الفصل الثامن والعشرون _احببت ظابط

20.9K 596 17
                                    

عاصم بص ادم ونور : انتوا الاتنين
ادم بص لنور ورجع بص لعاصم بصه استغراب ممزوجه بغض اكمل الموظف حديثه
الموظف : حسنا ياشباب تصحبكم السلامه الى ارض الوطن اشعر بسعادكم وحماسكم من الان
ابتسم ادم ونور على مضض خرج الموظف وساد الصمت قليل وتكلمت نور
نور : بابا هو انا روحت مصر قبل كدا
بص عاصم ادم وبعدين بص لنور وابتسم بتوتر : اه ياحبيبتى كذا مره بس وانتى صغيره
نور : علشان كدا قلبى دق بسرعه اول ماسمعت الاسم
عاصم : لانها بلدك يانور وبتحبيها حتى لو مش عايشه فيها
نور بابتسامه مرحه : تمام ياافندم ارجع على شغلى علشان استعد للسفر
عاصم : اتفضلى
خرجت نور بص ادم لعاصم وبغضب
ادم : انت هتخليها ترجع عنده هترجعها لمصر وشهاب
عاصم بكل هدوء وهو بيقعد على كرسى مكتبه : اهدى ياادم واقعد كدا كدا كانت هترجع دى بلدها ودا جوزها
خبط ادم على المكتب جامد وجز على سنانه : مش جوزها
عاصم بصوت هادى لكن مرعب : خلى بالك من كلامك معايا ياادم لا جوزها وحقيقه مش هنقدر ننكرها
ادم : ما يمكن طلقها بعد ماافتكر انها هربت
عاصم وهو بيبص على نقطه فارغه : لا شهاب مش هيعمل كدا الا لما يلاقيها وينتقم منها
ادم : انت ليه انقذتها فى الاول وليه دلوقتى عايز تبعتها للنار بيدك معقول مش بتحبها
عاصم : بحبها زى بينتى بالظبط كفايه انها بنت امال ومش بس كدا دى مرات ابنى
ادم : انت مش زعلان منها علشان اللى عملته لشهاب
عاصم : لا لان اللى عملته انا عملته فى امها زمان وداين تدان يابنى
ادم : طيب ليه خلتنى اروح مصر واجيبها
عاصم : شهاب بعيد عن انه ظابط شرطه لكن عرقه صعيدى يعنى دمه حامى وفكره ان واحده تستغله مش سهله عليه وقتها كان بالميت هيقتلها بس هيندم بعدين لكن ان نور تختفى من قدامه فتره هيخلى غضبه مع الوقت يهدى وانتقامه هيكون بعقل مش باندفاع فهمت
ادم بحزن : بس انا بحبها
عاصم : انا حزرتك كذا مره من الموضوع دا وقولتلك انها متجوزه
ادم : عارف
عاصم : يبقى تكتم حبك جواك لان نور لشهاب وبس
خرج ادم من المكتب بغض وراح على مكتبه وقعد على الكنبه وحط راسه بين ايده وافتكر اول مره شاف فيها نور
فلااااااااااااش بااااااااااااااااك
واقف ادم قدام المستشفى متردد مش عارف هيعمل الخطوه دى ازاى
ادم : طيب انا المفروض ابدأ منين الله يسامحك ياعاصم بيه
وفأجاه لاقى حد وراه بيقوله : انت ادم
ادم اللى فاق من شروده بفزع : ايه ياعن قطعت الخلف بسببك
الدكتور : انا اسف بس انت ادم عاصم بيه بعتلى صورتك
ادم وهو بيرفع حاجبه : بعتلكى صورتى ليه هو انا جاى اخطب
الدكتور بغضب خفيف : انت جاى تهزر يلا خلينا نخلص والا اللى اسمه شهاب دا لو جى هيفرمنا
ادم : يلا طيب قدامى عرفنى هعمل ايه
مشى ادم مع دكتور نور اللى كان متواصل مع عاصم واتفق معاه على خروج نور وعطلوا الكاميرات دخل ادم والدكتور لحد اوضه نور الدكتور وهو بيبص حواليه : هى فى الاوضه دى خدها ونزل من السلم الخلفى هتلاقى عربيه الاسعاف مجهزه ومستنياك بس كل دا يحصل فى ظرف 10 دقايق والا الكاميرات هتشتغل تلقأيا وهنروح فى داهيه
ادم : تمام اخلع انت
دخل ادم على نور وكانت فى دنيا تانيه نايمه لكن ادم اعجب بجمالها الهادى اللى فشلت الجروح فى وشها انها تخبيه
ادم : يخربيتك دا انتى مزه
وبعدين عنف نفسه : ايه ياادم يلا اخلص
قرب من نور وشالها وخرج من السلم الخلفى زى ماالدكتور قاله وفعلا لاقى العربيه وطلع على المطار وهناك كانت طياره عاصم مستنياه صعد هو نور الطياره اللى راحت بيهم على تركيا فورا
نهايه الفلاش باك
فاق ادم من ذكرياته وحدث نفسه :حتى لو مش ليا بس هفضل احبك يانور مش بأيدى
عدى كام يوم وسافر ادم ونور على مصر وكل واحد رايح لمصيره والرحله اللى هتكون نقطه تحول ليهم هبطت الطائره فى مطار القاهره وحست نور بنفس النغزه فى قلبها واللى مش عارفه سببها بس اللى متاكده منه ان فى حاجه بتربطها بالبلد دى غير ان هى بلدها ومراد اللى خايف لو نور افتكرت حاجه ايه هيكون مصير العلاقه بينهم وانه ممكن يخسرها للابد خلصوا الاجراءات وخرجوا من المطار وكانت عربيه مستنياهم لتاخد على الفندق
السواق :حمدلله على السلامه انا بعتنى مازن بيه هنروح على الفندق ترتاحوا وبكره هنطلع على شرم الشيخ ان شاء الله
ادم :تمام مفيش مشاكل
اتحرك بيهم على الفندق
عند شهاب
واقف فى الكمين كالعاده تلفونه رن طلعه وبص على الاسم وفتح وبمرح
شهاب :اخص على دى اخوه ياجدع
مازن بضحك :ههههههههه عمى عيالى وحشنى والله
شهاب :اه باين اهو
مازن :طيب والله مطحون فى شغل القريه الجديده دى والنهارده شركاءى وصلوا من تركيا وبكره هيجوا شرم ويستلموا بقى ويخف الضغط عليا
شهاب :ربنا معاك ياحبيبى ويوفقك
مازن :جاى الافتتاح طبعا
شهاب :هشوف ظروفى
مازن :لا مفيش كدا هتيجى يعنى هتيجى
شهاب على مضض :تمام يامازن حاضر
مازن :عاااااااش ياوحش اسيبك بقى
شهاب :مع السلامه
عند نور اللى وصلت الفندق هى وادم وكل واحد راح اوضه نور واقفه فى البلكونه اللى بتبص على النيل وقد ايه المنظر تحفه وحاسه احساس حنين فظيع وهى مش عارفه سببه وفى نفس الوقت حاسه بوجع فى قلبها مش عارفه سببه دا غير المواقف والاشخاص اللى بتظهر فى مخيلتها ومش عارفه تفسرها وخاصه انهم مش واضحين
نور : فيه حاجه انا مش عارفه تفسيرها بس انا هسيبها للايام
تلفونها رن وكان ادم
نور :ايوه ادم
ادم :مش جعانه
نور بأبتسامه :جعت جدا
ادم :طيب يلا انزلى نتغدى
نور :تمام
عدى اليوم على خير وبدأ يوم جديد واتحرك ادم ونور مع السواق اللى هياخدهم على شرم الشيخ فى العربيه ادم فى ايده الايباد بيتابع الشغل ونور اللى حاطه السماعات فى ودنها بتسمع موسيقى
قطع الصمت دا السواق وهو بيقول :يابااااااااى انا مش بشيل هم الطريق على قد مابشيل هم الدقايق اللى بقفهم فى الكمين الزفت دا
ادم بضحك :ليه بس هو الظابط معلم عليك ولا ايه
السواق :دا ظابط اعوذ بالله عليه تكشيره تجيب الفقر وزعيق وتفتيش النمله مش بيعديها
نور اللى انتبهت للكلام :بس هو كدا بيشوف شغله
السواق :ماشى ياهانم بس بيزودها
لسه مراد هيتكلم لا قى شهاب جاى عليهم فقال بمرح :هو دا
السواق :ايوه ياباشا
ادم :طيب بس بقى بدل مايقبض علينا
جى عليهم شهاب وبص للسواق رخصك ونزل انت واللى معاك علشان العربيه تتفتش
السواق :حاضر ياباشا
اخد شهاب الرخص وبص ورا على ادم وقال:انزلى يااستاذ انت واللى معاك وهاتوا البطايق
نزل ادم وبعده نور اللى نزلت من الباب اللى جنب شهاب اللى كان مشغول فى فحص الرخص ووقفت بكل ثقه ورفعت النضاره الشمس من على عينيها وضعتها على شعرها وبتقول لادم :يلا ياحبيبى اديله البطايق خلينا نخلص الجو حر جدا
انتبه شهاب على الصوت وحس بقلبه بيدق بعنف وبص على مصدر الصوت وكانت الصدمه ووقعت منه الرخص على الارض وبهمس :نور
يتبع ........

احببت ظابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن