ان مامتها اتوفت وان انت وهى بتحبوا بعض متعرفش اى حاجه تانى ولا حتى انكم متجوزين
شهاب :مين قالها
ادم :انا والباقى مهمتك تخليها تحبك وترجعلك
شهاب :ليه عملت كدا
ادم :انا بحب نور اه بس مش هاخدها من حبيبها وجوزها
شهاب بغيظ :المفروض اصدق
ادم :اه انا مسافر تركيا النهارده ومش راجع انت بقى مهمتك ترجع مراتك والا هرجع واخدها
شهاب بغضب :دا انا اقتلك يلا على بلدك ياض
ادن بضحك :ياض حاضر ياسياده الرائد
مشى ادم وبالفعل سافر على تركيا فى نفس اليوم حتى من غير مايودع نور
نهاااااااايه الفلاش باااااااك
فاق ادم على صوت شهاب
شهاب : انتى يامتخلف نمت وعلى لايه
ادم : هاااا لالا منمتش فى عاصم بيه
راح شهاب وقدم التلفون لعاصم
شهاب بسخريه : ابنك
عاصم ونور اللى بصه باستغراب
شهاب : ادم
نور بفرح : بجد هات اكلمه
بعد شهاب التلفون بعيد عن نور وبغيظ : تكلمى مين شكلك عايزه تتعلقى
مطت نور شفايفى بطفوله : لا خلاص مش عايزه
ابتسم شهاب على طفولتها واعطى التلفون لعاصم واخد نور وطلعوا على الجنينه واول ماطلعوا قربها منه جامد وابتسم
شهاب : حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي في تغيير حجارة هذا العالمْ وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة هي يدي أنا.. سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ.. واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ.. حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.. فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ، بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ.. والينابيعَ حتى تتفجَّرْ.. والحضارةَ حتى تتحضَّرْ.. والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ.. والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ.. ويصبح النّومُ على وَرَقة الكتابَهْ ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ.. خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ.. ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ.. كَلِمَةً كَلِمَهْ.. ومقطعاً مقطعاً... إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ.. لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ... والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ.. إن شَرْطَ الشّهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها.. وأموتُ عندما أنساها.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني.. وأعودُ شخصاً واحداً.. سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصّحراءُ في داخلي. وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي.. الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي.. التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً... فشوَّهتُ ذُكُورتي.. وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.. بِتُهْمةِ الأُنوثهْ... لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ.. ورُبَّما لن أَقولَها غداً.. فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ.. والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السّنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً.. فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ.. لِتُصبِحي حبيبتي؟؟ أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي حديثك سجادةٌ فارسيّه.. وعيناك عصفوتان دمشقيّتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار.. وإنّي أحبّك.. لكن أخاف التّورط فيك، أخاف التّوحد فيك، أخاف التّقمص فيك، فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النّهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. دعيني أصبّ لك الشّاي، أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟
#نزار _قبانى
ابتسمت نور بخجل وحضتن شهاب جامد وهو كمان وابتسم ورفع نظره للسماء بيشكر ربنا على نعمه وجودها فى حياته
بعد مرور اسبوع الكل متجمع عند شهاب فى الفيلا شهاب ومالك ومحمود ومازن والبنات عند نور
محمود : مش مصدق النهارده وبكره شهاب هيبقى عريس ويدخل القفص
مالك :لا ومش اى قفص 😂
مازن : سيبوه ياشباب يكتشف بنفسه بلاش تخلوه يخاف
شهاب : ايه ياخفه انت وهو
محمود : مش بنطمنك ياجدع المهم ترفع راسنا بكره ها
شهاب : دا على اساس ان اول مره اتجوزها ها
مالك : خف على اختى ها
شهاب : ورحمه امى وامك اول حاجه عملها بكره هاخد وعد منها تقطع علاقتها بيك علشان انت قارفنى
مالك بصوت خافت  : دا انت واطى
شهاب : بتقول ايه
مالك وهو يشوح بيده : مابقولش
فاجاه رن جرس الباب قام مالك يفتح وكان ادم
محمود : حمدلله على السلامه يادومه
ادم : الله يسلمك بس بلاش دومه دى
مالك بضحك : ماشى ياسيدى ادخل لسه هيدخل وشاف شخص جى من بعيد وعرف هويته على الفور
مالك : اسر انت بتعمل ايه هنا
اسر بغزى عايز قابل مازن وشهاب
مالك : بس الاكيد هما مش عايزين يشوفوك ابعد بقى وانسى كفايه اللى حصل
اسر بغضب : انا هدخل واتكلم معاهم انت ملكش فيه
زق اسر مالك ودخل عند الكل والجميه اتصدم
اسر وهو بغزى انا مش جاى اعمل حاجه بس انا جاى اعتزر على اللى حصل انا شيطانى كان اقوى منى  وأذيت الكل يتصرفاتى بس والله يامازن انا بحبك انت اخويا الكبير وبحبك سامحنى يااخويا
مازن : دلوقتى افتكرت انك بتحبنى وانى اخوك
اسر ببكاء : انا اسف
سكوت تام فى ارجاء المكان وبعدين قرب مازن من اسر واخده بالحضن : انت ابنى يلا مش اخويا بس وانت عرفت غلط ودا المهم انسى اللى فات خلاص
حضنه اسر جامد وفضل يبكى
شهاب : خلاص بقى دى بكره فرحى ياجدعان قلبتوها نكد على دماغ اللى خلفوكم ليه
اسر بضحك : هو انت لسانك هيفضل طويل كدا ع طول
شهاب بفخر مزيف : طبعا
ضحك الجميع بسعاده التى احتلت الجميع اخيرا بعد عناء وتعب وفراق
......................................
فى صباح يوم جديد استيقظ شهاب ونور على صوت خبط على الباب شهاب قام ولسه عليه اثر النوم فتح الباب دخل ادم ونور اولاده التوأم جرى على امهم
ادم ونور فى نفس الوقت :صباح الخير يامامى
نور استقبلتهم فى حضنها صباح النور على احلى حاجه فى حياتى كلها
شهاب بغيظ :لا والله وانا ابن البطه السودا يعنى
ادم بغيظ طفولى وطلع لسانه لشهاب :ااااه
نور الصغيره :متقولش على بابى كدا ياادم وجريت على شهاب اللى شالها من على الارض وفضل يبوس فيها :بينتى حبيبتى
ادم :حضن نور :مامى حبيبتى
شهاب بحنق :اشبع بيها يااخويا بذاكرتها المضروبه دى
ضحكت نور بكل قوتها وحضنت ادم وشهاب بصلها بكل حب وقرب منهم هو ونور وحضنهم
وبكل حب شهاب : ربنا يخليكم ليا ويديمكم فى حياتى 😍
تمت بحمدلله ........

احببت ظابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن