نور : يلا ياحبيبى اديله البطايق خلينا نخلص الجو حر جدا
انتبه شهاب على الصوت وحس بقلبه بيدق بعنف وبص على مصدر الصوت وكانت الصدمه ووقعت منه الرخص على الارض وبهمس :نور
ادم ونور اللى استغربه من رده فعله لكن شهاب فاق من الصدمه بسرعه وبخطوتين كان قدامها وعلامات الغضب على وشه وفاجاه استرجع كل اللحظات الاخيره اللى جمعتهم ودا رجع جواه لهيب الانتقام لكن جزء بيسط جواه كان فى حاله حنين وفرح لرؤيه نور مره تانيه بعد الغياب دا كله بس فى النهايه انتصر جانب الانتقام مسكها شهاب من ايديها جامد وضغط عليهم بقسوه
شهاب باستهزاء:اهلا اهلا بمدام نور شرفتى الكمين ايه الغيبه دى كلها ياشيخه
نور اللى استغربه من طرقته وخافت من نظرته ليها نور بتوتر والم :اييه دا انت ازاى تتجرأ وتلمسنى عايز ايه
لسه شهاب هيتكلم لكن قطعه ادم اللى وصل عندهم بسرعه ونزع ايد نور من شهاب وفضل يدلك فيها وبصلها بقلق ادم :انتى كويسه
نور هزت راسها بمعنى ايوه وهنا انفجر شهاب من الغيظ وازاى حد اتجرأ ولمس مراته وهى سمحتله بدأ
شهاب بنفس الاستهزاء : ايه يامدام كنتى بجحه دلوقتى بقيت وس***
ادم بنره غضب وصوت مرعب :حضره الظابط مسمحلكش تتكلم مع خطبيتى بالطريقه ومين نور اللى شغال تناديها بيه دى
بصله شهاب باستغراب :خطيبتك ازاى ورجع بص لنور اللى كانت مستخبيه وراه ادم انتى ايه ازاى تبقى على زمه راجل وتتخطبى لحد تانى ايه الفجور وصل بيكى لكدا
نور اللى طلعت راسها من وراء ادم وبغضب :احترم نفسك يابتاعه انت زمه راجل ايه انا مش متجوزه ولواتجوزت هتجوز ادم
شهاب اللى جز على سنانه وكور ايده وقرب عليهم حتى يقدر يطلعها من ورا ادم لكن ادم منعه
ادم : خطوه او كلمه زياده ياحضره الظابط ومش هيحصل كويس
شهاب :بقولك ايه انت مش عارفه حاجه وشكلها ضحكه عليك دى نور مراتى وانا هاخده
ادم ببرود : اولا مش اسمها نور اسمها نورجين ومش مرات حد دى خطبيتى ومولوده عايشه فى تركيا واول مره تيجى مصر وانا اعرفها من وقت ماكنا صغير
نور اللى استغربت من تصريح ادم الكاذب وحاولت تتكلم
نور :ادم
ادم بصلها بصه بمعنى تسكت خالص وهى نفذت طلبه
خرج ادم من جيبه الباسبور الخاصه بيه وبنور واداهم لادم :ممكن تتاكد بنفسك
نزع شهاب منه الباسبور بغضب وفحصهم ولاقى فعلا ان اسمها نورجين وجنسيتها تركيه مش مصريه فضل يبص على ادم بنظرات مش مفهومه وبعدين اتكلم
شهاب : جاين مصر تعملوا ايه
ادم : عندنا افتتاح قريه سياحيه هنا بعد كام يوم
شهاب :فين ؟
ادم : فى شرم
شهاب :اسمها ايه :
ادم :اسمها هليوبوليس
شهاب اعطه له الباسبور وللسواق الرخصه وببرود انا :انا اسف على سوء التفاهم اتفضلوا
ادم وهو بيمسك ايد نور وبيفتح ليها باب العربيه حتى تدخل :حصل خير
بصت نور على شهاب بغضب واللى هو كمان بادلها نفس النظره ولف ادم وركب جنب نور وهو بيغمض عينه بغضب ورجع فتحهم تانى واتحركت العربيه طلع شهاب التلفون واتصل على مازن واستنى للحظات
مازن :ايه دا فى ايه شهاب بيتصل مش معقول
شهاب بابتسامه :وحشتينى يابيضه
مازن بص على شاشه التلفون واستغرب من هزار شهاب ورجعه تانى على ودنه :مين معايا
شهاب وهو غير مهتم بسؤال مازن :الا قولى ياحبيبى كدا القريه بتاعتكم اسمها ايه
مازن :اسمها هليوبوليس ليه
ابتسم شهاب بمكر :لا ابدا اصلا بفكر احجز عندكم عندى مهمه من نوع خاص
مازن :تنورنا ياعم
شهاب :طيب ياحبيبى سلام
قفل شهاب مع مازن وابتسم :حلو اوى استعباط باستعباط يانور وهعرف اخد حقى اللى بقاله 3 سنين متساب دا اما النحنوح التانى خطيبك دا حكايته بعدين بس الصبر حلو
وبص حوالين نفسه وباستغراب :هو انا ظابط شرطه ولا ظابط ارايل
ومشى رجع لمكانه فى الكمين
اما عند نور وادم
نور كان قلبها بيدق بسرعه شديده ومش عارفه ليه حاسه انها شافت الشخص دا قبل كدا بس مش عارفه تحدد وخاصه ان بيجى فى ذاكرتها مشاهد مش واضحه لواحد وواحده وهما مبسوطين وبيضحكوا وبيحضنوا بعض فاقت من ذكرايتها وبصت لادم
نور :انت ليه كدبت
ادم :عادى يانور هو فاكرك واحده تانيه كان لازم اعمل كدا والا مكناش هنخلص
نور :طيب ازاى وانا اسمى فى الباسبور نور
ادم بصلها وابتسم :انتى ناسيه ان باسبورك تركى وهو اكيد ميعرفش تركى فعداها
نور اللى شبه اقتنعت بالكلام :ممكن
رجعت وحطت السماعات وبتسمع الموسيقى
اما عند ادم اللى غمض عينه ورجع ليومين فلاش بااااااااك
ادم فى مكتبه مسك تلفونه واتصل على واحد من اصدقائه الاتراك
ادم :مرحبا بوراك اريد منك شيئا
بوراك :تحت امرك صديقى العزيز
ادم بتوتر :احم احم اريد شخصيا يصنع لى باسبور مزيف باسم فتاه تركيه وكمان الجنسيه
بوراك باستغراب :لماذا ؟ حدث معك شئ
ادم :لا ياصديقى فقط اريد واريده سريعا غدا سوف ارسل لك صوره الفتاه نحدد معياد غدا للقاء
بوراك :حسنا ياصديقى
قفل ادم مع صديقه وتحدث بشرود
ادم :ماهو انا لازم اقطع كل الطرق على اى حد ممكن يعرف نور فى مصر انا مش ضامن
نهايه الفلاش بااااك
تحدث ادم مع نفسه :شهاب عاصم نور الدين شكل اللعب هيبدأ بس مش هخسر
عند مالك اللى رجع البيت بعد ماخلص شغل لاقى شاهنده مستنياه وكانت لابسه فستان شيك جدا وكان مجسم على جسمها الرشيق وظاهر كل معالم انوثتها انبهر مالك بجمالك وقال بنبره مرحه
مالك :الصلاه على الزين ايه الحلاوه دى
شاهنده اللى حضنته بخفه وباسته فى خده :وحشتنى على فكره
بادلها مالك الحضن وبهمس :وانتى كمان بس نور فين
شاهندا :عند ماما اليوم النهارده لحبيبى وبس
مالك ضيق عينه وبجديه مصطنعه :شكل فيه مصلحه
شاهند بضيق طفولى :اخس عليك يعنى انا لما اهتم بجوزى يبقى فيه مصلحه
مالك ضحك بعلو صوته وقرصها من خدها :طبعا ياحبيبتى ماانتى فى النهايه زوجه مصريه اصيله ها بقى عايزه ايه
واخدها من ايديها وقعد بيها على الكرسى
شاهندا وهى بتفرك ايديها بتوتر :عايزه عايزه
مالك :قولى ياشاهنده خايفه كدا ليه
شاهندا بسرعه :نسافر شرم نحضر حفله الافتتاح لقريه مازن
ضحك مالك على براءتها وطفولتها :كل دا علشان تقولى نروح شرم طيب مااحنا هنروح ياستى
شاهندا بفرح :بجد !!!!!
مالك :اه بجد مازن كلمنى وعزمنى وانا وعدته اننا نروح وكمان نقضى كام يوم نغير جو
شاهندا وهى بتحضنه :انا بحبك اوى
مالك :وانا كمان وبخبث قال شاهندا
شاهندا :هممممم
مالك بخبث اكتر :هو الفستان دا بيتقلع ازاى
شاهندا بصدمه :هاااا
مالك وهو بيشلها ويوقف يمشى : احنا لسه هنقول هااا لا انا هكتشف بنفسى
ودخلوا لعالم الخاص بيهم
عدت الايام على ابطالنا من غير جديد يذكر وجى يوم الاحتفال الكل بيعمل بقدم وساق ادم ونور حتى مازن اللى لسه متقابلش مع نور لحد دلوقتى
نور للموظف :كل حاجه لازم تكون جاهزه مش عايزه غلط فى سياح كتير النهارده غير رجال الاعمال والمستثمرين
الموظف :تحت امرك ياافندم
مشى الموظف وفضلت نور تراجع الورق اللى فى ايديها وفاجاه حضنها ادم من الخلف :وحشتينى
نور اللى لفت ليه بسرعه وحضنته جامد ودارت وشها فى رقبته :وانت كمان وحشتينى
والمشهد كان رومانسى جدا وعلى الطرف التانى بطلنا الغاضب شهاب اللى شاف الموقف من اوله لحد الحضن الرومانسى اللى بينهم بكل غضب طلع مسدسه وعمره فى وضع الضرب وسلطه عليهم .....
يتبع ... .......
أنت تقرأ
احببت ظابط
Humorمجنونه وطفوليه تلهو فى الحياه دون وعى حتى ساقها قدرها ووقعت فى حب ظابط شرطه الذى رغم قوته وقسوته تحول معاها لمراهق لايرى سواها واذاقها الحب والرومانسيه فى اجمل صورها فى طابع كوميدى ❤